![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract شملت هذه الدراسة (60) مريضا من مرضى السكرى من النوع الثانى والمترددين على العياده الخارجيه بمستشفى الباطنه التخصصى او ممن تم حجزهم بالقسم الداخلى فى الفتره من ديسمبر 2014 حتى أغسطس2015،تم اختيار هؤلاء المرضى فى الفتره العمريه أكثر من 30 عاما ولا يوجد لديهم أى تاريخ مرضى بتعاطى أدويه تسبب دهون على الكبد ولا يعانون من فيروسات كبديه او التهاب كبدى مناعى او مرض ولسون او تراكم مستى الحديد على الخلايا كما لايوجد لهم اى تاريخ سابق بتعاطى الكحول وهذا منطقى لما عليه تقاليد المجتمع. بينت الرسالة النتائج الآتية عن عمل الموجات الصوتيه ذات الصبغه المرنه على الكبد تبين ان متوسط الصلابه كان 7.15 كيلوباسكال وكان هناك 39 حاله يعانون من تليف بسيط حول البوابيه عند اجراء العينه الكبديه , 20 حاله تعانى من انتفاخ كلى بالخلايا الكبديه و 7 حالات تعانى من التهاب كلى بالخلايا الكبديه ,، بالنسبة لمعدل نشاط NAFLD activity score كانت النتيجة 5 بنسبة 26.7% هي أكثر الارقام تكرارا يليها الرقم 3 بنسبة 23.3% ثم الرقم 1 بنسبة 21.7% ثم الرقم 4 بنسبة 13.3% ثم الرقم 2 بنسبة 8.3% و أخيرا الرقم 6 بنسبة 6.7% ايضا اوضحت الرساله انه يوجد ارتباط احصائي ايجابي بين كل من درجة الصلابة بواسطة الموجات الصوتيه ذات الصبغة المرنة علي الكبدودرجه الالتهاب الكبدى الدهنى بواسطه العينه الكبديه كما يوجد ارتباط احصائى ايجابى بين مستوى انزيم AST بالدم ودرجه الالتهاب الكبدى الدهنىوكانت الموجات الصوتيه ذات الصبغة المرنة علي الكبد عند درجة 8.45 كيلوباسكال ذات دقة و خصوصية 90% و نسبة تنبوء ايجابية 81% و نسبة تنبوء سلبية 94% لتشخيص وجود التهاب كبدى دهنى من عدمه هذا وتوصي الدراسة الحالية بأهمية عمل الموجات الصوتيه ذات الصبغة المرنة علي الكبد في مرضي النوع الثاني من مرض السكري و ذلك لتقييم حدوث تصلب و مدي انتشار التليف الكبدي لما له من أهمية تشخيصية. |