الفهرس 
مقدمة البحث
أنواع الدمجيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
مقدمة ومشكلة البحث والتى تناولت صورة مختصرة عن المعاقين ذهنيا وتمثيل المعاق مشكلة للمجتمع المحيط به واولياء الامور والمدرسين والمشرفين ودور التعليم والمناهج وطرق التدريس لمواجهة هذه المشكلة من خلال طرق التدريس الحديثة وتقسيم المادة العلمية وخاصة المهارات المتعلمة بصورة بسيطة ومتكررة ومتدرجة من خلال التغذية الرجعة يساعد على عملية الانتباه والتذكر للمعاقين ذهنيا. الغرض من البحث: التعرف على تاثيربرنامج تعليمى باستخدام اسلوب التعليم الذاتى على تعلم بعض المهارات الاساسية فى كرة القدم للمعاقين ذهنيا القابلين للدمج من سن (14-16) للمهارات (تمرير الكرة بباطن القدم- ضرب الكرة بالراس من الثبات – رمية التماس). الجزء العلمى /والطرق المستخدمة: اشتمل مجتمع البحث على (25) طالب من الملحقين بالفصول التى يتم فيها عملية الدمج ، وتم استخدام المنهج التجريبى بالطريقة العمدية والتى تتراوح اعمارهم من(4-16) سنة ونسبة ذكائهم من (55-70) وعدم اصابتهم باى اصابات اخرى ،وتم عمل تجانس للعينة ، وصدق وثبات للاختبارات البدنية والمهارية ،ووضع البرنامج ، والتوزيع الزمنى للبرنامج التعليمى، ومن ثم القياس البعدى ، وتم استخدام المعالجات الاحصائية والمتوسط الحسابى والانحراف ، الالتواء ،قيمة ت ، نسبة التغير. النتائج : توجد فروق بين القياسات القبلية والبعدية لصالح القياسات البعدية لكلا من الاختبارات المهارية فى كرة القدم (ركل الكرة بباطن القدم ، ضرب الكرة بالراس من الثبات ، رمية التماس ) والاختبارات البدنية (30متر عدو عالى ، وثب عريض من الثبات ، الجرى والدوران ، الدوائر المرقمة ) كذلك نسب التحسن حيث كانت اقل نسبة تحسن لمهارة (ضرب الكرة بالراس من الثبات ) واعلى نسبة تحسن (رمية التماس) كذلك فى الاختبارات البدنية كانت اقل نسبة تحسن 8% هى (الجرى والدوران) واعلى نسبة تحسن (الدوائر المرقمة ) حيث بلغت 40%.المناقشة : ان البرنامج التعليمى له تاثير على تعلم المهارات الاساسية فى كرة القدم وذلك نتيجة الممارسة والتغذية المستمرة واعطاء الوقت الكافى والتقدم بنفسه له تاثير على تحسين لمستوى الاداء المهارى ، وتقسيم المهارات المتعلمة وعدم الاطالة فى الشرح واستخدام جميع حواسه من خلال الممارسة والانتقال خطوة بخطوة بين اجزاء المهارة تساعده الا ينسون ما تعلموه لانهم يتعلمون ببطء وان المعلومات والخبرات المتعلمة لا تحتفظ فى الذاكرة الا لمدة قصيرة ولكن التكرار والممارسة الذاتية بانفسهم تعمل على حفظ هذه المهارات المتعلمة لفترات طويلة مما تعطية الاحساس بالنجاح وبذلك الاستمرار فى الاداء.