Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعیة للتفكك الأسرى فى المجتمع المصرى :
المؤلف
خالد، ھند عبد الصمد.
هيئة الاعداد
باحث / ھند عبد الصمد خالد
مشرف / انشاد محمود عز الدين
مشرف / اجلال اسماعيل حلمى
مشرف / على عبد المنعم مراد
الموضوع
الأسرة، تفكك.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
15/3/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تعد الأسرة من أهم الجماعات الإنسانية واعظمها تأثيراً فى حياة الأفراد، فهى الوحدة
البنائية الأساسية التى تنشأ عن طريقها مختلف التجمعات الأخرى، فالأسرة توجد فى قلب
سياق إجتماعى ولاشك أن ما يخضع له هذا السياق الإجتماعى من ظروف ينعكس على
الأسرة، فقد تعرضت الاسرة منذ نصف قرن لفاعلية متغيرات كثيرة، وهو ما تناولته
مشكلة الدراسة الراهنه وذلك انطلاقاً من أن التفكك الأسرى يعد واحده من أهم المشكلات
الإجتماعية وتكمن خطورة هذا الموضوع ليس فقط فى تأثيره المباشر على الكيان الأسرى
فحسب، بل على البناء الإجتماعى ككل.
فكثيراً ماينظر الباحثون إلى تفكك الأسرة بإعتباره أمراً متصلاً بالتفكك فى المجتمع الكبير
وذلك إنطلاقاً من أن العلاقات الأسرية وموضوعات الزواج والأسرة ذات طبيعة ديناميكية
تتأثر بالتحولات الإقتصادية – الإجتماعية – السياسية – الثقافية المستمرة بالمجتمع.
وقد تعددت الكتابات حول سيكلوجية العلاقات الأسرية وما قد يحدث من مشاكل
ومشاحنات زوجية ينجم عنها تفكك أسرى وذلك لكونها من أكبر القضايا المصيرية التى
تواجه الأسرة المصرية والتى تزايدت وارتفعت معدلاتها فى الآونه الأخيرة.
لذا اتجهت الدراسة نحو الكشف عن الأبعاد الاجتماعية لتفكك الأسرى فى المجتمع
المصرى وفى ضوء ماسبق هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد الاجتماعية للتفكك
الأسرى فى المجتمع المصرى، وكذلك الكشف عن أكثر الأبعاد الاجتماعية تأثيراً فى
حدوث تفكك، والوقوف على الأثار المترتبة على انتشار تلك الظاهرة وصولاً إلى
مقترحات وقائية للحد من انتشار ظاهرة التفكك الأسرى.
وجاءت تساؤلات الدراسة معبره عن الأهداف، وبالنظر إلى الطرح العام لمشكلة الدراسة
وما تسعى إليه من أهداف فإن الدراسة الراهنة تقع فى إطار البحث الوصفى واعتمدت
على العديد من الأساليب التى تمكنها من توصيف انعكاس الأوضاع الاجتماعية على
حدوث تفكك أسرى ومن ثم إعتمدت على دليل دراسة الحالة كأداة لجمع البيانات، وتكونت
عينة الدراسة من الاسر المفككه كوحدة للدراسة وقد حدتت محافظة المنوفية كمجال
جغرافى للدراسة.
وقد أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج الهامة وهى كالآتى:-
١- لقد توصلت الدراسة إلى أن الأوضاع الاقتصادية تعد بعد هام ومحك رئيسى فى
تقلص العلاقات الأسرية وضعف الروابط الزوجية داخل الأسرة.
٢- اكدت الدراسة مدى معاناة الاسرة فى ضوء تحديات العولمة والانفتاح الاقتصادى،
وتوافد الثقافات، وسرعة تدفق المعلومات وسرعة التواصل عن طريق وسائل
الاتصال الحديثة والسريعة التى أصبحت عامل أساسى من عوامل تغير نمط الحياة
داخل الاسرة ومن ثم دافع لتغير وظائف الأسرة.
٣- اكدت الدراسة على أن المشاحنات والتوترات والعنف أحد أهم مظاهر التفكك
الأسرى وأهم تداعيات حدوثه.
٤- كشفت الدراسة عن أن هناك آثاراً سلبيه للتفكك الأسرى سواء كان ذلك على
الزوج، أو على الأبناء، أو على الزوجه ومن ثم على البناء الاجتماعى ككل.
٥- وجدت الباحثة اتفاقاً لدى حالات الدراسة على ضرورة التفاهم بين الزوجين
وضرورة التسامح وضرورة استيعاب الاخر كى تسير الامور وايضاً اتفقت اغلب
الحالات على ضرورة التواصل ولمشاركة حول اتخاذ القرار وعدم السماح لأى
شخص من أهل الزوجين بالتدخل فى تلك الحياة الزوجية لأنها كيان مقدس خاص
بالزوجين فقط. كما أنها مسئولية اجتماعية ومسئولية انسانية أمام الله.
اما عن تقسيم الدراسة فجاءت منقسمة إلى ثمانية فصول:،
الفصل الأول: يشتمل على مقدمة الدراسة – والاشكالية – والأهداف والتساؤلات –
والمفاهيم.
الفصل الثانى: يعرض الاتجاهات النظرية المفسرة لظاهرة التفكك الاسرى.
الفصل الثالث: يرصد التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وانعكاسها على
الاسرة فى المجتمع المصرى.
الفصل الرابع: تناول أنماط التفكك الأسرى ومظاهره وآثاره على البناء الاسرى.
الفصل الخامس: وجاء هذا لافصل ليتناول عرضاً وتحليلاً للدراسات السابقة.
الفصل السادس: يختص بالإجراءات المنهجية للدراسة.
الفصل السابع: يهتم بتوصيف حالات الدراسة .
الفصل الثامن: يتناول نتائج الدراسة وأهم التوصيات .