Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Protective immunity after hepatitis b vaccination /
المؤلف
Mohamed, Nashwa Farouk.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى فاروق محمد
مشرف / أشرف محمد شاهين
مشرف / سحر محمد فايد
مشرف / نيفين توفيق عابد
الموضوع
Hepatitis B vaccination.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

يعد فيروس الالتهاب الكبدي”ب” من أحد الأسباب العالمية المسببة للصورة الحادة والمزمنة لمرض الالتهاب الكبدي وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 2 مليارشخص قد أصيبوا بالمرض وأنه أكثر من 350 مليون شخص مصابين بالمرض المزمن.وتمثل إصابة الأطفال الصغار بفيروس الكبد ”ب” خطركبيرعلى صحتهم حيث أن تعرضهم للإصابة فى هذا العمرالمبكر يزيد من إحتمالية إصابتهم بالمرض المزمن والأورام السرطانية بالكبد.ونظرًا لهذه المضاعفات الخطيرة فقد تم إدخال التطعيم الخاص بفيروس الكبد ”ب” ضمن البرنامج الموسع للتطعيمات بتوصية من منظمة الصحة العالمية فى معظم دول العالم ومن ضمنها مصر حيث إدراجه ضمن برنامج التطعيمات عام1992.وبالرغم من أن المناعة الوقائية بالأجسام المضادة للمستضد السطحى للفيروس بعد التطعيم قد تم إثباتها إلا أن مدة بقائها فى الجسم مازال غير معروف خصوصا أن هذه الأجسام المضادة تصل الى معدلات قليلة مع مرور الوقت.
الهدف من البحث:-
الهدف من هذه الدراسة تقييم درجة المناعة الوقائية بعد التطعيم ضد فيروس الكبد (ب) فى الأطفال فى سن المدرسة بعد إعطائهم التطعيم وفقاٌ للبرنامج الشامل للتطعيم ف مصر وتحديد العوامل التى تؤثر على الاستجابة المناعية للتطعيم.
الأساليــــــب وطرق البحث
تمت هذه الدراسة على 300 طفل فى سن المدرسة(من 6إلى 17 سنة) من كلا الجنسين والذين يترددون على مستشفى بنها الجامعي الذين استكملوا جرعة التطعيم ضد فيروس الكبد ب عند عمر شهرين واربعة وستة شهور
والذين لا يعانون من أعراض عدوى كبدية بفيروس الكبد ب و ليس لديهم تاريخ مرضى لعدوى سابقة بالفيروس.وقد تم إستنثاءالأطفال الذين لم يستكملوا الثلاث جرعات من التطعيم والأطفال الذين يعانون من أعراض عدوى كبديه بفيروس الكبد ب ولديهم تاريخ مرضى بعدوى سابقة.
وقد تم تقسيم الأطفال فى الدراسة إلى مجموعتين حسب معدل الأجسام المضادة
المجموعة الأولى: إيجابية الأجسام المضادة الذين يمتلكون الأجسام المضادة بعد سلسلة التطعيم الأولى بنسبة أكثر من أو يساوى 10 وحدات دولية / مل.
المجموعة الثانية: سلبية الأجسام المضادة الذين يمتلكون الأجسام المضادة بنسبة أقل10 وحدات دولية / مل.
وقد خضع كل طفل فى هذه الدراسة الى :-
أخذ التاريخ المرضى مشتملاًعلى السن و الجنس وموعد آخر تطعيم وأى عوامل تؤثر على درجة المناعة بعد التطعيم مثل التدخين و السمنة والفحص الاِكلينيكى الشامل والفحوصات وهى قياس الأجسام المضادة بفيروس الكبد ب بإستخدام ELISA والأطفال الذين ستكون نتيجتهم سلبية سوف يخضعون للكشف عن وجود المستضد السطحى للفيروس بإستخدام ELISA.
النتائج: لقد أظهرت الدراسة أنه بنسبة 43.7 % من الأطفال الذين خضعوا للدراسة يمتلكون الأجسام المضادة بعد سلسلة التطعيم الأولى بنسبة أكثر من أو يساوى 10 وحدات دولية / مل وأن هذه الأجسام المضادة تقل مع زيادة عمر الأطفال وزيادة الفترة الزمنية المنقضية بعد سلسلة التطعيم الأولى حيث كانت نسبة الأطفال الممتلكين للأجسام المضادة بأكثر من أو يساوى 10 وحدات دولية / مل فى المرحلة العمرية من 6-10 و 10-13 و 13-17 سنة 69.5 %و 25.2%و5.3% ع التوالى
وأيضاً أوضحت الدراسة أن نتيجة المستضد السطحى كانت سلبية لجميع الأطفال ذو الأجسام المضادة أقل من 10 وحدات دولية / مل.
الخلاصة: نخلص من هذه الدراسة أن 43.7% من الأطفال فى الدراسة يمتلكون الأجسام المضادة بعد سلسلة التطعيم الأولى بنسبة أكثر من أو يساوى 10 وحدات دولية / مل وتقل نسبتها بزيادة العمر والفترة الزمنية من إعطاء التطعيم وأيضاً أقل فى الذكور.ولم توضح الدراسة علاقة بارزة لتأثير السمنة والتدخين والأمراض التى تؤثر ع الجهاز المناعى ومكان الإقامة والطبقة الإجتماعية على نسبة الأجسام المضادة بعد التطعيم.
التوصيات:
1-التأكيد الصارم على إتباع برنامج التطعيم الشامل والذى يتضمن التطعيم ضد فيروس الكبد (ب) للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس وتجنب مضاعفاته.
2-الأخذ بعين الإعتبار إعطاء جرعة منشطة من التطعيم لتعزيز المناعة الوقائية ضد فيروس الكبد (ب) خاصة وأننا من المناطق المتوطنة للفيروس.
3- إعطاء جرعة منشطة من التطعيم للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثبطة للجهاز المناعى إذا قلت نسبة أجسامهم المضادة للفيروس عن 10 وحدات دولية / مل .
4-إجراء دراسات أخرى لتحديد أفضل وقت لإعطاء الجرعة المنشطة.
5- إجراء دراسات أخرى لتقييم المناعة الوقائية ومدة الحماية بعد إعطاء الجرعة المنشطة للتطعيم.