الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يتميز مرضى قصور الأوعية الدموية باصابتهم بالعديد من الأمراض اضافة الى القصور المزمن بالدورة الدموية مثل أمراض الضغط والسكر والقلب واختلال وظائف الكلى بالاضافة الى ارتفاع نسبة الدهون بالدم هذا بالاضافة الى كبر سنهم ويكون معظمهم من المدخنين. هذا يجعل جراحي الأوعية الدموية دوما في تحد للوصول الى افضل النتائج في مقابل أقل الخسائر. ولتحقيق هذه المعادلة الصعبة ابتكر جراحو الأوعية الدموية تقنيات حديثة تقلل من حدوث المضاعفات المصاحبة للعمليات الجراحية واحدث هذه التقنيات هو توسيع الشرايين عن طريق القسطرة البالونية دون اجراء جراحات معقدة. ولكن من أضرار هذه التقنية هو التعرض للاشعاع بالاضافة الى الحاجة لحقن صبغات لا يمكن استعمالها في مرضى القصور الكلوي. مع التقدم في أجهزة الموجات الصوتية الملونة المستخدمة في تصوير الأوعية الدموية دفع جراحو الأوعية الدموية لمحاولة استغلال هذه الطفرة في أجهزة الموجات الصوتية (الدوبلكس) كبديل لجهاز الأشعة التداخلية كمرشد لاستخدام القسطرة البالونية لتوسيع الشرايين. بالاضافة الى تميز استخدام الدوبلكس كبديل لجهاز الأشعة التداخلية لتوسيع الشرايين لتقليل مخاطر التعرض للاشعاع والصبغة في مرضى القصور الكلوي الا أنه يتيز في كونه يعطى معلومات عن حركة سريان الدم بالشريان وضغط الدم في جميع أجزاء الشريان مما يجعل الدوبلكس يميز بين حالات الضيق والإنسداد المختلفة ويحدد طوله ودرجة اضطراب تدفق الدم في هذه الأجزاء ويعطى أيضا معلومات تشريحية حيث نستطيع من خلاله تحديد سمك جدار الشريان فهذا يمكن جراحو الأوعية الدموية من اختيار القساطر المناسبة للتوسيع الشرياني. في هذه الدراسة كان الهدف هو تقييم استخدام الدوبلكس كبديل لجهاز الأشعة التداحلية لاستخدام القسطرة لتوسيع الشرايين وخاصة في مرضى القصور الكلوي. تم اجراء الدراسة على 23 مريض ترددوا على العيادة الخارجية لقسم جراحة الأوعية الدموية بكلية طب المنصورة. حققت الدراسة نسبة نجاح 78.5 % بعد عام من متابعة المرضى وهي نسبة مقاربة للدراسات التي أجريت بنفس التقنية. من خلال متابعة المرضى بعد اجراء العملية وكل 3 شهور ولمدة عام تبين: ان نسبة النجاح في حالات ضيق الشرايين اعلى من حالات الانسداد الكامل. نسبة نجاح العملية افضل في المرضى الذين يعانون من القرح الشريانية من هؤلاء الذين يعانون من الغرغرينة. المرضى المدخنون اكثر عرضة لتكرار الانسداد. مرضى السكر كذلك تتحقق بهم نسبة نجاح أقل. |