Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراسلات مى زيادة وجبران خليل جبران :
المؤلف
ابراهيم, ميسرة عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / ميسرة عبد القادر ابراهيم
مشرف / محمد زكريا عنانى
مناقش / ناهد أحمد الشعراوى
مناقش / عبد الله سرور
مناقش / محمد زكريا عنانى
الموضوع
الرسائل العربية - تاريخ ونقد. الأدب العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
314 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
8/9/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

ناقشت الدراسة المراسلات المتبادلة بين [ مي زيادة ] و [ جبران خليل جبران ] من حيث :
1- التمهيد : وقد تضمن مفهوم فن المراسلة بصورة عامة وتطوره من العصر القبطي إلى العصر الحديث ، من حيث المنشأ والأسلوب والهيئة المتعارف عليها الرسالة والآداب التي اختصت بها المراسلات ، كما تضمن كذلك أنواع ، أغراض المراسلات ودوافعهاعبر العصور ، وترتب كل منهم على سابقه ، فلكل نوع غرض ولكل غرض دافع ، ولقد أثبتت الباحثة ذلك من خلال المفاهيم النقدية والفلسفية ، وتوضيح نقاط الاتصال فيما بينهم ، واختص هذا الجزء بما ارتبط من تلك الأغراض بدافعي الإلهام والحب العذري عن طريق المفهوم الديني والفلسفي والنقدي للإلهام ، ومقارنته بمفهوم الدوافع والتي تحوي دافعي العاطفة والحب لتتضح العلاقة بين الحب العذري كـ ] دافع شعوري [ للإلهام بصفته الدافع ] اللاشعوري [ .
2- الفصل الأول : وقد تضمن نشأة وحياة وثقافة وأعمال كل من [ مي زيادة ] و [ جبران خليل جبران ] ، والحياة العاطفية لهما في ضوء دافعي الحب العذري والإلهام ، بحيث طبقت تلك النظرية على كل من أثّر في حياتهما العاطفية ، وأثبتت المعلومات والمواقف المؤرخة صحة النظرية .
3- الفصل الثاني : تناول مراسلات [ مي زيادة ] و [ جبران خليل جبران ] وكيف بدأت ، وهل للباحثين الأحقية في إذاعتها ونشرها ؟ ولقد ترتب على ذلك توضيح قيمتها وأهميتها المتعددة الجوانب ، وفي إطار الاستهلال لتحليل المراسلات بدأت الباحثة بعرض محاورها وأغراضها الرئيسية تطبيقاً لما ورد في التمهيد عن الاتصال بين نوع وغرض ودوافع كل رسالة وتصديقاً على العلاقة بين الحب العذري كـ ] دافع شعوري [ للإلهام بصفة الأخير الدافع ] اللاشعوري [ للأول ، من خلال إثبات وجوب انتماء دافعين لكل رسالة أحدهما الحب العذري الغطاء اللاشعوري للآخر وهو الإلهام .
4- الفصل الثالث : يظهر تدرج نظرية الإلهام بداية من الملهم كما سبق ، ثم انعكاسها على الأشياء بالاستلهام منهم ، ولقد آثرت الباحثة منح الانعكاس على الأشياء اسم الجانب الوجداني استناداً إلى آراء النقاد .
5- الفصل الرابع : يظهر تدرج نظرية الإلهام بانعكاسها على الأشخاص والاستلهام منهم ، ولقد آثرت الباحثة منح الانعكاس على الأشخاص اسم الجانب الواقعي استناداً إلى آراء النقاد .
وقد انتقت الباحثة الجانب الواقعي والوجداني لأنهما يعتمدان على الإلهام ، فالأول يستلهم من الناس والأخير من الخيال ، وربطت بين كل جانب وبين الاتجاهات الأدبية الحديثة الملائمة له ، عن طريق نقاط اتصال جلية بين مفاهيم الجوانب والاتجاهات ، إلى أن توصلت إلى نقاط الالتقاء بين الجانب الوجداني باتجاهاته الحديثة – البرناسية والرمزية - وبين الصور الجمالية والدلالات اللفظية ، وبين الجانب الواقعي باتجاهاته الحديثة – السريالية والرمزية الموضوعية – وبين الموروث التراثي والتجربة الواقعية ، وبذا ربطت الأدب الحديث بالقديم ، للتأكيد على أن العاطفة تمثل الغطاء ] الشعوري [ للإلهام الذي يتمثل في انعكاس تلك العاطفة ] لا شعوريا [ على الأشياء والأشخاص .
6- الفصل الخامس : يتضمن القالب الإنشائي الذي سيستقر لديه الإلهام ليكمل نهجه وينتج الأدب الكامل ، وقد مثلته الباحثة في الموسيقى ، وأوضحت علة اختيار الموسيقى من وجهة نظرها وهو التقائها بمفهوم الإلهام وصوره حيث أنها تحدث بلا وعي من الأديب ؛ لأنها عبارة عن دفقات وجدانية غالباً ما تكون تكرارية دون وعي ، كما أنها بحاجة إلى ملهم لفظي حتى يتكرر هذا الملهم ] اللا شعوري [ ليعبر عن عاطفة ] شعورية [ .
7- الخاتمة : وتضمنت خلاصة نتائج الدراسة ، وعلى رأسها أن النتاج الأدبي هو الدافع اللا شعوري للحب العذري ، لذا آثر الأدباء هذا النوع من الحب المثمر .