الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
على الرغم من اهتمام التشريعات السعودية بحقوق المرأة والطفل إلا أن الطفل والمرأة مازالوا يعانون من عدم الحصول على بعض الحقوق التي أبرزتها العولمة. ويحاول البحث الحالي التعرف على تأثير العولمة على التوعية بحقوق المرأة والطفل ، وذلك في ظل التشريعات الدولية و مبادئ حقوق الإنسان، وتتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على تساؤل رئيس فحواه” ما تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للطفل والمرأة في المجتمع السعودي؟
ثانيًا: أهداف الدراسة :
تعتمد الدارسة الحالية على هدف رئيسي، يتمثل في: ” تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للطفل والمرأة في المجتمع السعودي ”. ويتفرع منه أهداف فرعية، هي:
1- التعرف على تأثير التعرض لآليات العولمة، والتصورات المتعلقة بحقوق المرأة والطفل.
2- التعرف على حقوق الطفل والمرأة في المجتمع السعودي.
3- التعرف على تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للطفل والمرأة السعودية.
ثالثًا: تساؤلات الدراسة :
تتبلور مشكلة الدارسة الحالية في تساؤل رئيسي مؤداه، ما تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للطفل والمرأة في المجتمع السعودي؟
ويتفرع منه أسئلة فرعية، وهي:
1- ما مدى التعرض لآليات العولمة، والتصورات المتعلقة بحقوق المرأة والطفل؟
2- ما حقوق الطفل والمرأة في المجتمع السعودي؟
3- ما تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للطفل والمرأة السعودية؟
رابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية المقارنة.
2) منهج الدراسة: اعتمد الباحث على منهج المسح الاجتماعي بطريقة (العينة)
3) أداة الدراسة: وتتمثل في استمارة الاستبيان.
4) عينة الدراسة: يتكون من(400) مفردة من الذكور والإناث بأسر الأطفال والنساء داخل مدينة الرياض.
خامساً: نتائج الدراسة:
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الأول وفحواه: ما مدى التعرض لآليات العولمة، والتصورات المتعلقة بحقوق المرأة والطفل؟
- تشير النتائج إلى أن كل أفراد العينة يشاهدون القنوات الفضائية بنسبة 100%.
كما تشير إلى ارتفاع نسبة الذين يشاهدون القنوات السعودية الخاصة بنسبة 67%
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الثاني وهو: ما حقوق الطفل في المجتمع السعودي؟
- كشفت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود تشريعات حكومية في السعودية تساهم في حماية حقوق الطفل بنسبة 78.5%
- أظهرت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود تشريعات قانونية في السعودية تساهم في حماية الطفل من الاستغلال بنسبة 73%
- أوضحت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرضون عن العقوبات المستحقة لمنتهكي حقوق الطفل إلى حد ما بنسبة 40.2%
- أسفرت النتائج عن ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود مؤسسات حكومية في السعودية معنية بحقوق الطفل بنسبة 75.5%
- بينت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود مؤسسات خاصة في السعودية معنية بحقوق الطفل إلى حد ما بنسبة 44.5%
- كشفت نتائج الدراسة الميدانية ارتفاع نسبة الذين يرون مساهمة وسائل الإعلام السعودية في التوعية بحقوق الطفل إلى حد ما بنسبة 67.2%
- أشارت النتائج إلى وجود الكثير من المراكز والخدمات الصحية الحكومية التي تقدم للأطفال أولها وجود كلا من مستشفى حكومي, مركز تأهيل للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 100% .
فيما يتعلق بالإجابة على التساؤل الثالث ونصه : ما تأثير العولمة على الحقوق الاجتماعية للمرأة السعودية؟
- بينت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود تشريعات حكومية في السعودية تساهم في حماية حقوق المرأة بنسبة 85%
- أسفرت النتائج الميدانية ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود تشريعات قانونية في السعودية تساهم في حماية المرأة من الاستغلال بنسبة 83.2%
- أشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة الذين يرضون عن العقوبات المستحقة لمنتهكي حقوق المرأة بنسبة 42%
- أوضحت النتائج ارتفاع نسبة الذين يرون بوجود مؤسسات حكومية في السعودية معنية بحقوق المرأة بنسبة 81.5%
- بينت النتائج ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن المرأة مكرمة وحاصلة على حقوقها في المجتمع السعودي بنسبة 67.2%
- ارتفاع نسبة الذين يرضون عن مستوى تعليم المرأة بنسبة 81.2% .
سادسًا: توصيات الدراسة:
بعد أن تمّ استعراض نتائج الدراسة ، سيتم فيما يلي تقديم توصيات الدراسة:
1- تعزيز دور الإعلام ومسئوليته لخدمة الأطفال والمرأة، والتوعية بحقوقهم بشكل عام- وحقوقهم الاجتماعية بشكل خاص.
2- العمل على مواءمة القوانين والسياسات المحلية لالتزامات حكومة المملكة العربية السعودية إزاء الاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان بما لايتعارض مع الشريعة الإسلامية .
3- الاستثمار في بناء وتصميم برامج خاصة بكل مرحلة من مراحل الطفولة على حدة، والتركيز على مرحلة المراهقة بالذات للأطفال.
4- التعاون الفاعل بين المؤسسات الحكومية المعنيّة بالطفل والمرأة والمنظمات الدوليّة والإقليمية المهتمة بشؤون الطفولة والمرأة على حد سواء.
5- تعزيز دور الإعلام ومسئوليته لخدمة الأطفال والمرأة، والتوعية بحقوقهم بشكل عام- وحقوقهم الاجتماعية بشكل خاص.