الفهرس 
Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
يعتبر استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد، الأساس فى علاج حصوات الكلى المعقدة، والكبيرة بمعدل نجاح عالى، ولقد تم تقسيم حصوات الكلى إلى بسيطة ومعقدة، أو إلى أحادية، ومتعددة، أو إلى حصوات بحوض الكلى وحصوات بكاسات الكلى تبعا لمكانها، ومع ذلك لم تفلح أى من تلك التقسيمات، أن تكون أساسا فى التنبؤ بنجاح عملية استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد، ولقد تم استخدام مقياس جاى فى التنبؤ بنتائج استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد أول مره فى2011، واعتمد فى ذلك على الأشعة العادية، والأشعة بالصبغة على المسالك البولية، وهو ما كان سبب بعض الاعتراضات ولذا استخدمت الأشعة المقطعية بدلا منها لأول مره فى2014، وعلى الرغم من معدلات النجاح العالية لعمليات استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد الا أن معدلات حدوث مضاعفات ناتجة عنها أيضا مرتفعة. ولقد وضع كلفيان قواعد عامة لتقسيم المضاعفات الناجمة عن العمليات الجراحية والذى تطور لاحقا ليصبح نظام كلفيان المعدل,والذى تم أستخدامه لتقسيم المضاعفات الناجمة عن عمليات جراحى المسالك فيما بعد وفى عام 2012 أعطت الجمعية الأوربية لجراحى المسالك البولية توصيات لجراحى المسالك البولية باستخدام نظام كلفيان المعدل لتقسيم مضاعفات عمليات استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد.
الهدف من الرسالة:
تحديد مدى فاعلية استخدام مقياس جاى فى التنبؤ بمعدلات نجاح عمليات استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد، وكذلك المضاعفات عن طريق استخدام نظام كلفيان المعدل وقد شملت الدراسة عدد 100مريض يعانون من وجود حصوات بالكلى، وقد تم إجراء عملية استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد لهم وقد تم استثناء المرضى الذين يعانون من خلل فى عوامل التجلط، أو وجود حصوات بالحالب فى نفس الجانب، ثم تحليل النتائج إحصائيا، وجدولتها، وعرضت النتائج بنهاية الدراسة.
ولقد خضع جميع المرضى للكشف الاكلينيكى ، وكذلك تم عمل الفحوصات اللازمة لهم وشملت الاتي:
- التحاليل المعملية: تحليل بول كامل ومزرعة بول، وظائف كلى وكبد، وقياس معدلات النزيف.
- أشعة مقطعية على البطن والحوض لكل الحالات قبل إجراء العملية والتى تم إستخدامها لتقسيم الحالات تبعا لمقياس جاى وتم عملها لكل الحالات بعد العملية وطوال فترة المتابعة للوقوف على نتائج العملية وبيان مدى نجاحها فى إستخراج الحصوات.
- كما تم تقييم جميع المرضى أثناء وبعد العملية مع أخذ الملاحظات وعمل الجداول اللازمة للوصول إلى النتائج المطلوبة.
وقد أظهرت النتائج ما يلى:
- تم تسجل حالة وفاة واحدة0
- تم استخراج معظم الحصوات بنجاح بنسبة كبيرة من المرضى وصلت الى 77% كنسبة أولية ووجود بقايا حصوات فى 33% تطلبت إجراء تدخلات أخرى كإستخدام الموجات التصادمية لتفتيتها من خارج الجسم أو إعادة إستخدام المنظار فى إستخراجها عن طريق الجلد أو كليهما أدت إلى إرتفاع معدلات النجاح للوصول إلى 93%.
- أعلى معدل نجاح كان فى جاى1 وبلغت 100% يليها جاى2 وبلغت 96.4% ثم جاى3 وبلغت89.3 % ثم جاى4 وبلغت76.9 %.
مضاعفات ما بعد العملية:
- تم تسجيل المضاعفات بكل الحالات وتقسيمها بإستخدام نظام كليفيان المعدل ولقد كانت أعلى المعدلات فى جاى4 والتى بلغت نسبتها 61.5% من إجمالى الحالات التى شملتها جاى4 ويليها جاى3 والتى بلغت نسبة الحالات التى سجلت مضاعفات حوالى 27.3% من إجمالى الحالات التى شملتها جاى3 ويليها جاى2 والتى بلغت نسبة الحالات التى سجلت مضاعفات حوالى 21.4% من إجمالى الحالات التى شملتها جاى2 وأخيرا جاى1 والتى سجلت أقل معدل للمضاعفات والتى بلغت حوالى 18.9% من إجمالى الحالات التى شملتها جاى1 .
نستخلص مما سبق أن إستخدام مقياس جاى فعال ومفيد فى التنبؤ بنتائج عمليات استخراج حصوات الكلى بالمنظار عن طريق الجلد من حيث معدلات النجاح وكذلك المضاعفات.