الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التدخل الجراحى لعلاج حصوات الجهاز البولى معروف منذ أكثر من ألفى عام،فقط على مدى السنوات ال 150 الماضية ومع التقدم الهائل فى تقنيات التخدير أصبح من الممكن اجراء عمليات جراحية أكثر تعقيدا يعتبر التقدم الهائل في تكنولوجيا مناظير الجهاز البولى السبب الرئيسي لتغيير دواعى الفتح الجراحى حيث تمكن الجراح من الوصول الى كل جزء تقريبا من الجهاز البولى عن طريق استخدام المناظير صغيرة الحجم والمناظير شبه الصلبة والمناظير المرنة، والهدف من الدراسة توضيح خبرة وتجربة مركز جراحة الكلى والمسالك البولية فى مجال علاج حصوات الجهاز البولى على مدار الثلاثة عقود الأخيرة (1980 - 2010) مع التركيز على الدواعى الحالية لاجراء الفتح الجراحى لحصوات الجهاز البولى تمت مراجعة الارشيف الالكترونى لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية على مدار الثلاث عقود الاخيرة (1980-2010) مع تقسيم تلك الفترة الى 6 فترات طول كل فترة 5 سنوات واستخراج الحالات التى قامت باجراء الفتح الجراحى فى الفترة الاخيرة من (2005-2010).على مدار الثلاثة عقود الاخيره تم ملاحظة تراجع دور الفتح الجراحى لعلاج حصوات الجهاز البولى مع التطور الهائل فى الاساليب الحديثة لعلاج الحصوات على سبيل المثال الموجات الصدمية ومناظير الجهاز البولى.وكانت النسبة بالنسبة لحصوات الكلى (4.4%) وبالنسبة لحصوات الحالب (4.3%) وبالنسبه لحصوات المثانة (4%) مع نسبة مضاعفات مابعد العملية بالنسة لحصوات الكلى (19.9%) وبالنسبة لحصوات الحالب (13.1%) وبالنسبه لحصوات المثانة (13%).على الرغم من تراجع الفتح الجراحى كوسيلة لعلاج حصوات الجهاز البولى على مدار الثلاثة عقود الاخيرة الا أنه مازال يمثل نسبة معقولة لا يمكن اهمالها كوسيلة للعلاج ويجب أن توضع الاستراتيجيات لكى تظل مهارات الفتح الجراحى فى برامج التدريب الاساسية للمسالك البولية. |