الفهرس 
التخطيط الحضري بليبيايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تناولت ىذه الد ا رسة الانتشار الحضري العشوائي وأثره على مخططات المدن بليبيا،
وتجسد صمب الد ا رسة التطبيقية عمى مدينة ط ا ربمس كنموذج ليذا الانتشار. لكونيا العاصمة
حيث ظيرت ملامح ىذه المشكمة واضحة عمى أرضيتيا، وانعكست عمى مفردات مخططيا
ونسيجو الحضري.
وقد خصص الفصل الأول لد ا رسة التطور الحضري بميبيا، في حين تفرد الفصل الثاني
لد ا رسة الخصائص الطبيعية لمدينة ط ا ربمس، محاولة بذلك ربط بعض العناصر التي ساعدت في
ظيور ىذا الانتشار العشوائي.
بينما تطرق الفصل الثالث لمتطور التاريخي والحضري الذي ط أ ر عمى مدينة ط ا ربمس
عبر فت ا رت مختمفة من خلال ق ا رءة تاريخية وجغ ا رفية لموثائق المتاحة، تمييداً لتحديد الطابع
المورفولوجي ليا والأسس التخطيطية التي مرت بيا خلال م ا رحل تخطيطيا. كما استعرض
الفصل استعمالات الأ ا رضي بالمدينة وتحميل واقعيا الحالي لمعرفة نسبة الإنجاز في تنفيذ ما
اقترحتيا المخططات والمخالف منيا وىو الذي أتاح الفرصة للانتشار العشوائي لمعم ا رن باكتساح
مخطط المدينة.
واختص الفصل ن ال ا ربع والخامس في بدايتيما بعرض موجز عن العشوائيات بد ول
العالم العربي والغربي لتحديد المفارقة بينيا وبين العشوائيات بميبيا، مع عرض مختصر لمفاىيم
المناطق العشوائية ومعايير تصنيفيا. كما استعرضا نشأة مناطق الانتشار العشوائي وتكونيا
ومواقع تواجدىا بالمدينة من خلال المرئيات الفضائية والخ ا رئط، واستعرضا الأسباب التي جعمت
ىذه المشكمة مستشرية عمى أرضية المدينة، واصفاً لخصائصيا وحجميا واتجاىاتيا وآثارىا التي
انعكست عمى بيئتيا الحضرية .
وعرج الفصل السادس لد ا رسة الخصائص السكانية ا ولعم ا رنية لمدينة ط ا ربمس ومناطق
الانتشار العشوائي، من خلال معرفة التغير في الحجم السكاني، ومكونات النمو الطبيعي مرو اً ر
بتوزيعم وكثافتيم، وأخي اً ر التركيب العمري والنوعي والاقتصادي والحالة التعميمية. أما الخصائص
العم ا رنية فتناولت أنماط المساكن ومساحتيا، وممكيتيا، وأعمارىا، ومادة البناء المستخدمة.
لتوضيح الاختلاف بينيما.
وحاول الفصل السابع استش ا رف الصورة المستقبمية لمسكان وتقدير احتياجاتيم المستقبمية
من الوحدات السكنية والاستعمالات المختمفة حتى عام 0202 م. وحاولت الطالبة بيذا الفصل
وضع مقترح لإست ا رتيجية تطوير المناطق العشوائية ومستقبل التنمية الحضرية لممدينة. و أ رت أن
333
لنجاحيما لابد أن يت ا زمنا مع تنفيذ مخططات الجيل الثالث التخطيطي بحيث يسي ا رن في خطين
متوازين ضمن جدول زمني محدد، لتك ون العممية شاممة داخل المخطط وخارجو.