الفهرس 
تقييم الاداء المالي لمحاصيل الدراسه بمحافظة الجيزهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
يمثل الإنتاج الزراعي نسبة كبيرة من الدخل القومي حيث يعتبر من أهم القطاعات التي تلعب دورا هاما في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتعتبر مصر من البلاد النامية التي يمثل القطاع الزراعي جزء كبير من بنيانها الاقتصادي، سواء في مجال توفير السلع الغذائية وغير الغذائية، و توفير فرص العمل للغالبية العظمي من السكان، بالإضافة إلي أن غالبية صادرات مصر من المنتجات الزراعية وهو ما توضحه نسبة الصادرات الزراعية بالنسبة لإجمالي الصادرات على المستوى القومي وترجع أهمية زيادة حجم الصادرات وتوفير العملات الأجنبية لزيادة الاستثمارات التي يتحقق من خلالها التنمية الاقتصادية في القطاعات الاقتصادية الأخرى للوصول إلى معدل النمو الذي يحقق التنمية المطلوبة، لذلك لابد من استخدم الأساليب الحديثة للتكنولوجيا الحيوية والكفاءة الاقتصادية في وقت واحد، و تتنافس الدول فيما بينها علي زيادة الإنتاج المحصولي للأراضي الزراعية إما عن طريق التوسع الأفقي، أو عن طريق الزيادة الراسية باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة لزيادة الإنتاج كالأسمدة غير التقليدية والأسمدة الحيوية، الأمر الذي قد يؤدي إلي زيادة القدرة التنافسية للدول التي تطبق تلك التقنيات.
تتمثل مشكلة الدراسة:في الإفراط وسوء استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية مما يؤدي إلى تلوث الموارد الزراعية وبخاصة المياه والتربة، كما تزايدت الكميات الناتجة من المخلفات الزراعية بمختلف أنواعها زيادة كبيرة دون الاستفادة منها ، ونتيجة للآثار السلبية لاستخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات،فقد اتجهت اهتمامات كثير من الدول في الآونة الأخيرة نحو البحث عن بدائل طبيعية للأسمدة الكيماوية والمبيدات بهدف الحد من تلوث البيئة وتقليل تكاليف الإنتاج الزراعي، وتشجيع الاستثمار في إنتاج الأسمدة غير التقليدية ،وعمل حملات توعية لاستخدام هذه الأسمدة ولقد أصبح هذا الاتجاه واقعا ملموسا في كثير من الدول وبالرغم من أهمية الأسمدة غير التقليدية في مصر، إلا أن إنتاجها وتسويقها واستهلاكها وجدواها الاقتصادية مازالت تكتنفها بعض المشاكل والعقبات وكذلك مدى قبول هذه الأسمدة كبدائل للأسمدة الكيماوية بين الزراع، وقلة الدراسات والأبحاث المتعلقة بها والتي توضح اقتصاديات هذه الأسمدة في الزراعة المصرية.