الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من وجود فروق بين المصابات بسرطان الثدى أو الرحم نتيجة لإختلاف مكان الاصابة فى صورة الجسم و التوافق الزواجى و نوعية الحياة ، و ما إذا كان هناك فروق بين المصابات بسرطان الثدى أو الرحم و النساء الأسوياء ( غير المصابات بالسرطان ) أيضاً فى صورة الجسم و التوافق الزواجى و نوعية الحياة ، كما هدفت الدراسة أيضاً إلى تحديد ما إذا كان هناك علاقة بين ( صورة الجسم و نوعية الحياة ) من ناحية و بين التوافق الزواجى من ناحية أخرى ، و تحديد مدى أسهام كل من صورة الجسم و نوعية الحياة فى تحقيق التوافق الزواجى لدى المصابات بسرطان الثدى أو الرحم . و لتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق مقياس نوعية الحياة لمنظمة الصحة العالمية ( WHOQOL ) ، و مقياس صورة الجسم ، و مقياس للتوافق الزواجى على عينة مكونة من (146) سيدة قسمت إلى ثلاث مجموعات ; مجموعة النساء المصابات بسرطان الثدى و عددهن (30) سيدة أعمارهن ما بين ( 28 إلى 54 سنة ) و مجموعة النساء المصابات بسرطان الرحم و عددهن (30) سيدة تراوحت أعمارهن ما بين ( 29 إلى 57 سنة ) ، و مجموعة النساء الأسوياء (86) سيدة تراوحت أعمارهن ما بين ( 26 إلى 59 سنة) . و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مريضات سرطان الثدى و مريضات سرطان الرحم ، فى حين توجد فروق دالة إحصائياً بينهما و بين و الأسوياء (غير المريضات) فى التوافق الزواجى ، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مريضات سرطان الثدى و مريضات سرطان الرحم ، فى حين توجد فروق دالة إحصائياً بينهما وبين و الأسوياء (غير المريضات) فى صورة الجسم . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مريضات سرطان الثدى و مريضات سرطان الرحم فى نوعية الحياة ، كما توجد فروق دالة إحصائياً بينهما وبين و الأسوياء (غير المريضات) فى نوعية الحياة ، و توصلت الدراسة إيضاً إلى أنه لا توجد علاقة بين كل من (نوعية الحياة , صورة الجسم ) و التوافق الزواجى لدى المصابات بسرطان الثدى ، كما لا توجد علاقة بين كل من (نوعية الحياة , صورة الجسم ) و التوافق الزواجى لدى المصابات بسرطان الرحم ، فى حين توجد علاقة بين كل من (نوعية الحياة , صورة الجسم ) و التوافق الزواجى لدى النساء السويات (الأصحاء). و تسهم صورة الجسم فى تباين درجة التوافق الزواجى لدى عينات من المصابات بسرطان الثدى و المصابات بسرطان الرحم . كما تسهم نوعية الحياة فى تباين درجة التوافق الزواجى لدى عينات من المصابات بسرطان الثدى فى حين لا تسهم فى تباين درجة التوافق الزواجى لدى المصابات بسرطان الرحم . |