Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الرسالة الإعلامية بالصحف المسائية لتنمية المواطنة البيئية لدى القراء فى ضوء أبعاد التنمية المستدامة :
المؤلف
محمد، خالد محمد محسن.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد محسن محمد
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / أحمد عبدالمنعم محمد
مناقش / محمد معوض إبراهيم
مناقش / أحمد عبدالمنعم محمد
مناقش / اعتماد خلف معبد
مناقش / محمد أنور محروس
الموضوع
الصحف- تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
354 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

استهدفت الدراسة رصد واقع معالجة الصحف المسائية المصرية للقضايا البيئية والتنموية والتعرف علي رؤي القائمين بالاتصال وتصوراتهم للمستقبل ، واتجاهات جمهور القراء نحو القضاياالبيئية،والتنموية ، وإيجاد تصورات عملية لتطوير وتحديث التناول الاعلامي بما يستوعب كافة أبعاد التنمية المستدامة بهدف إحداث تأثير إيجابي لدي القراء يكفل اتخاذ قرارات تدعم وتنمي المواطنة البيئية بمختلف عناصرها ومجالاتها.
كما استهدفت ايجاد آليات فاعلة لتطويركافة عناصرالرسالة الاعلامية ،وتقديم أسس استراتيجية لرسالة إعلامية متوازنة تفي بالمتطلبات المهنية، وتستوعب كافة الاتجاهات العصرية التي تهتم بالبيئة والتنمية المستدامة.
• مشكلة الدراسة
شعر الباحث بمشكلة البحث من خلال عمله ومتابعاته المهنية ،ومن خلال ملاحظاته المباشرة والدراسة الاستطلاعية ،حيث تبين مدي القصور المهني والمعالجات العشوائية وأن الصحف المسائية المصرية تفتقد التخطيط والرؤية الاستراتيجية المحددة وتحتاج للتطوير المهني لبناء رسالة إعلامية بيئية تربوية متكاملة تتضمن خصائص توعوية معرفية ،ووجدانية ومهارية ،وتسهم بفاعلية في معالجة قضايا التنمية والمشكلات البيئية المزمنة والمستجدة وتصحيح العلاقة بين الإنسان والبيئة وترسيخ قيم المواطنة البيئية لدي الجمهورالتي تساند التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، ومن أوجه المشكلة قلة الدراسات وقصور المعالجات البحثية التي تناولت تلك الإشكالية.
• أهم أهداف الدراسة :
- وصف وتحديد خصائص مضمون الرسالة الاعلامية البيئية التي تقدمها الصحف المسائية ورصد أهم المعوقات المهنية والإدارية بهدف تطوير قوالبها التحريرية والإخراجية.
- التعرف علي مدي اهتمام صحف الدراسة بمختلف أبعاد التنمية المستدامة ومدي تحقيقها لأهداف الإعلام البيئي والتربية البيئية ومن بينها تنمية المواطنة البيئية لدي القراء.
- تطوير وتحديث الأداء المهني للقائمين بالاتصال ولمجالس تحرير الصحف المسائية.
• أهمية الدراسة:
- تساعد المؤسسات الصحفية والجهات المعنية في رسم السياسات العامة لتطويرالرسالة من خلال التخطيط الإعلامي وإعداد استراتيجية لتنمية الأداء المهني للصحفيين ،وتحديد مسارات مهنية ورؤي ومعايير تنتهجها الصحيفة لنشر الموضوعات البيئية والتنموية.
- تفيد القائمين بالاتصال من المختصين بشؤون البيئة بالصحف المصرية اليومية ”الصباحية والمسائية”، حيث تحدد رؤية عملية تنفيذية شاملة ومسارات مهنية تحدد أطر المعالجة.
- رصد الباحث مدي حاجة المكتبة الأكاديمية لمزيد من التطوير النوعي والتحديث ودراسات متكاملة للمضمون”الرسالة” وعلاقتها الوثيقة بالقائم بالاتصال والوسيلة والتأثير المستهدف والتغذية المرتدة والتقويم ، باعتبارها من أهم مكونات وعناصر الاتصال الفعال.
• أسئلة الدراسة :
تحددت في التساؤل الرئيس التالي: كيف يتم تطوير الرسـالة الإعلامية بالصحف المسائية لتنمية المواطنة؟، وتفرع عنه عدد من الأسئلة:
1 ـ ما أهم القضايا البيئية والتنموية التي ينبغي أن تعالجتها الصحف اليومية المسـائية المصرية؟
2 ـ ما مدي اهتمام الصحف المسائية بقضايا التنمية المسـتدامة بمختلف أبعـادها البيئية السياسية ،الاجتماعية ،الاقتصادية ،الثقافية ، والتكنولوجية ؟
3ـ ما الأشكال والفنون الصحفية التي تضمنتها الرسالة البيئية بصحف الدراسة؟
4 ـ ما أهم أبعاد المواطنة البيئية التي تضمنتها الرسالة الاعلامية البيئية بصحف الدراسة؟
5 ـ ما مدي تأثيرالمعوقات المهنية في شكل ومضمون الرسالة التي تعالج القضايا البيئية؟
6 ـ ما التصور المقترح لتطوير الرسالة الإعلامية لتنمية المواطنة البيئية لدي القراء ؟
7 ـ ما فعالية تنفيذ استراتيجية مقترحة لتطويرالرسالة الإعلامية بهدف تنمية المواطنة البيئية؟
• فروض الدراسة:
- الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية ”من القراء” بمقياس اتجاهات ”المواطنة البيئية ” في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
- الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخصائص المهنية للقائمين بالاتصال (الخبرة والمؤهل وعضوية النقابة ) ومعدل المعوقات التي تؤثر في شكل ومضمون الرسالة.
• نوع ومنهج الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية وتستخدم:
1- المنهج المسحي: في وصف وتفسير وتحليل محتوي الصحف المسائية خلال الفترة الزمنية المحددة للبحث.
2- المنهج المقارن: للمقارنة بين صحف الدراسة ، ورصد أوجه الاختلاف والاتفاق ومدي اهتمام كل صحيفة بقضايا التنمية المستدامة وتحديد أولوياتها وفقا للمتغيرات ، خلال فترتي الدراسة ،ولمقارنة نتائج الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة، وتوصيات المؤتمرات العلمية.
3- المنهج شبه التجريبي: للتعرف علي فاعلية التطويرالمقترح واختبارمدي فعالية الاستراتيجية المقترحة، من خلال رصد مدي تأثيرها علي اتجاهات القراء.
•أدوات البحث :
- أداة تحليل المضمون : للوصف الكمي والكيفي لخصائص وأهداف الرسالة الإعلامية بصحف الدراسة (تحليل الشكل ، تحليل المضمون).
- الاستبيان: تم تصميم صحيفة استبيان مع القائمين بالاتصال بالصحف المسائية لرصد مختلف الرؤي حول واقع الممارسة الصحفية والتعرف علي أهم المعوقات المهنية والادارية.
- المقابلات الحرة: أجراها الباحث مع بعض القائمين بالاتصال كالمحررين المهتمين بشئون البيئة والتنمية وبعض أعضاء مجالس التحرير ومديري وسكرتيري التحرير.
- الملاحظة العلمية : استخدم الباحث أسلوب الملاحظة المباشرة والملاحظة بالمشاركة للحصول علي تفسيرلإجابات تساؤلات استبيان القائم بالاتصال،ولرصد انطباعات المبحوثين.
- مقياس اتجاهات الجمهور: استخدمه الباحث وفقا لمقياسي ليكرت الخماسي للتعرف علي اتجاهات المواطنة البيئية لدي عينة من قراء.
• المجتمع الأصلي والحدود الزمنية للدراسة: مجتمع الدراسة المستهدف هو الصحف المسائية اليومية التي تصدر بصفة دورية وهي: صحف المساء والمسائية والأهرام المسائي.
• عينة البحث : بلغ إجمالي العينة (576)عددا، تم اختيارها بأسلوب الأسبوع الصناعي ، لتغطي الفترة المقترحة للدراسة والتي امتدت 4 سنوات ”عامين قبل وبعد ثورة 25 يناير2011” ، (25/1 / 2009 - 24 /1/2011 م ، 1/2 / 2013 - 31/1/2015م).
• أهم نتائج الدراسة:
- كشفت الدراسة أن الصحف المسائية في حاجة لاستراتيجية شاملة لتطوير المعالجة الاعلامية لقضايا البيئة والتنمية ، تتضمن تطوير شاملا لكافة عناصر الرسالة الاعلامية وتحديث آليات وأنماط التناول وتغييرالسياسة التحريرية والإعتماد علي التخطيط العلمي.
- أوضحت النتائج قلة اهتمام صحف الدراسة بعناصر وأبعاد المواطنة البيئة وهو ما اتضح جليا من خلال نتائج الدراسات الميدانية لتحليل المضمون ،والقائم بالإتصال والجمهور.
- كشفت الدراسة عن وجود معوقات المهنية وإدارية ساهمت في ضعف الرسالة بصفة عامة، والبيئية بصفة خاصة،والتي تتطلب قدرا من التأهيل والاحترافية والتدريب.
- لم تطرح صحف الدراسة رؤية عميقة لفهم مشكلات البيئة والتنمية المستدامة بصورة شاملة ومتكاملة، تؤدي لبلورة خطة قومية ، ولم تسهم بفعالية في خلق رأي عام وصياغة تشريعات عصرية عملية لمواجهة هذه المشكلات ولم تكن التغطية علي المستوي الذي يفي بالمتطلبات المجتمعية والنزوع نحو التنمية والنهوض والطموحات خاصة بعد ثورة يناير.
- جاءت جريدة المساء في المرتبة الأولي كأكثر الصحف المسائية اهتماما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة وجاءت الأهرام المسائي في المرتبة الثانية وجاءت ” المسائية” في المركز الثالث، كما حدث زيادة نسبية طفيفة في درجة اهتمام صحيفتي المساء والأهرام المسائي بقضايا البيئة والتنمية المستدامة بعد الثورة ، بينما تراجعت درجة اهتمام صحيفة المسائية.
- لم تخصص صحف الدراسة أي أبواب أومساحات ثابتة وفق تخطيط مسبق لمتابعة الشئون البيئية والتنموية ، باستثناء جريدة المساء التي خصصت بابا أسبوعيا في الفترة الأولي من الدراسة تحت عنوان” البيئة والتنمية”.
- لم تحظ القضايا البيئية ذات البعد التنموي المستدام ما تستحقه من تغطية مثل التعديات المستمرة علي نهرالنيل ، وتلويث مياهه، وقضايا التصحر والعدوان الجائرعلي الأراضي الزراعية والبناء العشوائي عليها وفقدان مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية، ولم تحظ القضايا التنموية والبيئية المستجدة ،كالاقتصاد الاخضر والتغيرات المناخية والسياحة البيئية ما تستحقه من اهتمام، إلا في نطاق المتابعات الخبرية المحدودة.
- اتسمت تغطية الموضوعات التنموية بغياب البعد البيئي أثناء تحريروكتابة القصص الصحفية ،واتسمت معالجات الصحف للقضايا البيئية والتنموية بتسطيح القضايا،والتركيزعلي البعد البيئي الفيزيقي بما يحويه من مشكلات بيئية تقليدية.
- كشفت الدراسة التجربيبة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية ” من القراء” بمقياس اتجاهات ”المواطنة البيئية ” وبكافة محاوره في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل علي أن الإهتمام بالإعداد الجيد والتخطيط للرسالة وإشراك الجمهور يسهم في تحقيق فعالية الرسالة وفي تغييراتجاهات القراء .
• كشفت دراسة القائم بالاتصال عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين السمات والخصائص المهنية للقائمين بالاتصال المتعلقة بـ (سنوات الخبرة ـ الحصول علي مؤهل عالي إعلامي ـ العضوية في نقابة الصحفيين) ومعدل المعوقات والتي تؤثر في شكل ومضمون الرسالة الإعلامية البيئية بالصحف المسائية.
• أهم توصيات الدراسة:
- ضروة استيعاب الاتجاهات البيئية المعاصرة ، وكافة المستجدات علي الساحة المحلية الدولية والقضايا والمشكلات الجديدة،والاهتمام بالفنون الصحفية الجذابة والمبتكرة.
- الاهتمام بالمواطنة البيئية بمفهومها العصري ، بما ينمي لدي المواطن الوعي بأهم القضايا البيئية والتحفز لصون الوسط الذي يعيش فيه، والاهتمام بصحة كوكب الأرض عامة
- تطويرالأهداف التربوية المتعلقة بكيفية دمج الفرد في حياته اليومية وبناء الاتجاهات المسؤولة تجاه البيئة، وذلك أثناء الإعداد لأي إستراتيجية أوخطة عمل لأهميتها في البناء المعرفي والقيمي والاتجاهي للجمهور وفي تنمية المهارات اللازمة البيئة وتطويرها وتهذيبها ودعم قيم تقديروحماية البيئة.
- التطويرالشامل لمواقع الصحف الاليكترونية وتوظيف الطفرات الهائلة في وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة البيئة والنهوض بمشروعات التنمية، وإعداد آليات محددة للاستفادة من التقويم الإعلامي المستمر للرسالة البيئية في كافة مراحله ” القبلي والبنائي والبعدي”.
- تنمية وتطويرمسئوليات الإعلاميين نحو قضايا البيئة والتنمية والتدريب المستمرعلى كيفية تبسيط المعلومات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة وتوصيلها للجمهور بمختلف مستوياته.
- ضرورة الاهتمام بالقضايا العالمية المستحدثة المتعلقة بالمسؤلية والعدالة البيئية والبصمة البيئية والانتماء البيئي والإرهاب البيئي وغيرها.
- كما أوصت الاستراتيجية المقترحة بالإهتمام بالإعداد الجيد والتخطيط للرسالة وإشراك الجمهور يسهم في تحقيق فعالية الرسالة وفي تغيير اتجاهات القراء.
- إعداد برامج متميزة للتدريب المستمرمع تغيير بيئة العمل لمحرري الصحف المختصين بتعميم نظام الفريق أو البعثة الصحفية للقيام بحملات إعلامية أو بالزيارات الميدانية لمواقع الاستثمارات البيئية والمشروعات الجديدة ،وإرسال صحفيين لتغطية المؤتمرات الدولية.
- زيادة الاهتمام الأكاديمي والبحثي بظاهرة الاحتراق النفسي وحجم الضغوط المهنية التي تعوق جودة الرسالة الإعلامية شكلا ومضمونا .
- ضرورة الاستعانة بخريجي كلية الاعلام وأقسام الإعلام ،والعمل علي إعداد المحرر الإعلامي المتخصص وابتكارمناهج دراسية عصرية للإعلام البيئي.
- التركيزعلى إبرازقصص النجاح وأفضل التجارب والتقنيات المتاحة لإثبات أن حماية البيئة جهد من الممكن تنفيذه وله مردود اقتصادي واجتماعي وثقافي وليس عبئا على المجتمع.
- إنشاء بنوك معلومات متطورة ومتصلة بجميع أنحاء العالم ،لتوصيل المعلومات في سهولة وانتظام لجميع المؤسسات الصحفية.