Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاغتراب الشيبي عند شعراء الشهاب :
المؤلف
الشاظوف، علي محمد عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / علي محمد عيسى الشاظوف
مشرف / أمينة جمال الدين
مشرف / فاطمة ميزار
مناقش / محمد حسن عبدالله
مناقش / متير عبد القادر سلطان
الموضوع
الشعر العربى- تاريخ ونقد- العصر الحديث.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
532ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
21/2/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الملخص
عنوان الدراسة : الاغتراب الشيبي عند شعراء الشهاب (( دراسة تحليلية فنية ))
وهي تهدف إلى دراسة مشاعر الاغتراب التي تجتاح الإنسان عند قدوم وافد الشيب إلى حياته من حيث علاقته مع الزمان ، وعلاقته مع الآخرين - وخاصة المرأة - ومظاهر الصراع مع هذا الاغتراب ، والصورة الفنية له . وقد احتوت هذه الدراسة على أربعة فصول :
الفصل الأول بعنوان : الاغتراب الشيبي والزمان : وشمل دراسة المضامين العامة للاغتراب الشيبي والزمان التي تمثلت في العجز وانعدام القدرة ، واللامبالاة والعبثية، والاغتراب عن الذات الذي تجسد في أزمتي منتصف العمر ، وآخره . وعني المبحث الثاني بالاغتراب الشيبي ، وتحولات الزمن ، وهي الموت والأطلال .
وكان الفصل الثاني بعنوان الاغتراب الشيبي والتعلق بالآخر ((المرأة)) حيث انقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث ، الأول: بعنوان : نفور النساء من الشيب ، وقد انقسمت هذه الظاهرة بدورها إلى ثلاثة عناصر أساسية وهي : الخطاب والمحاورة ، ووصف حال النافرة ، ووصف حال المنفور منه . وجاء المبحث الثاني بعنوان التعلق والنهي ((العذال)) والذي انقسم بدوره إلى قسمين رئيسسين هما: العذل المجتمعي ((الآخرين)) ، وعذل النفس ((الذات)) ، وكان المبحث الثالث بعنوان : التعلق والهروب ((الطيف)).
ثم تناول الفصل الثالث مظاهر الاغتراب الشيبي حيث انقسمت إلى مظاهر مادية ، ومظاهر معنوية ، وكانت أبرز المظاهر المادية هي : الإخفاء ، وعدم الاتساق مع منطق الحياة ، والإسراع في طلب اللذات والانغماس فيها ، والهروب إلى الخمر . وفي المبحث الثاني كانت مظاهر الصراع المعنوية هي : الهروب إلى الماضي ، وتذكر أيام الشباب ، وبكاء الشباب ، وتحميل جريرة الشيب للآخرين ، وادعاء التجلد والهدوء النفسي ، والدفاع عن الشيب ومدحه ، واللجوء للفني والأدب ، والهروب داخل النص الأدبي .
أما الفصل الرابع ، فقد تناول الاغتراب الشيبي ، والصورة الفنية ، فكان المبحث الأول بعنوان : مصادر الصورة وأنماطها ومحاورها الموضوعية ، حيث تبين أن أهم مصادر الصورة في شعر الاغتراب الشيبي هي الطبيعة ، وصور التراث والبداوه ، والواقع المعاش . وتعددت أنماط الصورة إلى ثلاثة أنماط هي : الصورة التشبيهية ، والصورة الاستعارية ، والصورة الرمزية ((الكناية)) . وانقسمت المحاور الموضوعية للصورة إلى ثلاثة أقسام هي : محور العجز ومعاناة القيد ، ومحور الصراع والتمرد ، ومحور الحركة الزمنية . وتناول المبحث الأخير الأسلوب والموسيقى ، فكانت أهم الأساليب المستخدمة هي : أسلوب القص والحوار ، وأساليب البديع ، والأساليب الخبرية والإنشائية ، والالتفات ، والاعتراض . وأخيراً تمت دراسة الجانب الموسيقي من حيث الموسيقى الخارجية ممثلة في الأوزان ، والقوافي ، والموسيقى الداخلية التي تناولت التكرار الصوتي للحروف .