Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات التعبير الد ا رمي عند شع ا رء المهجر الإي ا رنيين خلال العقد الأول
من القرن الحادي والعشرين
المؤلف
عبد الحليم,أحمد محمد جاد الحق.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد جاد الحق عبد الحليم
مشرف / بديع محمد جمعة
مشرف / رملة محمود غانم
مناقش / بديع محمد جمعة
مناقش / رملة محمود غانم
الموضوع
الشعر الايرانى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
416 ص ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وادابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تدور هذه الدراسة حول ”تقنيات التعبير الدرامي عند شعراء المهجر الإيرانيين خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين” ساعيةً إلى كشف وتحديد حضور تقنيات التعبير الدرامي في شعر مجموعة من شعراء المهجر، وإلقاء الضوء على المكونات الفنية والموضوعية متخذة من النص ومساءلاته مسارًا للبحث.
تلعب تقنيات التعبير الدرامي دورًا بارزًا في بناء الشعر، وتُعد الدراما أحد أهم أدوات الشاعر الخاصة التي ينقل بها تجربته، وهي إحدى ركائز الشعر وواحدة من أهم وسائط الشاعر في التعبير عن تجربته ورسم واقعه وأحلامه.
تعتبر تجربة الهجرة عند الإيرانيين تجربة فريدة جديرة بالاهتمام؛ فقد شهدت إيران في القرن الماضي أمواجًا من التحولات السياسية المتنوعة كانت سببًا في تحولات اجتماعية وثقافية وأدبية، صعدت بطبقة إلى سدة الحكم، وأنهت سطوة آخرين، وكان هذا سببًا في هجرة الكثير من الإيرانيين حتى صارت إيران صاحبة المعدل الأكبر في هجرة مواطنيها في العصر الحالي.
تدور هذه الدراسة حول دراسة تقنيات التعبير الدرامي عند شعراء المهجر، وذلك بالكشف عن العناصر التي استعارها من المسرح، السينما والرواية، وتحديدها وتبيان مفهومها وقد قسم البحث هذه العناصر إلى:
مقدمة تتضمن التعريف بالدراسة ودوافعها وأهدافها وعرض مبسط لمباحث الدراسة، ثم يتبع هذه المقدمة تمهيٌد يضم مدخلًا تاريخيًا يتناول إشارة إلى الأوضاع السياسية التي شهدتها إيران، وأوجدت ظروفًا اجتماعيةً جديدة اضطرت الإيرانيين إلى ترك موطنهم الأم، ويلي هذا المدخل التاريخي إلقاءً للضوء على أدب المهجر الإيراني، وروابط الأدباء الإيرانيين في المهجر، ثم تعريفٌ بمصطلحات عنوان البحث وهي على الترتيب التقنية، التعبير الدرامي، تراسل الفنون ثم الدراما.
ويأتي بعد ذلك الفصل الأول الذي يهتم بشكلٍ خاصٍ بدراسة تقنية المكان عند الشعراء ويبدأ الفصل بالمبحث الأول الذي يتناول الفصل المكان الحلمي المتخيل، ثم يركز المبحث الثاني على المكان المعادي، ثم يختتم الفصل بدراسة الوطن في المبحث الثالث والأخير.
ويتناول الفصل الثاني التقنيات السينمائية التي استعارها شعراء المهجر من فن السينما وفن الكتابة السينمائية، وأفادوا منها في إبداعاتهم الشعرية، ويضم الفصل ثلاث تقنيات من التقنيات السينمائية وهي: تقنية السيناريو، تقنية المشهد السينمائي وتقنية المونتاج.
أما الفصل الثالث فينهض على دراسة تقنية الحوار ويركز أولًا على المونولوج الدرامي مع العاقل والمونولوج الدرامي مع الجماد ثم ينتقل إلى المونولوج الدرامي القائم على التساؤل، ثم يعرض البحث تقنية الديالوج، كما يعرض هذا الفصل نوعين جديدين من الحوار هما مونولوج قطع ديالوج وديالوج قطع مونولوج.
ويعرض الفصل الرابع دراسة تقنية الفانتازيا عند شعراء المهجر، مسلطًا الضوء على أنسنة الجماد وأنسنة النبات وأنسنة الحيوان والمسخ.
وتأتي الخاتمة لتتضمن أهم نتائج البحث والتوصيات.
ويختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع ثم معجم ثلاثي بمصطلحات الدراسة وملخصين للبحث بالعربية وبالإنجليزية.
تدور هذه الدراسة حول ”تقنيات التعبير الدرامي عند شعراء المهجر الإيرانيين خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين” ساعيةً إلى كشف وتحديد حضور تقنيات التعبير الدرامي في شعر مجموعة من شعراء المهجر، وإلقاء الضوء على المكونات الفنية والموضوعية متخذة من النص ومساءلاته مسارًا للبحث.
تلعب تقنيات التعبير الدرامي دورًا بارزًا في بناء الشعر، وتُعد الدراما أحد أهم أدوات الشاعر الخاصة التي ينقل بها تجربته، وهي إحدى ركائز الشعر وواحدة من أهم وسائط الشاعر في التعبير عن تجربته ورسم واقعه وأحلامه.
تعتبر تجربة الهجرة عند الإيرانيين تجربة فريدة جديرة بالاهتمام؛ فقد شهدت إيران في القرن الماضي أمواجًا من التحولات السياسية المتنوعة كانت سببًا في تحولات اجتماعية وثقافية وأدبية، صعدت بطبقة إلى سدة الحكم، وأنهت سطوة آخرين، وكان هذا سببًا في هجرة الكثير من الإيرانيين حتى صارت إيران صاحبة المعدل الأكبر في هجرة مواطنيها في العصر الحالي.
تدور هذه الدراسة حول دراسة تقنيات التعبير الدرامي عند شعراء المهجر، وذلك بالكشف عن العناصر التي استعارها من المسرح، السينما والرواية، وتحديدها وتبيان مفهومها وقد قسم البحث هذه العناصر إلى:
مقدمة تتضمن التعريف بالدراسة ودوافعها وأهدافها وعرض مبسط لمباحث الدراسة، ثم يتبع هذه المقدمة تمهيٌد يضم مدخلًا تاريخيًا يتناول إشارة إلى الأوضاع السياسية التي شهدتها إيران، وأوجدت ظروفًا اجتماعيةً جديدة اضطرت الإيرانيين إلى ترك موطنهم الأم، ويلي هذا المدخل التاريخي إلقاءً للضوء على أدب المهجر الإيراني، وروابط الأدباء الإيرانيين في المهجر، ثم تعريفٌ بمصطلحات عنوان البحث وهي على الترتيب التقنية، التعبير الدرامي، تراسل الفنون ثم الدراما.
ويأتي بعد ذلك الفصل الأول الذي يهتم بشكلٍ خاصٍ بدراسة تقنية المكان عند الشعراء ويبدأ الفصل بالمبحث الأول الذي يتناول الفصل المكان الحلمي المتخيل، ثم يركز المبحث الثاني على المكان المعادي، ثم يختتم الفصل بدراسة الوطن في المبحث الثالث والأخير.
ويتناول الفصل الثاني التقنيات السينمائية التي استعارها شعراء المهجر من فن السينما وفن الكتابة السينمائية، وأفادوا منها في إبداعاتهم الشعرية، ويضم الفصل ثلاث تقنيات من التقنيات السينمائية وهي: تقنية السيناريو، تقنية المشهد السينمائي وتقنية المونتاج.
أما الفصل الثالث فينهض على دراسة تقنية الحوار ويركز أولًا على المونولوج الدرامي مع العاقل والمونولوج الدرامي مع الجماد ثم ينتقل إلى المونولوج الدرامي القائم على التساؤل، ثم يعرض البحث تقنية الديالوج، كما يعرض هذا الفصل نوعين جديدين من الحوار هما مونولوج قطع ديالوج وديالوج قطع مونولوج.
ويعرض الفصل الرابع دراسة تقنية الفانتازيا عند شعراء المهجر، مسلطًا الضوء على أنسنة الجماد وأنسنة النبات وأنسنة الحيوان والمسخ.
وتأتي الخاتمة لتتضمن أهم نتائج البحث والتوصيات.
ويختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع ثم معجم ثلاثي بمصطلحات الدراسة وملخصين للبحث بالعربية وبالإنجليزية.