Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تعليمي لتنمية القدرات الادراكية الحركية وتاثيرها على مستوى اداء المهارات المنهجية في كرة السلة لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الاساسي /
المؤلف
هريدي، احمد سيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد سيد هريدى
مشرف / عادل حسنى السيد
مناقش / طارق محمد بدر الدين
مناقش / مصطفى احمد عبد الوهاب
الموضوع
كرة السلة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة المتأخرة من 9: 12 سنة من أفضل مراحل التعلم الحركي حيث أن لها أهمية كبرى في تعلم المهارات الحركية الرياضية الأساسية فهي تعتبر الفترة الذهبية لتعلم الألعاب الرياضية لما يتميز به أطفال هذه المرحلة من القدرة والتوجيه وسرعة التعلم واكتساب المهارات من الوهلة الأولي وكذلك الرشاقة والمرونة والسرعة في تنفيذ الواجبات الحركية والمتعددة.(16 : 164)
ويذكر كل من ”أحمد على”،”مدحت يونس” (2001م) أن لكل لعبة جماعية كانت أو فردية مهارات ومبادئ أساسية يتم بواسطتها الوصول إلى تأدية اللعبة بالشكل الجيد المطلوب، وكلما ارتفع مستوى الأداء للمهارات الأساسية المنهجية ارتفع بالتالي مستوى الأداء العام لها.
(7 : 7)
ومن خلال عمل الباحث في مهنة معلم تربية رياضية فى مرحلة التعليم الإبتدائى، وملاحظته لأداء التلاميذ فى المدرسة، ومن خلال الملاحظة الموضوعية أثناء أداء حصة التربية الرياضية وجد أن هناك قصور فى أداء بعض المهارات المرتبطة بالإدراك الحركى ويرى الباحث أن السبب الرئيسى فى وجود القصور قد يكون هو عدم وجود البرامج المتبعة في حصة التربية الرياضية بالمدارس الابتدائية والتي تحتوى على تدريبات متضمنة أبعاد وجوانب الحركة الرياضية أو مجموعة من الألعاب الحركية، وبالتالي تبين للباحث أن هؤلاء التلاميذ ليست لديهم القدرة على التحكم فى ادراكاتهم الحركية المرتبطة ببعض المهارات الأساسية المنهجية فى كرة السلة.ومن خلال الاطلاع على الدراسات السابقة والمرتبطة تبن ان من ضمن الخصائص الحركية المميزة لهذه المرحلة النشاط الحركى الزائد وضعف القدرة على التنسيق الحركى عند أداء الانشطة الحركية المركبة ومن ثم ينتج عنه عدم القدرة على التوجيه الحركى الهادف تجاه النشاط الحركى المستهدف،وذلك تم تأكيده من خلال المقابلة الشخصية مع بعض مدرسى وموجهى التربية الرياضية،وقد يرجع ذلك إلى افتقاد التلاميذ إلى القدرات الإدراكية الحركية أو إلى عدم توافر هذه القدرات بالمستوى الذى يؤهلهم لتأدية المهارات الأساسية المنهجية بشكل مناسب وملائم. ويظهر ذلك بصورة واضحة عند تعليمه للمهارات الأساسية المنهجية فى كرة السلة لهؤلاء التلاميذ فنجد أن هؤلاء التلاميذ لا يمتلكون المعرفة الكاملة لخط سريان الكرة الأمر الذى يجعله غير قادراً على معرفة أين تقع الكرة وانخفاض القدرة على معرفة المسافة المطلوبة لتوجيه الكرة إليها وبالتإلى زيادة ضعف الأداء الحركي وانخفاض القدرة على إدراك حركة الكرة فى الملعب أو أثناء أداء المهارة وعدم قدرة التلاميذ على التحكم فى أجزاء الجسم وتنسيق العمل الحركى العضلى المرتبط بالمهارة المتعلمة.
ويري الباحث أن إثارة الإدراك الحركي للتلميذ يساعد كثيراً على اكتساب وتنمية مهاراته الحركية مع الارتفاع بمستواها لذا كان من الضروري الكشف عن تلك القدرات الإدراكية الحركية حيث أن إغفال هذه الجوانب يؤثر على التلميذ تأثيراً سلبياً في جميع المستويات والمراحل. وعلى ذلك فتحديد هذه القدرات وقياسها يعتبر خطوة حتمية وأمراً ضرورياً قبل الشروع في وضع الأسس لتنمية هذه القدرات الإدراكية الحركية وهذا ما أوصت به بعض الدراسات العربية والأجنبية مثل دراسة اكرام الشماع (1990م)،(11) وايمان محمد (1999م)،(15) وحسام كمال (2007م)،(19) وفاطمة فوزى (1994م)،(38) وليلى لبيب وثناء عمارة (1987م)،(45) ونادية عبد الحميد (1987م)،(59) ومرفت فريد (2001م)،(58)، وعليه فإن السعي للتعرف على القدرات الإدراكية الحركية المرتبطة بالمهارات الأساسية المنهجية في كرة السلة ومدى توافرها عند تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي. سيقدم عوناً كبيراً في العملية التعليمية وأيضاً التدريبية وفى اختيار العناصر الصالحة التي يمكن أن نثمر فيها جهودنا فضلاً عن أهمية ذلك لدى واضعي البرامج التعليمية المختلفة وخاصة برامج التربية الحركية في مجال كرة السلة ومن هذا المنطلق تبلورت مشكلة الدراسة في الأتي :
” برنامج تعليمى لتنمية القدرات الإدراكية الحركية وتأثيرها على مستوى أداء المهارات المنهجية فى كرة السلة لتلاميذ الحلقة الاولى من التعليم الأساسي