الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
تم ادخال الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد في الممارسة الاكلينيكية خلال السنوات الخمس عشر الماضية ، واستخدمت على نطاق واسع في تشخيص التغيرات داخل التجويف الرحمى نظرا لقدرتها العالية على تسجيل جميع الأبعاد الثلاثة للتصوير في وقت واحد . كما تقدم تقييم أكثر دقة لتجويف الرحم ، والعلاقة بين الأورام الليفية والعيوب الخلقية و تأثيرها الممكن على تجويف الرحم كما أنها تسمح أيضا بقياس حجم الرحم وايضا قياس سمك بطانة الرحم في حالات النزيف ماحول سن اليأس. ان استخدام المنظار الرحمى فى مناظرة تجويف الرحم يوفر طريقة أخرى بسيطة للكشف على بطانة الرحم و أمراض باطن عنق الرحم . على الرغم من أن المنظار الرحمى يعتبر إجراء تشخيصى غير بسيط ، ولكنه يعتبر المعيار الذهبي لتقييم تجويف الرحم و خلال ذلك ، يمكن أخذ عينة من الأنسجة و يتم العلاج من خلاله إذا لزم الأمر على سبيل المثال : إزالة الاورام الليفية الموجودة اسفل بطانة الرحم أو ورم بطانة الرحم.الهدف من الدراسة: مقارنة استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد بعد ادخال محلول ملحي مع استخدام المنظار الرحمى لتشخيص المشكلات الموجودة داخل تجويف الرحم وتحديدأيهما اكثر دقة. طرق البحث: هذه الدراسة هي دراسة وصفية مستقبلية وقد أجريت في قسم النساء والولادة والعقم بمستشفي بنها الجامعي خلال الفترة من مارس 2014وحتى مارس 2015. شملت هذه الدراسة 80 حالة من المرضى اللاتي يعانين من الآفات الموجودة داخل الرحم والتي سبق الشك فى وجودها اثناء عمل عمل الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد او الأشعة بالصبغة ، وتم تصوير الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى ومقارنتها بالنتائج التي تم الحصول عليها باستخدام المنظار الرحمي التشخيصي. وقد اطلعت السيدات في هذه الدراسة على اقرار بالموافقة على الخضوع للدراسة ومن ثم تعرضن للفحص العام و الموضعي مع عمل تحاليل كاملة ، ثم تم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد مع حقن محلول ملحى وفى اليوم التالى تم عمل المنظارالرحمي .نتائج البحث: كانت نتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد مع حقن محلول كالتالى :3حالات طبيعية( 3,8٪ ) ، زوائد رحمية في 30 حالة ( 37,5 ٪ ) ، التشوهات الخلقية في 21 حالة ( 26,5 ٪ ) ، اوارم ليفية فى بطانة الرحم في 15 حالة ( 18,7 ٪ ) ، التصاقات داخل الرحم في 6 حالات ( 7,5 ٪ ) ، حالة واحدة زيادة سمك بطانة الرحم ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من تجمع دموي ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من كثافة بطانة الرحم ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من كتلة ببطانة الرحم ( 1,2 ٪ )، و حالة واحدة من الزائدة الرحمية و التشوة الخلقي ( 1,2 ) . اما بالنسبة للفحص بالمنظارالرحمي (والذي هو المعيار الذهبي في تشخيص التشوهات داخل الرحم ) فقد كانت النتائج كالتالى: 4 حالات طبيعية(5٪) ، زوائد رحمية في 31 حالة ( 38,8 ٪ ) ، التشوهات الخلقية في 21 حالة ( 26,3 ٪ ) ، اوارم ليفية في 13 حالة ( 16,4 ٪ ) ، داخل الرحم التصاق في 6 حالات ( 7,5 ٪ ) ، وحالة واحدة من زيادة سمك بطانة الرحم ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من التجمع الدموي ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من كثافة بطانة الرحم ( 1,2 ٪ ) ، وحالة واحدة من كتلة ببطانة الرحم ( 1,2 ٪ )، و حالة واحدة من الزائدة اللحمية و الشذوذ الخلقي ( 1,2 %) . في هذه الدراسة الحساسية عند استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى في الكشف عن الآفات داخل تجويف الرحم مقارنة بالمنظار الرحمى كمعيار ذهبى للتشخيص = 97,4 ٪ .الخصوصية=25 ٪ 0القيمة التنبؤية الإيجابية = 98,3 ٪ القيمة التنبؤية فعل سلبية = 33,3 ٪ ) .الدقة عند استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى هو 95 ٪ . وقد وجد اتفاق بين الطرقيتين عند دراسة النتائج في تشخيص الورم الليفى (باعتباره يمثل 17,5 ٪ من الآفات الموجودة داخل الرحم بين المشاركين عند استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد مع حقن محلول ملحى القيمة التنبؤية السلبية = 66,7 ٪ . القيمة التنبؤية الإيجابية = 100 ٪ ،الحساسية في الكشف عن الاورام الليفية مقارنة بالمنظار الرحمى (المعيار الذهبي للتشخيص) = 86,7 ٪ ، الخصوصية = 100٪ و دقة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى هي 96,7 ٪ . حالات الالتصاقات داخل الرحم ، التشوهات الخلقية داخل الرحم ، زيادة سمك بطانة الرحم ، وكان التجمع الدموي ، وكثافة بطانة الرحم ، وكتلة بطانة الرحم ، و زائدة رحمية وعيب خلقى بالرحم فان استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى لها حساسية بنسبة 100٪ ، والنوعية 100٪، القيمة التنبؤية الإيجابية100٪ ، و القيمة التنبؤية السلبية100 ٪ و دقة التشخيص 100 ٪ . وأفادت هذه الدراسة أن 76,2 ٪ من المرضى كان لديهن مضاعفات بعد المنظارالرحمي التي تتراوح بين الألم، والافرازات المهبلية أو نزيف ، وكانت هذه المضاعفات خفيفة الى معتدلة واستمرت من بضع ساعات إلى يومين كحد أقصى. في حالة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى فقد كان 48,2 ٪ فقط من المرضى الذين ظهرت لديهن مضاعفات تقتصر على الافرازات المهبلية اوالألم الذي استغرق يوما واحداومن ثم هدأت بشكل تلقائي. الخلاصة : أفادت هذه الدراسة ان استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعادمع حقن محلول ملحى له نتائج مماثلة للمنظار الرحمي وهوالمعيار الذهبي في تشخيص الآفات الموجودة داخل تجويف الرحم و انها متفوقة عليه في قدرتها علي التصور الأفضل لبعض الآفات مثل الاورام الليفية والتشوهات الخلقية في الرحم و الاورام الحميدة داخل الرحم ،وبأعتبارها ليست تدخلا جراحيا فانها اقل ألما وأقل في حدوث مضاعفات.