Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات المرأة الليبية في المجتمع المدني :
المؤلف
خالد، محمد زايد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد زايد خالد
مشرف / حامد عبده الهادى
مشرف / غريب ابوزيد
مناقش / فاتن محمد شريف
الموضوع
المرأة الليبية. المرأة - جمعيات. المرأة العاملة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
190 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

من أبرز الظواهر الاجتماعية التي يشهدها المجتمع الليبي في الوقت الراهن هي إحياء المجتمع المدني من جديد بعد فترة شهدت سيادة الممارسات السلطوية والتي كان من أبرز سماتها إقصاء مؤسسات المجتمع المدني عن الإسهام الإيجابي والفعَّال في التصدي للمشكلات الاجتماعية والإسهام المؤثر في خطط التنمية.
واستجابةً لهذا يلاقي موضوع المجتمع المدني حضورا مكثفا في الأوساط الليبية, ولا يفوت المراقب أن يلاحظ أن هناك جملة من العوامل التي أدت إلى بروز هذه الظاهرة, بعضها مرتبط بالتطورات السياسية التي يمر بها المجتمع الليبي, والبعض الآخر مرتبط بعملية العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية كغيره من المجتمعات الإنسانية ويعد هذا الاهتمام الواضح بتنظيمات المجتمع المدني في الأوساط المختلفة, نتيجة لأهمية الدور الذي أصبحت تؤديه في قطاع التنمية, فبعد فشل الجهود التنموية التي كانت تقودها الدولة فقط, كان لابد أن يظهر عنصر مساند للدولة في أداء وظائفها, ويمكن أن ينطبق ذلك على دولة الرفاهية التي لم تعد تستطع أن تستمر في توفير ما كانت تقدمه للمواطنين, نتيجة للعجز الذي تتعرض له.
وكما لاقت تنظيمات المجتمع المدني اهتماما واسعا من الأوساط المختلفة وبمستوياته المتعددة, فإن دور المرأة في المجتمع استحوذ كذلك على اهتمام مماثل, حيث أكدت المواثيق الدولية أن التنمية التامة والكاملة لبلد ما ورفاهيته العالمية وقضية السلم العالمي تتطلب أقصي مشاركة ممكنة من جانب المرأة على قدم المساواة مع الرجل في جميع الميادين ومن هذا المنطلق كان الاهتمام الدولي بالمرأة على كافة الأصعدة العالمية والإفريقية والعربية( ).
وفي هذا الصدد يمكننا التأكيد على أن المرأة شهدت اهتماما متزايدا على المستوى العالمي, حيث ركّزت المؤتمرات العالمية على المرأة وأدوارها والعقاب التي تواجهه في المجتمع, مثل مؤتمر السكان في القاهرة 1994 والمؤتمر الدولي في بكين 1995, فقد سعت هذه المؤتمرات إلى العمل على تمكين المرأة في المشاركة الفعالة في عملية التنمية, وحثت الجهات المختلفة على مساعدة المرأة في أداء أدوارها والاهتمام بفتح المجالات المختلفة أمامها وإدماجها في العملية التنموية على مستوى المجتمع.