Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخِدمات الصحية والتعليمية في محافظات قطاع غزة
دراسة في جغرافية الخِدمات
المؤلف
أبو زيد,إيهاب حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب حسن محمد أبو زيد
مشرف / سعيد أحمد عبده
مشرف / حسن سيد حسن
مشرف / جهاد محمد أبو طويلة
مناقش / سعيد أحمد عبده
الموضوع
qrmak الخدمات الصحية-غزة الحدمات التعليمية-غزة
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
228 ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 22

from 22

المستخلص

يتناول البحث بالدراسة والتحليل واقع الخدمات الصحية والتعليمية في محافظات قطاع غزة، من خلال خمسة فصول:
الفصل الأول: المقومات الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة، وخلص إلى أن المقومات الطبيعية لقطاع غزة متمثلة بشكلها الطبوغرافي والمناخي تعد غير متطرفة، وملائمة بشكل كبير لوجود حياة، ولا تشكل عائقًا أمام الخطط التنموية المختلفة لإقامة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وقد برز من دراسة الهرم السكاني أن قطاع غزة يعد مجتمعًا فتيًّا، وهذا ينذر بانفجار سكاني خصوصًا إذا استمرت معدلات الخصوبة بمستواها الحالي، وسيشهد قطاع الخدمات ضغطًا شديدًا، سيعمل على إعاقة وصول الخدمات للسكان بالشكل المطلوب.
وفي الفصل الثاني: تم دراسة واقع الخدمات الصحية في محافظات قطاع غزة، وما تقدمه وزارة الصحة الفلسطينية بالإضافة إلى وكالة الغوث والخدمات الطبية العسكرية والمؤسسات الأهلية، من خلال 30 مستشفى بها 2781 سريرًا، وأكثر من 148مركزًا للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التشخيصية والمخبرية والعلاجية، مما أدى إلى ارتفاع نسبة العائلات المشتركة في التأمين الصحي بشقيه المجاني والرسمي؛ حيث فاق معدل العائلات المؤمنة في قطاع غزة 70%، كما تم دراسة التوزيع الجغرافي لهذه الخدمات كلٍّ على حدة، وتم دراسة التوزيع المكاني للكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين.
أما في الفصل الثالث: الخدمات التعليمية في محافظات قطاع غزة، والتي تقدمها وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والمؤسسات الأهلية والخاصة نلاحظ أن رياض الأطفال (تعليم ما قبل المدرسة) مازال خارج نظام التعليم العام في فلسطين، وتُرك لاجتهاد المؤسسات الأهلية الخيرية والربحية الخاصة؛ مما أدى إلى تركز رياض الأطفال في المدن الرئيسية، وتكاد تنعدم في المناطق الريفية والمترامية السكان، ويأتي ذلك بناءً على اعتبارات ربحية بقياس مدى الجدوى الاقتصادية لإقامتها. مما أدى لرهن تسجيل الأطفال بالقدرة الاقتصادية المرتفعة للأسرة، وحرمان ذوي الأوضاع الاقتصادية المتدنية من الحصول على تعليم ما قبل المدرسة.
كما يوجد اهتمام ملحوظ بتطوير التعليم العام، والذي يشمل جميع المراحل الدراسية الأساسية والثانوية، من حيث تشييد المدارس والشعب الدراسية، والاهتمام بالطالب والمدرس والمناهج، والعمل على تخفيف التسرب من المدارس إلى أن حقق نتائج مرضية، بحاجة إلى خطوات تطويرية أخرى تقترب بواقع التعليم من المعايير الدولية.
كذلك شهد التعليم العالي تقدمًا ملحوظًا منذ قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م، في إنشاء الجامعات والكليات الجامعية والمتوسطة، لتوفر خدمة التعليم العالي في كل محافظة من محافظات قطاع غزة من خلال 27 مؤسسة تعليم عالي (9 جامعات و9 كليات جامعية و9 كليات متوسطة)، بلغ إجمالي عدد الطلاب بها 107595 طالباً وطالبة، وتشمل مجالات علمية مختلفة ومتنوعة، وتمنح الدرجات العلمية بمستوياتها كافة في بعض التخصصات، وأصبح التعليم الجامعي مقصدًا لجميع طبقات المجتمع وفئاته من ذكور وإناث.
وفي الفصل الرابع: كفاءة الخدمات الصحية والتعليمية في قطاع غزة، من حيث توزيعها ونفوذها وقياس كفاءتها، اتضح وجود تقدم ملموس في توفير الخدمات الصحية والتعليمية، إلا أن هذه الخدمات مازالت بحاجة للتطوير كي تصل للمستوى العالمي، وتتطابق مع المعايير الدولية، فلا توجد عدالة في توزيع الخدمة بين محافظات قطاع غزة وبعضها الآخر، حيث إن محافظة غزة استحوذت على الكم الأكبر من المستشفيات العامة والتخصصية، وكذلك من الجامعات والكليات، وهذا بدوره انعكس بالسلب على المحافظات الأخرى التي تفاوت بينها توزيع الخدمة؛ مما ألقى بأعبائه على المواطنين والمرضى والطلاب وذويهم، وترك آثاره على مستوى الخدمة وقدرة المواطن في الحصول عليها.
وفي الفصل الخامس: مشكلات الخدمات الصحية والتعليمية والاحتياجات المستقبلية لها حتى عام 2025م في محافظات قطاع غزة، تم التطرق لأهم المشكلات التي تواجه الخدمات الصحية والتعليمية، وتقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات الصحية (المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية والكادر الطبي)، وتقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات التعليمية (رياض الأطفال ومدارس التعليم العام).
أما الخاتمة: فقد تضمنت النتائج والتوصيات؛ حيث تم التوصل لعدد من النتائج المستخلصة من الدراسة، فيما يتعلق بالخدمات الصحية والتعليمية، وتم وضع عدد من التوصيات لتطوير كفاءة تلك الخدمات والرقي بواقعها.