Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Coronary artery calcium :
المؤلف
El-Shahat, Eman Fayed Arafat.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان فايد عرفات الشحات
مشرف / مجدى محمد الرخاوى
مشرف / وائل عبد العزيز عبد الحميد على
مشرف / جرمين البير عشم الله
مناقش / سامح مصطفى عامر
مناقش / السياجي على عبدالعزيز
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Diagnostic Radiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

الوقاية خير من العلاج ومن هذا المنطلق فقد أصبحت الوقاية من أمراض القلب ضرورة هذه الأيام وذلك بالتنبؤ المبكر لمشاكل القلب المستقبلية وما يصاحبها من إختلال فى البنية الاساسية للشرايين التاجية حيث تعتبر أمراض الشرايين التاجية سببا رئيسيا للوفاة بين النساء والرجال فى الدول المتقدمة فحوالى 50% من المصابين بأمراض الشرايين التاجية يموتون بالذبحة القلبية دون الشعور بأى أعراض مسبقة. وتوفر تقنية الحساب التراكمى لترسيبات الكالسيوم بجدار الشرايين التاجية المسماه بإحصاء(عد) أجاتستون بإستخدام جهاز الأشعة المقطعية متعدد الكواشف وسيلة أمنة سهلة غير تداخلية وغيرمكلفة للفحص والاستكشاف دون التعرض لمخاطر الإشعاع الزائد والصبغات الوريدية حساب ترسيبات الكالسيوم الغير مضيقة للشرايين عن طريق التنبؤ بإحتمالية حدوثها كما تتيح هذه التقنية الفرصة للتعرف بسهولة على حقيقة وجود أمراض بالشرايين من عدمها وإلى أى مدى فبفضل هذه المعلومات يمكن للاختصاصى المعالج تقديم الرعاية المناسبة والمتابعة المطلوبة للمريض لمنع أى عواقب غير مرغوبة لأمراض الشرايين التاجية. ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الأشعة المقطعية تتيح تقييم القلب ككل إلى جانب الشرايين التاجية حيث يشمل الفحص المنطقة الصدرية بأكملها. وقد أثبتت نتائج هذا البحث أن حساب الكالسيوم بالشرايين التاجية يتيح الفرصة للتنبؤ بأمراض الشرايين التاجية والمصاحبة بالإنسداد ويرشد ذلك الطبيب المعالج إلى احتياج المريض لإستكمال فحوصات أخرى كالتصوير بإستخدام الصبغات من عدمه فعلى سبيل المثال أولئك ذوى الاحتمالية الضئيلة لمخاطرالاصابة بأمراض الشرايين التاجية ممن كانت نسبة الكالسيوم بهم صفر يمكن استبعادهم من استكمال الفحص بالاشعة المقطعية بالصبغة وبذلك يتجنبوا التعرض للإشعاع الزائد والصبغات الوريدية والتكلفة المادية. أما أولئك ممن وجد بهم نسبة ضعيفة من الكالسيوم يمنكهم إستكمال الفحص بطريقة غير تداخلية وتجنب فحص الشرايين بطريقة تقليدية وبالنسبة لأولئك ممن بهم نسبة متوسطة من الكالسيوم فقد يكون إستخدام الأشعة المقطعية بإستخدام الصبغة هى الخطوة التالية المناسبة ولكن إستخدام الطريقة التقليدية لفحص الأوردة والشرايين هوالأفضل لمن بهم نسبة كالسيوم مرتفعة حيث تصل إحتمالية حدوث أمراض بالشرايين التاجية الى نسبة مرتفعة وخلاصة القول أنه فحص مفيد سهل سريع وغير مكلف.