الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة الراهنة في محاولة التعرف على الوعى السياسى وعلاقته بالثورات بشكل عام ودورة فى قيام ثورة 25 يناير 2011 في مصر بشكل خاص وكذلك التعرف والوقوف على اسباب قيام ثورة 25 يناير ومدى تحقيق اهدافها وتأثيرها فى الشعب المصرى ومستقبله ومستقبل مصر. وعلى ذلك فان الدراسة الراهنة تسعى لتحقيق مجموعة من الاهداف هى: - التعرف على الوعى السياسى فى مصر وعلاقته بثورة 25 يناير 2011. التعرف على الوعى السياسى ودوره فى قيام الثورات. التعرف على تنمية الوعى السياسى فى مصر وعلاقته بثورة 25 يناير 2011. التعرف على اليات المشاركة السياسة (الحقوق الانتخابية واليات ابداء الرأى). التعرف على الاسباب الكامنة وراء قيام ثورة 25 يناير 2011. التعرف على رؤى المبحوثين لثورة 25 يناير ومدى تحقيق اهدافها. التعرف على طبيعة التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى بعد الثورة. التعرف على دور واهمية وسائل الاعلام المتنوعة فى طرح قضية الثورة المصرية اثناء وبعد قيامها. التعرف على الحرص على متابعة وسائل الاعلام بمختلف اشكالها (صحافة – تليفزيون – فضائيات – انترنت). التعرف على دور المؤسسات الدينية فى ثورة 25 يناير 2011. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: كشفت الدراسة الراهنة عن ان هناك اختلافا فى معرفة عينة الدراسة بعلاقة الوعى السياسى بالثورات حيث يكشف ذلك عن دراية كبيرة من قبل عينة الدراسة بعلاقة الوعى السياسى بالثورات، وينم هذا عن مدى الوعى السياسى الذى اصبح يتمتع به الافراد بعد الثورة وبفعل الثورة حيث اكدت نتائج الدراسة الميدانية ان الوعى السياسى للافراد ادى الى القيام بثورة 25 يناير حيث ان وعيهم بما يحدث من ظلم وفساد وتدهور سياسى واقتصادى واجتماعى الى جانب وعى الشباب بحقوقهم ورغبتهم فى الحرية ورفض الاستبداد ادى الى تفجير ثورة 25 يناير 2011. كما اكدت نتائج الدراسة ان الوعى السياسى للمجتمع المصرى ازداد بشكل كبير بعد الثورة كما كشفت الدراسة عن تغير ملحوظ فى نسبة المشاركة السياسية حيث ازدادت بشكل كبير بعد قيام ثورة 25 يناير. |