Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظم الإدارة بالجمعيات الأهلية وعلاقته بتفعيل دورها في تنمية المجتمع.
المؤلف
محمد, محسن سيد.
هيئة الاعداد
باحث / محسن سيد محمد
مشرف / فوزي عبد الرحمن إسماعيل
مشرف / نجوى عبد المنعم الشايب
مشرف / محمد بكرى عبد المنعم
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
213.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يمثل الاهتمام بمستقبل القطاع التطوعي ( الاهلى ) قضية هامة فى معظم المجتمعات الغنية والفقيرة التى تضفى قيمة عليا على العمل التطوعي وخاصة فى وقتنا الحالي . وذلك لما يلعبه القطاع من تقوية العوامل الديمقراطية في المجتمع ، ومن خلال ما توفره منظماته وهيئاته من فرص لمشاركة المواطنين في تدعيم الخدمات فى المجتمعات المحلية ، وانتشار للقوة الاجتماعية ، وزيادة إحساس المواطنين بكفاءة المجتمعات المحلية .( )
ويشير تاريخ النشاط الاهلى فى مصر الى ان الجهود الاهلية كانت اسبق من الجهود الحكومية فى عمليات التنمية ، وتركز الكتابات الخاصة بالتنمية في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد على دور وتأثير وفاعلية منظمات ومؤسسات المجتمع المختلفة ( حكومية /خاصة / أهلية ) في عمليات التنمية داخل المجتمع ، ويأتي نظام العمل بمنظمات المجتمع المدني ، وطبيعته داخل تلك المؤسسات كأحد المحددات والعوامل المؤثرة على قدرة تلك المنظمات والمؤسسات على تحقيق أهدافها داخل المجتمع وبالتالي على قدرتها في المشاركة في إحداث التنمية ، ويقصد بنظام الإدارة بالمنظمات الأهلية الكيفية التي تتم بها توزيع وممارسة السلطة ودرجة الشفافية التي تتبعها، ومدى إمكانية تعرضها للمساءلة والمحاسبة من قبل إفراد المجتمع ، كما يعني ممارسة عملية صنع القرار والقيادة داخل المنظمة بطريقة من شأنها إتاحة الفرصة أمام أعضائها للمشاركة الكاملة في صنع القرار في هذه المنظمة. إن المشاركة واسعة النطاق من جانب الأعضاء و القاعدة الشعبية في عملية صنع القرار داخل المنظمة من شأنها دعم قدرات المنظمة في العديد من الجوانب من بينها، دعم شرعية المنظمة لدى الجمهور العام والمسئولين الحكوميين على السواء، وزيادة دعم الأعضاء للمنظمة وتحسين قدرتها على الاستجابة لمقترحات وآراء الأعضاء، كما تساعد على حفظ التوازن وإيجاد الرقابة اللازمة لعمليات ممارسة السلطة وصنع القرار داخل المنظمة، بالإضافة إلى تحقيق فعالية الإدارة ، ويأتي أهمية هذا العامل ونقصد به الادارة الرشيدة في انه و من خلال تبنى مؤسسات المجتمع المختلفة لنظام الادارة الرشيدة في إدارتها يمكننا أن نحدث عملية ضبط لتلك المؤسسات داخل المجتمع من خلال التأكيد على عدم اختراق تلك المؤسسات لأي من الإجراءات والقوانين والعمل لما فيه صالح المجتمع وهو ما يضمن في النهاية التوزيع العادل لمخرجات التنمية وتمكين الفئات المهمشة داخل المجتمع والتي تعتبر أحد الإشكاليات التي تواجه التنمية في الوقت الحاضر.