الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تتعرض الدراسة إلى مناقشة مفهوم لغة الجسد فى المناشط الرياضية التاريخية القديمة عند بعض الحضارات البشرية وهي الإنسان البدائي الأول، وقدماء المصريين، والإغريق القدامى، وقدماء العراقيين، وقدماء المسلمين، والدراسة مكونة من ثمانية فصول.
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة ويشتمل مشكلة الدراسة التى تنبع من عدم تناول الباحثين فى مجال التربية الرياضية للمنهج التاريخي كأحد المناهج البحثية، كما تشمل مشكلة الدراسة على موضوع أخر لم يكن له الحظ فى مناقشته فى بحوث مجال التربية الرياضية وهو علم لغة الجسد.
كذلك يشمل الفصل عرض لفروض الدراسة وأدواتها وأهدافها وأهمية الدراسة والمصطلحات والدراسات المرتبطة.
الفصل الثاني: مدخل إلى لغة الجسد ويشتمل على خمسة مباحث مقسمة كالتالى (المبحث الأول: ماهية لغة الجسد) ويحوى تعريف ونشأة وتطورعلم لغة الجسد عبر المراحل المختلفة لها. (المبحث الثاني: لغة الجسد والإتصال) ويحوى تعريف عملية الإتصال وأشكالها المختلفة وما لها من مكونات وعلاقة عملية الاتصال بقراءة لغة الجسد. (المبحث الثالث: أهمية لغة الجسد فى الإتصال الإدمى) ويحوى القيمة المهمة للجسد البشرى لإتمام عملية الأتصال والتى تعد لغة الجسد جزء منها (المبحث الرابع: لغة الجسد والرمز) ويحوى معنى ومفهوم الرمز وكيفية إستخدام الإنسان له ويوضح علاقة الرمزية بلغة الجسد (المبحث الخامس: لغة الجسد والإختلافات الثقافية) ويحوى معنى ومفهوم مصطلح الثقافة كما يوضح العلاقة بين لغة الجسد والثقافة حول العالم ويرصد الإختلافات التى يعبر عنها الجسد فى بعض الثقافات والتي تختلف عن بعضها.
الفصل الثالث: لغة الجسد والإنسان الأول ويشتمل على مبحثان مقسمة كالتالى (المبحث الأول: أدم ولغة الجسد) سجود الملائكة لأدم وما به من تعظيم وتفضيل لشأن الإنسان وخلق حواء والحكمة من خلقها بهذه الطريقة وإستخدام أدم وقابيل وهابيل للغة الجسد. (المبحث الثاني: الأنسان البدائي القديم ولغة الجسد) إشتمل على ممارسات الأنسان البدائى القديم للغة الجسد والتى تجسدت على جدران الكهوف وبعض المنقولات البدائية التى خلفها إنسان هذا العصر، وقام الباحث بتوضيح وتعريف البدائية وعرض نبذة مختصرة عن حياة الإنسان البدائى بما تشمله من فن بدائي، وقد تناول الباحث التعليق على مجموعة من الصور لهذه النشاطات.
الفصل الرابع: لغة الجسد والعصور الفرعونية ويشتمل على أربعة مباحث مقسمة كالتالي (المبحث الأول: التقسيم التاريخي لمصر الفرعونية) وفيه ترتيب الجداول الزمنية لعصور مصر القديمة بأهم ملوكها، وناقش أهم مصادر التاريخ المصرى القديم ومؤرخيه. (المبحث الثاني: نبذة عن حياة المصرى القديم) ويشمل على المصطلحات الفرعونية التى جائت بالدراسة ونبذة مختصرة عن المسكن والعمل والغذاء والكساء والحياة الدينية والحياة الإجتماعية للمصرى القديم. (المبحث الثالث: الفن المصري القديم) ويشمل على تعريف الفن المصرى القديم وقواعده وما جاء به من دقة ومجاملات. (المبحث الرابع: إستخدام المصرى القديم للغة الجسد فى الأنشطة الرياضية) وقد ناقش ممارسات المصرى القديم الرياضية وتشمل الرقص والصيد والمصارعة والنشاط الحربي والملاكمة والعاب القوى والرماية والمبارزة والتحطيب والسباحة وحمل الأثقال والفروسية وركوب الخيل والتجديف والعاب الكرة والجمباز والهوكي، وقد تناول الباحث التعليق على مجموعة من الصور لهذه النشاطات.
الفصل الخامس : لغة الجسد والعصور الإغريقية القديمة ويشتمل على أربعة مباحث مقسمة كالتالى (المبحث الأول : نشأة بلاد الإغريق) ويحوى الترتيب التدريجى لتواريخ وأسماء القبائل التى كونت بلاد الإغريق القديم وأهم المصادر التى يعتمد عليها فى هذا الموضوع (المبحث الثانى : نبذة عن حياة الإغريق) ويحوى نبذة مختصرة عن ممارسات الأغريق القديم للمناشط الفكرية والأدبية والرياضية (المبحث الثالث : الألعاب الأولمبية) ويحوى تاريخ ونشأة الألعاب الأولمبية وتفاصيلها من حيث المكان والإعدادات والنظم (المبحث الرابع : إستخدام الإغريقى القديم للغة الجسد فى الأنشطة الرياضية) ويحوى ممارسات الإغريقى القديم الرياضية وتشمل الصيد والمصارعة والنشاط الحربى والملاكمة والعاب القوى والرماية والمبارزة والتحطيب والسباحة والفروسية وركوب الخيل والعاب الكرة والجمباز والهوكى ، وقد تناول الباحث التعليق على مجموعة من الصور لهذه النشاطات.
الفصل السادس: لغة الجسد فى حضارة العراق القديمة (بلاد مابين النهريين) ويشتمل على ثلاثة مباحث مقسمة كالتالى (المبحث الأول: نبذة عن حضارة العراق القديمة) ويحوى نبذة عن حضارة العراق من حيث عراقتها وتأصلها وما ذكر عنها في المصادر، كما يحوي على سبب تسمية العراق بهذا الاسم، ونبذة قصيرة عن موقع وجغرفيا العراق ثم الحياة الإجتماعية والقانون العراقى القديم. (المبحث الثاني: المبالغة والرمزية في المخلفات الحضارية عند الفنان العراقى القديم) ويحوى على مناقشة للمبالغات والمجاملات التى إصتنعها الفنان العراقى القديم كى لا تخدع من إهتموا بأمر رصد الصور الرياضية. (المبحث الثالث: لغة الجسد عند قدماء العراق) ويحوى ممارسات العراقى القديم الرياضية وتشمل الصيد والمصارعة والنشاط الحربي والملاكمة والرماية والفروسية وركوب الخيل، وقد تناول الباحث التعليق على مجموعة من الصور لهذه النشاطات.
الفصل السابع: لغة الجسد فى الحضارة الإسلامية القديمة ويشتمل على تقديم وخمسة مباحث مقسمة كالتالى (المبحث الأول: نبذة عن ممارسات العرب للأنشطة الرياضية فى الجاهلية) وفيه ذكر للمناشط الرياضية التى كان يمارسها العرب فى الجاهلية على سبيل التفاخر والتباهى والمناشط التى مارسها العرب في الجاهلية بالفطرة. (المبحث الثانى : النبى محمد صل الله عليه وسلم وصحابته والمناشط الرياضية) ويحوى أهم المناشط الرياضية التى مارسها النبى محمد صل الله عليه وسلم وصحابته ويناقش بعض الأحاديث التى رويت عنه وتخص ذكر المناشط الرياضية (المبحث الثالث : الحركة الأدمية واللعب فى أيات القرأن الكريم) ويحوى أيات من القرأن الكريم حثت على ممارسة الحركة وتقوية الجسم ومناقشة هذه الأيات (المبحث الرابع : الصلاة الإسلامية كأحد المناشط الرياضية) ويحوى مناقشة لفضل الصلاة الإسلامية على أنها رياضة يومية أمنه لكل الأعمار ويرصد حركة المفاصل والعضلات أثناء الصلاة (المبحث الخامس : إستخدام قدماء المسلمين للغة الجسد فى الأنشطة الرياضية) ويحوى ممارسات المسلمون القدماء الرياضية وتشمل الصيد والمصارعة والنشاط الحربى والرماية والفروسية وركوب الخيل وركوب الجمال ، وقد تناول الباحث التعليق على مجموعة من الصور لهذه النشاطات.
الفصل الثامن: ويشتمل على الأستنتاجات والتى من أهمها:
- مارس الإنسان النشاط البدنى فى كل العصور بداية من أبوالبشرية حتى أيامنا الحالية.
- دلت الحركة الأدمية على فكر صاحبها على مر العصور.
- الحركة تترجم أفكار صاحبها على مر العصور.
- الحركة توثر على الفكر والفكر يؤثر على الحركة وبينهم علاقة وطيدة.
- فى كل البيئات والظروف والعصور مارس الإنسان مناشط ترويحية بدنية.
- كانت المناشط الرياضية اختيارية عند أقوام، وكانت إجبارية عند أقوام أخرى.
- المناشط الرياضية موروث ثقافى ينتقل من جيل إلى جيل.
كما اشتمل على التوصيات وكان من أهمها:
- ضرورة إنشاء متاحف متخصصة فى تاريخ الرياضة والتربية الرياضية على مر العصور، تتكون من أثار مجموعة من الحضارات التاريخية القديمة، لتنقل وتبث ما كان عليه الإجداد من حب مزاولة الأنشطة الرياضية بطرائقها المختلفة، ويكون من أثر ذلك أن تنقل محتويات هذه المتاحف للأجيال الحالية فكرة المداومة على ممارسة الرياضة لما لها من أثر طيب فى الحضارات القديمة.