Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم خطة النشاط الرياضى للمرحلة الاعدادية بمحافظة شمال سيناء للعام الدارسى 2013/2014 /
المؤلف
سالم، هيثم سليمان عميرة.
هيئة الاعداد
باحث / يثم سليمان عميرة سالم
مشرف / عز الدين حسينى سليمان
مناقش / ماجد محمد السعيد العزازى
مناقش / حماده محمدى عبد الحميد
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

سيناء قطعة غالية من مصرنا الحبيبة ، وقد ضحى الكثير من شبابنا بأرواحهم لكي تعود سيناء إلى الحضن المصري ، وهذه القطعة الغالية جزء لا يتجزأ من الكيان المصري ، فتاريخ سيناء القديم والحديث يؤكد دائما أهمية هذه القطعة من أرض مصر فمنذ عهد الفراعنة حتى يومنا هذا لم يفصلها عن الوطن الأم أطماع الطامعين ، ولا غزوات الغزاة الحاقدين ، وسيناء فى جميع مراحل التاريخ عرفت بالوفاء والعطاء وكانت مسرحا دائما للبطولات ، وقد منح الله هذه الأرض الكثير من المقومات التى تهيئها لتكون جزء مهم جدا فى تنمية مصر حاضرها ومستقبلها ، لذلك وجب علينا جميعا أن نولى سيناء اهتماما ملحوظا فى التنمية حتى يعود علينا بالخير والرخاء . تسعى دول العالم بين الحين والآخر إلى تحديث مفاهيمها ومعارفها وأغراضها لشتى العلوم الحيوية والأساسية التى من شأنها الإسهام فى تنمية وإعداد المواطن الصالح ، وتعتبر التربية الرياضية واحدة من أهم هذه العلوم العصرية التى بدا الإقبال عليها على المستوى المهنى والترويحى فانتشرت المدارس والمعاهد والكليات المتخصصة التى تعمل على إعداد وتأهيل مدرسى التربية الرياضية تأهيلا تربويآ وفنيا على أفضل مستوى . ولعل من أهم أدوار التربية الرياضية المدرسية هو تثقيف الأطفال وتربيتهم من خلال الأنشطة البدنية والمعرفية والحركية والثقافية والترويحية ليتحملوا مسئوليتهم نحو أنفسهم وأجسامهم وحياتهم الشخصية والإجتماعية لينشئوا مواطنين صالحين ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم . ويؤكد حسين كمال بهاء الدين(1998م) إلى أنه لابد من الأهتمام بالأنشطة الرياضية ، بأعتبارها من أهم المقومات ، وأبرز الركائز فى تدعيم قدرات الإنسان البدنية والنفسية والعقلية وتعظيمها ، وبأعتبارها – أيضا – قيمة تربوية كبيرة تنمى قيم المنافسة وقوة التحمل والجلد والشجاعة و الجرأة ، والمبادرة والأقتحام ، والصبر والإصرار ، والمثابرة والتعاون والعمل الجماعى ،والأنتماء والولاء ، وهذه قيم تحكم السباق العالمى الذى يتحتم علينا أن نحتل المكانة اللائقة بنا فى إطاره ، وتأهيل شبابنا بمقوماتها وعناصرها المختلفة ، فالصحة البدنية طريق للصحة العقلية والنفسية على حد سواء . فلم يعد الإعتماد على الصدفة وحدها أمرا مقبولآ فى ظل الأساليب العلمية والمبادىء المنهجية المعتمدة على البحث العلمى وهذا ما أكدته دراسة الخولى والشافعى (2005م )بحث الدول العربية على أعادة ترتيب أهداف الرياضة المدرسية كل حسب ظروفه وخصائص مجتمعه وثقافة وعاداته وتقاليده اجتياجاته المحلية وبأهمية وجود الإستراتيجية جديدة تتغلب على فجوة التخطيط وأهميتة التعاون والتكامل بين الهيئات ووسائل الأعلام وتكثيف دورها التربوى . وحيث أن التربية الرياضية تعتبر جزء من الخطة العامة للدولة ومن أهم الأنشطة الأنسانية والوسائل التربوية فى إعداد وتكوين الفرد والمجتمع الصالح المنتج كما يتميز به النشاط الرياضى من جاذبية خاصة كامنة فى أنشطة تجعلها من الوسائل التربوية الفعالة ، وقد صنف الخبراء فى الوقت الحاضر التربية الرياضية كعلم من العلوم الأنسانية الهامة ووضعت لها الأسس والناهج المختلفة المتعددة لدراسة وممارسة هذا النشاط بأفضل الأساليب العلمية لتحقيق أكفاء النتائج المنشودة وذلك بأعتبار أن هذا العلم يلمس بصورة مباشرا النواحى النفسية والإحتماعية والبدنية للأنسان بصورة متكاملة أكثر من العلوم الأنسانية الأخرى . ومما لاشك فيه أن محافظة شمال سيناء بحاجة ماسة لتقويم الرياضة المدرسية بها والتى تشتمل على عدد من المكونات الهامة التى يجب أن ينظر إليها من منظور تربوى فلسفى معين ونظرا للأهمية القصوى لضرورة الأرتقاء بالرياضة المدرسية فى مختلف مراحلها التعليمية بوجه عام وبالمرحلة الإعدادية بوجه خاص كأحدى حلقات التعليم ، لذا رآى الباحث ضرورة التعرف على الواقع الحالى لهذه المرحلة للتعرف على مواطن القوى والتأكيد عليها ونواحى القصور لمحاولة تقويمها وتعديلها ، وتبنى المقترحات التى تعمل على تطوير ما هو كائن لما يجب أن يكون . ثانيا : مشكلة البحث لقد أهتمت الدول الحديثة بالتربية الرياضية أهتماما كبيرا لما لها من أهداف بناءه تساعد على إعداد المواطن الصالح شاملا جميع جوانبه سواء كانت عقلية أو حسمانية أو نفسية او إجتماعية حتى انها اصبحت من المؤشرات الهامة التى تدل على التقدم الحضارى بالمجتمع واصبح تطورها ضرورة من ضرورات الحياة وواجبا إجتماعيا هاما يجب أن نعمل على تحقيقه تمر التربية الرياضية المدرسية فى مراحل التعليم المختلفة وفى ظل ظروف إنشاء العديد من المدارس غير المكتملة من حيث الملاعب والأفنية والصالات المغلقة ، وقلة توافر الأدوات الرياضية أدى الى شبه ألغاء دروس التربية الرياضية والأنشطة الداخلية والخارجية ووصل الأمر الى انشاء مدارس على الهياكل النظرية فقط بمعنى إنشاء المدرسة بدون توفر اى مبانى أو ملاعب أو صالات مغلقة كما الغيت تماما الأنشطة الرياضية الداخلية التى كانت تقام خارج الجدول الدراسى فى نفس المدرسة والتى كان يتم من خلالها إقامة العديد من المباريات والبطولات الرياضية وإعداد منتخبات المدرسة فى الفترات الطويلة التى تتخلل اليوم الدراسى الكامل كما أصبحت الأنشطة الخارجية التى يشارك فيها أبطال المدارس المختلفة فى البطولات مجرد نشاط يتم معظمه من أجل اءستيفاء المشاركة فى هذه النوع من الأنشطة والبطولات من أجل أن يسجل مدرس التربية الرياضية أنه شارك فى هذه الأنشطة . لقد ظهرت مشكلة البحث من خلال التطبيق الميدانى لمنهاج التربية الرياضية المدرسية للمرحلة الإعدادية بمحافظة شمال سيناء ، حيث فرضت عليه طبيعة عمله كمدرس تربية رياضية بإدارة بئر العبد / شمال سيناء ، ملاحظة الأتى : عدم ملائمة الكثير من محتوى المنهج مع الطبيعة الجغرافية التى منها الظروف المناخية بمحافظة شمال سيناء . عدم مراعاة العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع السيناوى عند وضع الأنشطة الرياضية المقررة لتلاميذ المرحلة الإعدادية . عدم الأستفادة من الحب الشديد لحصة التربية الرياضية من قبل التلاميذ فى جميع المراحل التعليمية عاما والمرحلة الإعدادية خاصا . لم يقع تحت يد الباحث ما يدل على إجراء دراسة تقويمية لخطة النشاط الرياضى خلال انخراطه فى العمل فى مجال التربية الرياضية بمحافظة شمال سيناء . توحيد محتوى منهج التربية الرياضية المدرسية على مستوى جمهورية مصر العربية دون النظر للفروق المختلفة بين المجتمعات من جهة وبين التلاميذ من جهة أخرى . وبالتالى لم تتحقق أهداف النشاط الرياضى للمرحلة الإعدادية بمحافظة شمال سيناء ويرى جوزيك gusick (1992م) أنه لضمان الإفادة الحقيقية من برامج التربية الرياضية ومن جهود العاملين فيها وبصورة جادة فى بناء الأنسان فإنه يجب أن تتوافر عناصر رئيسية فى القيادة التربوية الواعية وتوافر الميزانيات الكافية . وينبغى على المخططين لمناهج التربية الرياضية أن يكونوا على علم بواقع المجتمع وأمكاناته المادية والبشرية وعاداته وتقاليده وظروفه المناخية حتى يصبح التطوير فى المناهج مناسب مع حاجات المجتمع وفلسفته ولهذا يجب أن يضع المخططون لمناهج التربية الرياضية وزنا لرآى الموجهين والمدرسين والقائمين على التنفيذ بما يحقق الأهداف التى يمكن تحقيقها طبقا لميول التلاميذ واتجاهاتهم بما يتناسب مع إمكاناتنا ووقتنا الحالى . وتواجه التربية الرياضية بمحافظة شمال سيناء العديد من الصعوبات والتحديا المتداخلة التى تؤدى فى مجملها الى عدم إستقرار وفاعلية الرياضة المدرسية لجميع العناصر المكونة لها من هنا انبعثت مشكلة البحث فى كونها دراسة جادة لمشكلات التربية الرياضية فى المرحلة الإعدادية تدعيما للدور الكبير الذى تسعى الدولة لتحقيق أهدافه على كافة المستويات وأهمها المستوى الشبابى والرياضى والذى ينطلق أساسا من مراحل التعليم المختلفة . ثالثا : أهمية البحث تكمن أهمية البحث فى إمكانية تقويم خطة النشاط الرياضى للمرحلة الإعدادية والتى تساعد المسئولين وأصحاب القرار المؤثرين فى النظام التعليمى على فهم واستيعاب التربية الرياضية واستشعار أهميتها وأهمية الموقع الجغرافى للبحث ليكون التعرف على الواقع الفعلى من خلال مدرسى وموحهى التربية الرياضية لهذه المرحلة وبالتالى تقديم ما يستطيعون من خبرات وتسهيلات لإزالة ما يتعرضه من تحديات وصعوبات حتى يمكنا تحقيق أهداف النشاط الرياضى لهذه المرحلة . لاحظ الباحث ان التربية الرياضية فى المرحلة الإعدادية بمحافظة شمال سيناء لم تنال قدرا مناسبا من الدراسة والبحث فى جميع جوانبها ، وندرة الابحاث فى هذا المجال وكونها أول دراسة بمحافظة شمال سيناء سوف تكون أضافة علمية للمكتبة الرياضية نظرا لحداثة الموضوع ، ونظرا لما يطرء على هذه المرحلة من تغيرات كثيرة فى الفروق الجسمانية والوجدانية والمهارية عند التلاميذ مما دعى الباحث الى إجراء دراسة تنطلق من الواقع الحالى فى مدارس المرحلة الإعدادية .