الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
إن تزايد الاهتمام بالتعليم وما يواجه من صعوبات وتحديات فى القرن الحادي والعشرين وما به من ثورة معرفية ومعلوماتية، فقد تزايد الاهتمام باختيار أساليب التعليم والتعلم الأكثر إيجابية، والتى تمكن المتعلمين من تحقيق تعلم أفضل أكثر من الاهتمام بالكيفية التى تمكن المعلم من تقديم درس أفضل فضلاً عن إتاحة الفرصة لتنمية النواحي المعرفية والنفسية والاجتماعية المختلفة للمتعلمين، ولقد نجم عن هذا التغيير فى التوجه إلى حدوث انتقال من الطرق والأساليب التعليمية التى تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة التى يقودها المعلم إلى الطرق والأساليب التى تتمركز حول المعلم والمتعلم ومنها أسلوب التدريس المتباين.حيث أن عملية التدريس تلعب دوراً هاماً فى المنظومة التعليمية ؛ لذا فقد ظهر العديد من أساليب التدريس الحديثة والمبتكرة والمتنوعة حيث أدرك أغلب المعلمين بمختلف المراحل التعليمية أنه من الصعب استخدام أسلوب واحد نظراً لوجود الكثير من المتغيرات المؤثرة على العملية التعليمية منها على سبيل المثال (طبيعة الموقف التعليمي- نوعية النشاط الممارس- المراحل التعليمية- الإمكانات المتاحة- تكنولوجيا التعليم الحديثة).ويعتبر أسلوب التدريس المتباين بمثابة منظومة تعليمية يتم فيها استخدام مجموعة من الأساليب،ويعتمد في الأساس علي المرونة في استخدام أساليب التدريس بشكل متوازي تتكامل مع بعضها البعض لتوفير بيئة تعليمية متنوعة، وذلك لمواجهة ظاهرة الفروق الفردية (الحركية–العقلية-الاجتماعية-الوجدانية ).والأسلوب المتباين يحمل فى طياته العديد من أساليب التدريس المتنوعة والحديثة مثل (مستحدثات تكنولوجيا التعليم – توجيه الأقران – العصف الذهني ) وغيرها الكثير , لذا يعتبر أفضل من استخدام الأساليب التدريسية المنفردة والتى لا تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين حيث أن الأسلوب المتباين ليس أسلوب تدريسى واحد بل أكثر من أسلوب تدريسى يشكلون منظومة تدريسية متكاملة .
- مشكلة البحث
وفى ظل الاعتراف بمبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين أصبح من الصعب أن نقرر أن هناك طريقة تدريس واحدة يمكن أن تكون ناجحة مع كل المتعلمين أو يمكن من خلالها تحقيق كل الأهداف لذا يجب على كل المعلمين ألا يلزموا أنفسهم بطريقة واحدة كما يتعين عليهم أن يدركوا حقيقة أن طرق التدريس يمكن أن تتطور وتتكيف لتتناسب مع أى موقف تعليمي .
ويتفق كلاً من عبد العاطى عبد الفتاح وآخرون (2008م ) على أن اختيار أسلوب التدريس مهمة صعبة تعتمد على العديد من المتغيرات التى تحيط بالعملية التعليمية وأهمها الهدف من الموضوع المراد تعليمة, البيئة التعليمية, الوسائل التعليمية المتاحة, الإمكانات, نوع المهارة, المستوى التعليمي للطلاب, المستوى البدنى و المعرفى وارتباطهما بنوع المهارة المتعلمة, نوع المتعلم, طريقة التدريس, أسلوب التقويم, شخصية المعلم وغيرها من المتغيرات, مما يفرض اختيار أسلوب تدريس معين أو أكثر طبقاً لهذه المتغيرات , لذلك تنحصر وظيفة المعلم فى أن يكيف طريقته وأسلوبه بما يتناسب مع وحداته التعليمية والمستويات المختلفة مراعياً الفروق الفردية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف التعليمية المراد تحقيقها .
وفى هذا الصداد يذكر أحمد ماهر وآخرون (2007م ) أن لكل معلم أسلوبه الخاص بالتدريس ,وهذا الأسلوب ينبع من شخصية المعلم ومدى تمكنه من المادة , وبناءً على ذلك فإن أسلوب التدريس يعكس شخصية المعلم .
ويشير سويفت (2009) Swift إلى أن سبب تطبيق أسلوب التدريس المتباين قد ظهر بسبب الاختلاف والتباين بين المتعلمين، وزيادة أعداد المتعلمين بالفصول مما يؤثر سلباً علي التحصيل الدراسي للمتعلم .
وتضيف كوثر كوجك وآخرون (2008م ) أن التدريس المتباين يعني التعرف علي احتياجات المتعلمين المختلفة، ومعلوماتهم السابقة واستعدادهم للتعلم وميولهم وأنماط تعلمهم المفضلة، ثم الاستجابة لذلك في عملية التدريس، إذ أن تنويع التدريس هو عملية تعليم وتعلم المتعلمين بينهم اختلافات كثيرة في الفصل الدراسي الواحد .
وبما أن السباحة أحد أنواع الرياضات المائية فبدون إتقانها لا يستطيع الفرد ممارسة أى نوع نشاط فى المجال المائى , وتعتبر تعتبر السباحة رياضة ترويحية تثير المرح والسرور لممارسيها , تختلف فى طبيعتها عن باقى الأنشطة الرياضية الأخرى من حيث الوسط المائى ووضع الجسم الأفقي على الماء وانتظام عملية التنفس , والأداء الحركى المركب من حركات الذراعين وضربات الرجلين وحركة الرأس فى تقيت منتظم , تتمثل كل هذه العوامل فى الفرد على التعامل مع الوسط المائى الذى يختلف بطبيعته اختلافاً كلياً عن اليابس الذى نعيش فيه , فإحدى مشاكل السباحة أنها تتطلب وقتاً أكثر فى التعلم نظراً لاختلاف الوضع الأفقي فى التعليم عن باقى الرياضات الأخرى , مما يدفع المتعلم إلى الابتعاد عن تلك الرياضة , الأمر الذى دعا العديد من الباحثين إلى دراسة طرق معالجة تلك المشكلة فظهر العديد من الأساليب الحديثة التى تساعد على التعلم , بالإضافة إلى كسر حاجز الخوف من الوسط المائى , نظراً لما يتميز به أسلوب التدريس المتباين من مراعاة الفروق الفردية , ومن خلال تنوع أساليب التدريس التى تستخدم داخل الأسلوب المتباين .
ومن خلال قيام الباحث بتدريس مقرر السباحة فقد لاحظ الباحث انخفاض فى مستوى أداء بعض المهارات السباحة والتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية الرياضية للبنين جامعة بنها و لاحظ أيضاً الفروق الفردية بين الطلاب فى تعلم بعض مهارات السباحة, كما لاحظ أن مصدر واحد للمعرفة وهو المعلم دون أدنى مشاركة فعالة من الطلاب فى الموقف التعليمي سوى التنفيذ ؛ مما دفع الباحث لإجراء هذه المشكلة وتتمثل فى تصميم برنامج تعليمي باستخدام أسلوب التدريس المتباين والذى يتضمن على (مستحدثات تكنولوجيا التعليم - توجيه الأقران - العصف الذهني ) حيث تحتوى مستحدثات تكنولوجيا التعليم على ( ألعاب - فيديوهات تعليمية - التسجيل المرئى الذاتى ) حيث يتم عرض الفيديوهات التعليمية من خلال
( WhatsApp - Facebook ) ويتم التسجيل المرئى الذاتى من خلال عرض فيديوهات لأفراد عينة البحث بمستواهم وكيفية أدائهم ومعرفة مدى فاعليته على بعض مهارات السباحة والتحصيل الدراسي لذوى صعوبات التعلم.
ونظراً لما يتميز به أسلوب التدريس المتباين في مراعاة الفروق الفردية ومن خلال تنوع أساليب التدريس التي تستخدم داخل الأسلوب المتباين، فقد رأي الباحث أن استخدام أسلوب التدريس المتباين في تعلم مهارات السباحة لطلاب كلية التربية الرياضية للبنين جامعة بنها المبتدئين قد يكون أفضل من استخدام أسلوب واحد من أساليب التدريس في العملية التعليمية كل هذه العوامل كانت دافع إلى قيام الباحث بإجراء دراسته الحالية للتعرف علي تأثير برنامج تعليمي باستخدام أسلوب التدريس المتباين (مستحدثات تكنولوجيا التعليم - توجيه الأقران - العصف الذهني ) علي مستوى الأداء المهارى والتحصيل الدراسي لذوى صعوبات التعلم .
- هدف البحث :
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تعليمي باستخدام اسلوب التدريس المتباين ومعرفة أثره على:
1 -مستوى الأداء المهارى لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم .
2 - مستوى التحصيل الدراسي لذوى صعوبات التعلم .
- فروض البحث :
1- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى الأداء المهارى بين القياسين القبلى والبعدى في المجموعة التجريبية الأولى لصالح القياس البعدى .
2- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى الأداء المهارى بين القياسين القبلى والبعدى في المجموعة التجريبية الثانية لصالح القياس البعدى .
3- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى الأداء المهارى بين القياسين البعديين في المجموعة التجريبية الأولى , المجموعة التجريبية الثانية لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية الثانية .
4- توجد فروق دالة إحصائية في مستوى التحصيل الدراسي بين القياسين القبلى والبعدى في المجموعة التجريبية الأولى , المجموعة التجريبية الثانية لصالح القياس البعدى في المجموعة التجريبية الثانية.
إجراءات البحث
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبيتين بتطبيق القياسين القبلى والبعدى للمجموعتين وذلك لملائمتهم لطبيعة البحث.مجتمع البحث :يشتمل مجتمع البحث على (350) طالب من طلاب الفرقة الثانية والثالثة للعام الجامعى 2015م / 2016م بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة بنها وتم تحديدهم عمدياً .
عينة البحث :
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طلاب الفرقة الثانية والثالثة للعام الجامعى 2015م / 2016م بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة بنها ذوى صعوبات تعلم السباحة وقوامها عددهم ( 66 ) طالب بنسبة (18.85%), وكان عدد (10) طالب لإجراء الدراسة الاستطلاعية في الاختبارات المستخدمة قيد البحث , وبذلك تصبح عينة البحث الأساسية (56) طالب تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين ,المجموعة التجريبية الأولى وقوامها (40) طالب من الفرقة الثانية قد انتسبوا لبرنامج تعليمي واحد , الأخرى المجموعة التجريبية الثانية و قوامها ( 16) طالب من الفرقة الثالثة قد انتسبوا لبرنامجين تعليميين أدوات ووسائل جمع البيانات قام الباحث بالاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة والتى تناولت أدوات ووسائل جمع البيانات التى استخدمت فى قياس متغيرات مشابهة لمتغيرات الدراسة ( اختبارات مهارية لتقييم مستوى الأداء المهارى لأفراد العينة قيد البحث، والتعرف على كيفية إعداد استمارات وبطاقات تسجيل البيانات واستمارات المحكمين والمسح المرجعى) وذلك لأجل جمع البيانات الخام تمهيدا لإجراء المعاملات الإحصائية والحصول على النتائج لعرضها وتفسيرها ومناقشتها، وقد وجد الباحث أنه لابد من توافر بعض الشروط فى أدوات ووسائل جمع البيانات المستخدمة ومنها :
- أن تتوافر فيها المعايير العلمية (الصدق والثبات والموضوعية).
- سهولة الاستخدام وإمكانية التنفيذ.
- أن يكون أجمع على استخدامها عدد كبير من علماء التربية الرياضية.
- القياسات الأنثروبومترية
- قياس الطول : باستخدام جهاز الرستاميتر لأقرب سنتيمتر .
- قياس الوزن : باستخدام الميزان الطبي لأقرب كيلوجرام .
- قياس السن : الرجوع الى تاريخ الميلاد لأقرب سنة.
- المسح المرجعي
قام الباحث بإجراء مسح مرجعي للدراسات والمراجع والبحوث العلمية والشبكة الدولية للمعلومات(الإنترنت) وذلك بهدف :
- تحديد الشكل العام لهذا البحث وكيفية تطبيقه.
- تجهيز الإطار النظري للبحث.
- تصميم استمارات تسجيل وتفريغ البيانات.
- التعرف علي أسس وقواعد تصميم البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة برياضة السباحة والخاصة بصعوبات التعلم للمهارات الحركية .
- السجلات
استعان الباحث بالسجلات الموجودة بكلية التربية الرياضية جامعة بنها ( قسم شئون الطلاب ) للحصول على بعض البيانات الخاصة بأفراد عينة البحث وهى:
- عدد الطلاب الحاصلين علي درجة لا تزيد عن 10 درجات من (30 ) في امتحان عملي مادة السباحة بنهاية العام للسنة الدراسية الأولى والثانية بالكلية .
- حضور الطلاب في الفرقة الأولى والثانية لبرنامج مادة السباحة في الترم الثاني.
- استمارات استطلاع رأى الخبراء
- استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد مكونات البرنامج التعليمي لسباحتي الزحف علي البطن والظهر لذوى صعوبات تعلم السباحة .
- استمارة استطلاع رأى الخبراء حول اختيار ثلاث أساليب فقط يمكن استخدامها داخل الأسلوب المتباين عند تعلم بعض مهارات السباحة والتحصيل الدراسي لذوى صعوبات التعلم .
- استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد التوزيع الزمنى للوحدات التعليمية في البرنامج التعليمي المقترح .
– مقياس الذكاء الانفعالي .
عرفه ماير وسالوفي (Mayer & Salovey 1997) بأنه” عبارة عن قدرة الفرد على إدراك الانفعالات بدقة، وتقييمها ، والتعبير عنها، والقدرة على توليد الانفعالات، أو الوصول إليها عندما تُيسر عملية التفكير، والقدرة على فهم الانفعال والمعرفة الوجدانية، والقدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني والعقلي”.
- الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث
– حمام سباحة 25 X 12.5 م مزود بمسورة تعليمية .
– بورد لتعليم سباحة الزحف علي البطن .
– ساعة إيقاف وصفارة .
– كاميرا فيديو (SONY )
– شاشة عرض للفيديوهات
– فلاشه USB مسجل عليها فيديوهات لأداء مهارة سباحتي الزحف علي البطن والظهر كاملة ومجزئة بالتدريبات التي يتم تعليمها للارتقاء بمستوي الأداء المهارى .
– استمارة تقييم وتسجيل الدرجات لكل طالب.
– موبيلات أندرويد Android ( بتقنية حديثة ) .
- الاختبارات المهارية
قام الباحث بتقييم الأداء المهاري عن طريق الملاحظة المباشرة للأداء المهاري لمكونات استمارة تقييم مستوي الاداء المهاري من خلال المحكمين حيث يقوم اللاعب بأداء المهارة أمام لجنة من المحكمين قوامها ( 3 ) حكام ويقوم المحكم بتقييم المحاولة الواحدة من (100) درجات مقسمة إلى (50 ) درجة لمستوى الأداء المهارى لسباحة الزحف على البطن, (50 ) درجة لمستوى الأداء المهارى لسباحة الزحف على الظهر ثم نقوم بحساب متوسط درجات المحكمين الثلاثة .
الدراسات الاستطلاعية
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية خلال الفترة من5/10/2015م إلي12/10/2015م وذلك بفاصل زمني قدره ( 7 ) أيام بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني علي عينة قوامها (10) طلاب من نفس المرحلة التعليمية ( طلاب الفرقة الثانية وطلاب من الفرقة الثالثة ) ومن نفس مجتمع عينة البحث ومن خارج حدود العينة الأساسية
القياس القبلي
قام الباحث بإجراء القياس القبلي علي عينـة البحث في يوم الثلاثاء الموافق
13/10/ 2015م حيث تم قياس الأداء المهاري لسباحتي الزحف علي البطن والظهر وتشتمل سباحة الزحف على البطن على (البدء - الطفو - ضربات الرجلين - حركات الذراعين – التوافق ) , بينما تشتمل سباحة الزحف على الظهر على (البدء - الطفو - ضربات الرجلين - حركات الذراعين – التوافق ) .
تجربة البحث الأساسية
تـم تطبيق التجربة الأساسية للبحث في الفترة من18/10/2015م إلي 20 /12/ 2015م وذلك في ميعاد التطبيق الثابت وهو الساعة الثالثة عصراً بعد انتهاء اليوم الدراسي .
القياس البعدي
بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج التعليمي قام الباحث بإجراء القياس البعدي علي عينة الدراسة الأساسية في القياسات المهارية في سباحتي الزحف علي البطن والظهر والتي تم قياسها في القياس القبلي بنفس الشروط والظروف وذلك في يوم الأحد الموافق 20/ 12/ 2015 م .
المعالجات الإحصائية :
تم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث الآتية:الوسط الحسابى .الوسيط .الانحراف المعيارى.اختبار معامل الارتباط.>-معامل الالتواءالاستنتاجات:محمد محمد رفعت الجندى في ضوء نتائج البحث وهدفه وفروضه وفي حدود عينة البحث، تمكن الباحث من التوصل إلى الاستنتاجات التالية:أسهم أسلوب التدريس المتباين (مستحدثات تكنولوجيا التعليم –توجيه الأقران – العصف الذهني ) بشكل إيجابي وفعال فى تعلم سباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم .وجود فروق دالة إحصائية بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الأولى فى مستوى الاداء المهارى لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم.وجود فروق دالة إحصائية بين القياس البعدي والقبلي للمجموعة التجريبية الثانية فى مستوى الأداء المهارى لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم .عدم وجود فروق دالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبيتين (الأولى والثانية ) في مستوى الاداء المهارى لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم.وجود فروق دالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبيتين (الأولى والثانية ) في مستوى التحصيل الدراسي لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم.التوصيات: بناء على ما جاء بالاستنتاجات وفى حدود عينة البحث يوصى الباحث بما يلى:استخدام البرنامج التعليمي باستخدام أسلوب التدريس المتباين (مستحدثات تكنولوجيا التعليم–توجيه الأقران–العصف الذهني) للارتقاء بمستوى الأداء المهارى لسباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم لما يتيحه للمتعلمين من تعاون ومشاركة إيجابية فى عملية التعلم.
–ضرورة الأخذ بأساليب التدريس الحديثة التى تعطى دوراً فعالاً للمتعلم فى العملية التعليمية لمقرر السباحة تمشياً مع التحديث والتطوير التربوي ومنها أسلوب التدريس المتباين.ضرورة تطبيق البرنامج التعليمي باستخدام اسلوب التدريس المتباين(مستحدثات تكنولوجيا التعليم – توجيه الأقران–العصف الذهني) في تعلم سباحتي الزحف على البطن والظهر لذوى صعوبات التعلم لما له تأثير إيجابي.عقد دورات صقل لأعضاء هيئة التدريس في كيفية استخدام اسلوب التدريس المتباين.ضرورة توفير برنامج تعليمي يساعد طلاب كلية التربية الرياضية ذوى صعوبات التعلم لسباحتي الزحف على البطن والظهر على اتقان تلك المهارة.يجب تحديد انواع الاخطاء الشائعة لذوى صعوبات لتعلم سباحتي الزحف على البطن والظهر.ضرورة تحديد انسب الاساليب التعليمية المناسبة لنوع الأخطاءالتعليمية لذوى صعوبات تعلم سباحتي الزحف على البطن والظهر.إجراء المزيد من الدراسات والبحوث للحد من الصعوبات التى تواجه الطلاب.