الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الميتافيزيقا والأخلاق في عصر ما بعد الحداثة عند كالفن شراج وتوضح جوانبها المختلفة, التي يمكن عرضها من خلال الفصول التالية: الفصل الأول: وهو بعنوان ”العقلانية التقاطعية لكالفن شراج” وتعالج فيه الباحثة إشكالية الحداثة وما بعد الحداثة وموقف شراج الفلسفي منهما من خلال المنظور الفينوينولوجي, وكذلك تعرض لمشكلة العقلانية وفهم شراج لها من خلال فكرته عن ”التقاطع” كحل للنزاع القائم بين الحداثة وما بعد الحداثة. الفصل الثاني بعنوان ”شراج: من الإبستومولوجيا إلي الأنطولوجيا” وهدفت من خلاله الباحثة التركيز علي فكر شراج الإبستمولوجي مرورا بفكره الأنطولوجي, وذلك من خلال عرض فلسفة الخبرة وأنطولوجيا الفعل التواصلي. الفصل الثالث: بعنوان ”مفهوم شراج للذات ما بعد الحداثية” ونتناول من خلاله مفهوم الذات عند شراج وأهمية هذا الفصل ترجع إلي أنه في كتابه ” الذات بعد ما بعد الحداثة”, يقدم لنا شراج الذات من منظور لغوي جديد, فيصف لنا الذات بمفهوميها: الميتافيزيقي والأخلاقي, ويصور لنا الذات الإنسانية بتوجهها العملي وكونها محددة بالطريقة التي تتواصل من خلالها مع الآخرين, كما يقرر إن الذات يمكن فهمها من خلال خطابها, وأفعالها, وتفاعلها مع الذوات الأخرى, وخبراتها المتعالية. الفصل الرابع: ”فلسفة شراج الأخلاقية ” تتناول فيه الباحثة مشكلة الأخلاق عند شراج وهل كانت الأخلاق عنده مذهبا ذا مبادئ وقواعد عليا أم أنها أخلاق تطبيقية تهدف إلي خلق فضاء جديد للذات الأخلاقية في الفعل التواصلي وذلك لتحقيق المذهب الإنساني الجديد. وفي النهاية جاءت الخاتمة وقد تضمنت عرضا لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وبيان الدور الفلسفي للميتافيزيقا والأخلاق في عصر ما بعد الحداثة. |