Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prophylactic Use Of Vaginal Progesterone Suppository Versus Calcium Channel Blockers In Prevention Of Recurrent Preterm Labor /
المؤلف
Sayed, Heba Rabia.
هيئة الاعداد
باحث / هبة ربيع سيد
مشرف / محمد حسن مصطفى
مشرف / إيمان زين العابدين فريد
مشرف / علاء حسين يوسف
الموضوع
Pregnancy Complications - Nursing. Calcium Channel Blockers.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
78 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
27/4/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - أمراض النساء و التوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 91

from 91

Abstract

يعرف المخاض المبكر بوجود انقباضات رحميه ذات معدل وقوه كافية لإحداث قصر واتساع في عنق الرحم قبل وصول الحمل الي الميعاد (أى قبل اكمال 37أسبوع من الحمل) . يصل معدل حدوث المخاض المبكرفى الولايات المتحدةحوالى 11.7% وهو يمثل حوالى 85 % من اسباب مراضة ووفيات الاطفال حديثى الولادة.
المخاض المبكر قد يكون ذاتي الحدوث في حوالي 40الي 45%من كل حالات المخاض المبكر ومخاض مبكر بعد انفجار مبكر في جيب المياه في 25 الي 30%من الحالات و باقي حالات المخاض المبكر من 30 الي 35% من فعل الولادة المستحثة قبل الميعاد وذلك بسبب تدهور البيئة داخل الرحم (أى العدوى أو تخلف النمو داخل الرحم ),أو تعرض صحة الأم للخطر (كما فى حالات تسمم الحمل والسرطان).
تنقسم حالات المخاض المبكر حسب العمر الجنينى : 5% من الحالات قبل اكمال 28 اسبوع من الحمل (متطرفه البكور)و15 %في الأسابيع من 28-31(شديدة البكور)و 20%في الأسابيع من 32-33 (معتدلة البكور) و 60-70% قرب الميعاد.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن تواتر شدة انقباض الرحم تزداد قبل حدوث المخاض المبكر عنها في حالات المخاض في الميعاد.
الاكتشاف المبكر للنساء الحوامل الأكثر عرضة للمخاض المبكر يمكن أن يكون افضل الطرق لمنع حدوثه،وعلي ذلك الراحه بالسرير وربط عنق الرحم ومعالجة الالتهابات المهبلية والاستخدام الوقائى للبروجستيرون والنفيديبين قد يكون من الوسائل الفعالة للوقاية من المخاض المبكر.
وحيث انة من الصعب التحكم فى المخاض المبكر الحاد لذلك من الافضل منع الدخول فية بالاستخدام الوقائى لعقار البروجستيرون او عقار النفيديبين.
هرمون البروجستيرون عقار له فاعلية كبيرة في الحد من المخاض المبكر حيث أنه يمنع انقباض الرحم ،وعندما يصل تركيزه الي نسبة معينة في عضلة الرحم يمنع تأثير الأوكسيتوسين المحفز لانقباض الرحم، وهكذا فإن البروجستيرون يؤدي إلي استرخاء عضلة الرحم ويمنع المخاض المبكر.وقد وجد ان استخدام البروجستيرون ادى الى الحد من معدل وفيات المبتسيرين الى النصف والحد من تكرار المخاض المبكر الى الثلث.
هناك العديد من المحاولات لمنع المخاض المبكربإستخدام عقاقير مشابهة للبروجستيرون بإستخدام البروجستيرون المخلق إلا أنه يختلف عن البروحستيرون الطبيعي، حيث أن البروجستيرون المخلق أضعف في الارتباط بالمستقبلات الموجودة في عضلة الرحم، كما أن هرمون البروجستيرون الطبيعي خالي من أى مسببات لتشوه الأجنةأو مؤثراتعلي التمثيل الغذائي وذلك ليس صحيحا بالنسبة للبروجستيرون المخلق أو منشطات مستقبلات بيتا الكظرية.
وتقبل على نطاق واسع الديهيدروبيريدين (حاصرات قنوات الكالسيوم) في علاج او منع الولادة المبكرة . وترجع آلية عملها في ذلك نظرا لحصارهاللنوع ال من قنوات الكالسيوم، متأثرة بقنوات(Ca2 + K ) المنشطة، مستقبلات بيتا الأدرينالية والهرمونات الجنسية .
لوحظ ان فاعلية استخدام النيفيديبين متفوقة أو متماثلة لمنبهات البيتا و مضادات مستقبلات الأوكسيتوسين. وبذلك اصبحت حاصرات قنوات الكالسيوم مقررة للأستخدام فى منع المخاض المبكروخاصآ فى حالات المخاض المبكر المهدد .
توجد بعض العوامل التى قد تزيد حدوث المخاض المبكر مثل زياده عمر الأم الحامل عن 35 سنة, بعض العادات الخاصة مثل التدخين والادمان, قلة الفتره الزمنية بين الحمل, قلة الخصوبة, تعرض الأم للمخاض المبكر سابقا, الحمل المتعدد, العيوب الخلقية في رحم الأم وتعرض الأم لعمليات سابقة في عنق الرحم ,العيوب الخلقية في الجنين, زياده حجم السائل الامنيوسي وإعاقة نمو الجنين داخل الرحم.
توقع المخاض المبكر ممكن تحقيقه حديثآعن طريققياس البروتينات المرتبطة بفيتامين دال والالبيومين ,قياس الفيبرونيكتين الجنينى,قياس مادة 25 هيدروكسى فيتامين دال,ملاحظة التطورات التي تحدث في طول عنق الرحم واتساعه باستخدام الموجات فوق الصوتية,وجود البكتريا المهبلية الغير طبيعية.كما أن الفحص الدائم لإنقباض الرحم عن طريق أجهزة القياس الخارجيةيمكن أن يكون من الطرق الممكنة لتوقع المخاض المبكر.
هناك العديد من الطرق والعقاقير التي ثبت تجربتهالمنع حدوث المخاض المبكر ومنها الراحة والإبتعاد عن الإجهاد البدني والذهني, التثقيف الصحي عن المخاض المبكر,كثرة تناول السوائل,المهدئات,ربط عنق الرحم ,الأدويه المثبطة لإنقباض عضلة الرحم.ويوجد العديد من هذه العقاقير ولها الكثير من الاعراض الجانبية علي الأم والجنين ومع ذلك فإن فاعليتها قد لا تساوي الأعراض الجانبية المحتملة.
ومنها العقاقير التي تغلق قنوات الكالسيوم مثل عقار النيفيديبين وهو من اوائل العقاقير الفعالة فى منع المخاض المبكر وقد تمت دراستة فى هذة الدراسة.و مثبطات الأدرينالين من نوع بيتا, وهي تغلق مستقبيلات البيتا في الرحم مما يؤدي لإرتخاء عضلة الرحم ، من هذه العقاقير ريتودرين- سالبيوتامول- تربيوتالين، ولكن لا يمكن لهذه العقاقير أن تؤخر الولادة اكثر من 48 ساعة.ومثبطات البروستاجلاندين وهي فعالة في تثبيط المخاض المبكر ومن هذه العقاقير الاندوميثازين، ولكن لأثارها الجانبية المحتملة علي الجنين يحد كثيرا من استعمالها.وسلفات الماغنيسيوم يمكن استعمالها مع الادويه الأخري أو منفردة وذلك لزيادة الفعالية. ومضادات الأوكسيتوسين.وكذلك البروجستيرونوهو من العقاقير الفعالة في منع المخاض المبكر وقد تمت دراسته في هذه الدراسة وفي دراسات سابقه بدون اثار جانبيه علي الأم أو الجنين.
هذه الدراسة العشوائية المستقبلية المحكمة أجريت لتقييم مدى فاعلية العلاج باستخدام اقراص النيفيديبين مقارنة بهرمون البروجستيرون فى السيدات ذوات الخطورة العالية للمخاض المبكر. وقد تمت هذه الدراسة بالمستشفى الجامعى ببنى سويف ومستسشفى ناصر المركزى ببنى سويف و ذلك في الفترةمن الى ابريل الى اكتوبر2015.
وتضمنت الدراسة 70 سيدة حامل بالمعايير التالية,حمل فى جنين واحد,عمر الجنين اقل من 24 اسبوع,تاريخ مرضي سابق في حدوث مخاض مبكر تلقائي مره أو أكثر.
وتم استبعاد أي سيدة تحمل احد الخصائص التالية, الاستخدام الحالي للأدوية الراخية للرحم,ربط عنق الرحم في الحمل الحالى. الحمل المتعدد, تشوه جنينى شديد و حدوث مخاض مبكر بالفعل.
فى هذه الدراسة يتم تقسيم الحالات عشوائيا الى مجموعتين,مجموعة البروجستيرون ومجموعة النفيديبين.وقد تم توضيح فكرة الدراسة للسيداتاللاتي تضمنتهن الدراسة و تم اخذ موافقتهم قبل إدراجهم بالدراسة
فى الزياره الاولى: تم أخذ تاريخ مرضي كامل، وتحديد عمر الحمل، والعلاج الطبي الوقائي بالمضادات الحيوية، وإعطاء الحالات اقماع البروجستيرون المهبليةأو اقراصالنفيديبين من الأسبوع 24 إلي الأسبوع 36 من الحمل .
وفى الزيارات التالية: تم متابعة كل الحالات عن طريق قياس شدة انفباض الرحم خارجيا لمدة ساعة كل أسبوعين كماتم سؤال الحالات عن أعراض المخاض المبكر مثل المغص والشعور بالثقل ونزول سائل فجائي من المهبل.
تمت جدولة البيانات و تحليلها إحصائيا، و كانت النتائج كالتالي:بتحليل بيانات الدراسة تبين عدم وجود فرق إحصائي بين مجموعتين الدراسة في كل من معدل السن، مؤشر كتلة الجسم، عدد مرات الحمل، عدد مرات المخاض المبكر وأسلوب الحياه.
اظهرت النتائج ان استعمال البروجستيرون ادى الى تقليل معدل المخاض المبكر، فقد كان معدل المخاض المبكر (أقل من 37 اسبوع) في مجموعة البروجستيرون 11.4% مقارنة بـ 20 % في مجموعةالنفيدبين, اى ان معدل النجاح كان 88.6 %,80% على الترتيب والفرق بين الممجموعتين ليس له دلالة احصائية.
كما أدي إلي زيادة ملحوظة في عمر الجنين داخل الرحم، حيث وجد أن متوسط عمرالأطفال المبتسرين في مجموعة البروجستيرون 38 أسبوع مقارنة بـ 37.6 أسبوع في المجموعة النفيدبين والفرق بين الممجموعتين ليس له دلالة احصائية.
مضمون الدراسة
أدي الاستخدام الوقاني لكل من البروجستيرون عن طريق المهبل واقراص النفيديبينإلى تقليص نسبة المخاض المبكر، إطاله فترةالحمل، زيادة وزن الجنين و تقليل حدوث انقباضات رحمية.