Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة البصمة الوراثية ودورها في الإثبات الجنائي في القانون المصري والعراقي /
المؤلف
الشمري, عواد يوسف حسين.
هيئة الاعداد
باحث / عواد يوسف حسين الشمرى
مشرف / محمد عيد الغريب.
مناقش / تامر محمد صالح
مناقش / العبيدى فاروق صبحى العبيدى
الموضوع
بصمات الأصابع. الإثبات الجنائى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون الجنائى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

تعتبر البصمة الوراثية (DNA) من أحدث التقنيات العلمية الحديثة في العالم للكشف عن جرائم لم يكن يمكن التوصُّل إلى مرتكبيها بدون استخدام هذه التقنية العلمية (البصمة الوراثية) ويعتبر هذا الاكتشاف من أقوى الطرق العلمية لمعرفة هوية الأشخاص من خلال خصائصهم الوراثية، ويؤخذ كقرينة قوية للحكم في القضايا الجنائية، بفحص الآثار البيولوجية المتخلفة في مكان الحادث، أو القضايا ذات النزاع المدني، كقضايا إثبات البنوة، وتحديد النسب، وقضايا الهجرة، وقضايا المفقودين... إلخ أضف إلى ذلك أن البصمة الوراثية قرينة تتميَّز بالإثبات والنفي. أما الأدلة الفنية الأخرى فتقتصر قدرتها على النفي فقط، كما أن تنوُّع مصادر البصمة الوراثية يجعل من غير المحتمل عدم ترك الجاني آثارًا في مسرح الجريمة يسهل عن طريقها تتبُّعه. وتجدر الإشارة إلى أن الدول المتقدمة بدأت تعطي اهتمامًا كاملاً للبصمة الوراثية؛ وذلك بتنظيم سجل قومي لبصمة الأفراد وللآثار المجهولة بُغية الاستفادة منها؛ ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً بدأت اختبارات الاستفادة من بصمة الحمض النووي الوراثي عام 1988م في اكتشاف الجرائم على المستويين المحلي والإقليمي. وفي عام 1990م، أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سجلاًّ قوميًّا لعينات البصمة الوراثية، وكذلك كانت دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأخرى سبَّاقة في هذا المجال؛ فقد أنشأت قاعدتي بيانات للبصمة الوراثية عام 2008م: الأولى متعلقة بالسجل المدني، والثانية متعلقة بالسجل الجنائي. وقد أسفر التطوُّر العلمي والتكنولوجي عن ظهور تقنيات لها خطورتها وأهميتها في شتى المجالات على حياة الإنسان؛ حيث أثارت قضية الهندسة الوراثية –أحد فروع التكنولوجيا الحيوية- العديد من التساؤلات في الآونة الأخيرة. تبين استخدام البشرية لبعض الوسائل التي ساعدت في كشف الجريمة ومعرفة مرتكبيها، والتي اختلفت من عصر إلى آخر، إلا أن القاسم المشترك بينها هو اعتمادها في العصور القديمة بمختلف مراحلها على أسلوب الإدراك الحسي والتعذيب البدني. استخدم في المجتمعات البدائية والقبلية ما يسمى نظام الخبرة الجنائية والصورة الناطقة وإثبات الشخصية عن طريق المقاييس البدنية للإنسان، كما بيَّن البحث أساليب الحضارات القديمة (كحضارة بلاد ما بين النهرين والحضارة الإغريقية والمصرية القديمة) في الكشف عن الجرائم، ومنها اللجوء إلى الكهنة، واستخدام أسلوب الابتلاء والعرافة، والتعذيب البدني.