الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص برنامج مقترح يستخدم الحاسب لتحسين مستوى أداء دارسي آلة الناي تعتبر آلة الناي من أقدم آلات التخت الشرقي حيث تمتد جذورها من الحضارة الفرعونية القديمة ، وصنعها الإنسان من نبات الغاب المجوف ، وهي لا تتطلب إلا القليل من الجهد في ثقبها والنفخ بها لإخراج أنغاماً شجية وكانت الفرقة الموسيقية في المملكة القديمة تتكون من آلات إيقاعية وآلات وترية وآلات نفخ ووجد لديهم آلة عبارة عن قصبة من الخشب مفتوحة الطرفين ولها نوعين :- الأول(الناي الطويل) طوله يقرب من قامة الرجل ويعزف علية واقفا ويزال يستعمل في مصر ويسمى الأرغول والثاني(الناي القصير) يبلغ طوله مترا يقوم العازف بالعزف علية وهو جالس على أحدى ركبتيه وكان يشبه الناي الحالي، ومن الطبيعي أن لكل علم الأسلوب الخاص به فمثلا عند تعلم اللغة العربية يلزم التعرف على الحروف الهجائية شأنها في ذلك شأن اللغات الأخرى وعند العزف على آلة الناي يلزم توافر الموهبة الموسيقية والرغبة في تعلم العزف على الآلة ، شكل التطور التكنولوجي الهائل في أسلوب اكتساب المعلومات والتعلم تحديا للمؤسسات التعليمية ألزمها مع بداية القرن الحادي والعشرين إلى تطوير أساليب التعليم بها لكي تساير متطلبات العصر وبهدف إنتاج خريجاً قادراً على التعامل مع مستحدثات العصر ومتغيراته ، يعتبر الحاسب الآلي من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي لعبت دوراً هاماً وفعالاً في مجال التعليم العام والتعليم الفني لما اتسمت به من أساليب مستحدثه ساعدت على تفاعل العقل البشرى مع المعرفة وساعدت على اكتساب المهارات بأسلوب أيسر وأسهل وتفهم حقيقي للخصائص الفنية للتقنية المراد تعلمها ، ولمسايرة ركب التطور العلمي والرغبة في تنمية المهارات العزفية والفنية قامت المؤسسات التعليمية بالجامعات الأكاديمية بإقرار مادة الحاسب الآلي ضمن الخطط الدراسية في كليات التربية النوعية لكافة التخصصات العلمية والفنية ، يدرسها طلاب الفرقة الثالثة والرابعة بمعدل ساعتين أسبوعيا في مجال التخصص كوسيلة تعليمية يحتاجها الطالب في تنمية قدراته المهارية والمعرفية في مجال تخصصه. |