الفهرس 
REFERENCESOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
تناولت هذه الدراسة الكاملة لذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة الخوخ وقد تم اختبار ثلاثة أنواع مختلفة من التربة: الطينية والرملية والتربة المختلطة. وقد أظهرت النتائج أن أكثر من 90٪ تأثير نوع التربة وألاعماق المختلفة والتشبع بالماء وكذلك دفن الثمار على التعذير و الخروج للحشرة من تعذير ذبابة الخوخ وقع على عمق 1-2 سم من كل من التربة الطينية و المختلطة. ولكن، في التربة الرملية اكبر من 90٪ من اليرقات عذرت على عمق 2-4 سم، في حين أن يرقات ذباب الفاكهة عذرت على عمق 0-3 سم بنسبة تتجاوز 90٪ في كلا من التربة الرملية والتربة الطينية، في حين أن معظم التعذير يظهر في العمق0-2سم في التربة المختلطة. اما بالنسبة للحشرة الكاملة لذبابة الفاكهة والخوخ فقد استطاعت معظمها الخروج من العمق 0- 3 سم. وتبين ان الحشرة الكاملة يتأثر خروجها بزيادة العمق. تم الحصول على أعلى معدل متوسط من خروج الحشرة الكاملة (100٪) في الاعماق الاولي وقلت مع زيادة عمق التربة لكلا الذبابتين للتربات الثلاثة. وأعلي نسبة خروج ظهرت مع تشبع التربة بالماء كانت 68.3 و 45.7٪ لذبابة الخوخ وذبابة الفاكهة في التربة الرملية على التوالي ، تلاها التربة المختلطة (62.3و 31.7٪) والتربة الطينية (41.3 و 29٪) للذبابتين على التوالي . وقد انخفضت نسب الخروج تدريجيا مع تشبع الماء بزيادة عمر التعذير للتربات الثلاثة المختبرة. دفن الثمار المصابة علي الاعماق المختلفة في التربات الثلاثة له تأثير كبير علي معدل خروج الذبابة الخوخ و الفاكهة. تم تقييم سمية بعض المبيدات مثل الديمكتين و النيم مع تركيزات مختلفة مثل طريقة معاملة الاسطح ضد كلا من العمر اليرقي الأخير والعذاري عمر يوم واحد لكلا من ذبابة الخوخ وذبابة الفاكهة. ومن الواضح أن الديمكتين كان الأكثر تأثيرا من النيم ضد كلا من يرقات و عذاري ذبابة الخوخ وذبابة الفاكهة. تم معاملة عذاري ذبابة الخوخ وذبابة الفاكهة عمر يوم واحد بمركبي الديمكتين والنيم فورس بتركيز LC50 وذلك بمعاملة الاسطح. ثم جمعت العذاري عمر 2 و 5 أيام وكذلك الذكور والإناث حديثة الخروج الناتجة عن العذاري المعاملة وذلك بالتحليل الكيميائي لبعض المركبات ومقارنتها بمثيلتها الأخري الغير معاملة. وقد أظهرت النتائج أن المركبات المستخدمة لها تأثيرات مختلفة علي نشاط الانزيمات والبروتين.