الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة الدراسة: للشباب أهمية بالغة كقطاع عريض واسع ضمن التركبية السكانية للمجتمع . مؤكدين المسئولية الملقاة على كاهلهم ودورهم الريادي في قيادة مسيرة البناء والإنماء باعتبارهم مشروعا وقوميا للوطن والآمة والقاعدة العريضة والمحرك الأساسي للأحداث, ومن خلالهم ستتجدد ملامح الحاضر والمستقبل, أن الشباب يعاني من مشكلات عديدة تؤدي في النهاية إلى الحاجة إلى رعايتهم من جميع النواحي اذ يعاني من مشاكل اجتماعية وأخلاقية كما يعاني من سوء التكيف مع المجتمع ويقاسي من قله وعي الآباء وضعف الكيان الأسري, وكذلك نجد أنه نتيجة لتزايد وقت الفراغ لدى الشباب وعدم توفر فرص وإمكانيات كافية لامتصاص هذا الفراغ لدى الشباب وعدم توفر الرواد المتخصصين لرعايتهم . وتوجيههم وكثرة مظاهر الثقافة المنحرفة الواردة من المجتمعات الأخرى وتنوع وسائلها وأساليبها وضعف الوازع الديني والأخلاقي وضعف الروح الاجتماعية الآمر الذي يجعل الشباب يميل إلى الفعل المخالف لنظام المجتمع الذي يعيشون فيه والانحراف عن الطريق السليم, واذا كان الشباب يشكل أكثرية قوي الشعب العامل ويمثل الديمقراطية في أدق وأعمق مقوماتها حيث واهتمت الباحثة بالحوار لأن الدعوة إلى الحوار ليست جديدة, فقد كانت حاضرة في تاريخ فلسفة الشعوب وتجربتها, فبقدر ما عرفت البشرية أصنافا مختلفة من التميز والإقصاء, والأحادية, والعنف والتعصب, عرفت أيضا أنواعا مختلفة وإيجابية من التواصل والتحاور والتعاون والاستفادة المشتركة, ولعلنا لا نبالغ أن قلنا أن الوجه الحقيقي للتجربة الإنسانية يتمثل في حوار الثقافات والحضارات فالحوار بهذا المعنى مطلب من مطالب التفكير ومبدأ من مبادئ الاخلاق, وهما فعلان يرتبطان بالإنسان وممارساته .ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في شكل تساؤل رئيسي مؤداه ( ما فعالية التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية وعي الشباب بثقافة الحوار المجتمعي في ظل الأوضاع الراهنة ) أهداف الدراسة: تسعي الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو: ”اختبار فعالية التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية وعي الشباب بثقافة الحوار المجتمعي في ظل الأوضاع الراهنة . وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعيه وهي: 1- اختبار فعالية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في تنمية الجوانب المعرفية لدى الشباب بثقافة الحوار المجتمعي . 2- اختبار فعالية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في تنمية الجوانب السلوكية لدى الشباب بثقافة الحوار المجتمعي . 3- اختبار فعالية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في تنمية الجوانب الوجدانية لدى الشباب بثقافة الحوار المجتمعي . |