الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فى هذا العصر الذى تقدمت فيه وسائل الإتصال تنبه عالم الصناعة والأعمال لحقيقة هامة ألا وهى, أن هناك كثيراً من العملاء الذين يستحقون من المؤسسة العناية والإهتمام, فالجمهور أصبح كبيراً ويتألف من عديد من الفئات المختلفة الميول بعضها ذات إهتمامات عادية, والبعض الأخر لديه إهتمامات خاصة, وجميعها تتابع بإهتمام نشاط سائر المؤسسات, سواء من خلال مايقرؤنه أويسمعونه أويرونه أويتصفحونه, لذا فعلى كل مؤسسة العمل بإستمرار على ترويج سمعتها وتنمية شهرتها مثل إهتمامها بسياستها المالية والإنتاجية والتسويقية, وأن يكون لديها استراتيجيتها الخاصة بالعلاقات العامة, وكلما إتسعت دائرة نشاط المؤسسة كلما كانت فى حاجة إلى توطيد علاقتها بجمهورها. إن العلاقات العامة فى مجال السياحة تمثل نشاطاً متميزاً ينطوى على محاولة إتصال تستطيع من خلالها المؤسسات السياحية بناء علاقات ودية بينها وبين أفراد الجمهور الذى يتعامل معه سواء( ممن يعملون فيها) الجمهور الداخلى, أو (ممن هم خارجها) الجمهور الخارجى, وصولاً لتحقيق أهداف المؤسسة فى بناء صورتها الإيجابية فى أذهان الجمهور وتسويق خدماتها السياحية. فإحتلال العلاقات العامة مكانتها الصحيحة في الشركات السياحية مطلب حقيقي يتطلب ضرورة دراسة المشكلات التي تعانيها إدارة العلاقات العامة والعمل على تنمية مواردها البشرية والمادية لتعميق مفهومها كمهنة أساسية في الشركات السياحية والتى لا تقل أهمية عن غيرها من الوظائف الإدارية, هذا وتعد العلاقات العامة الداخلية من أهم عوامل نجاح المؤسسات, حيث أن وجود علاقات داخلية طيبة بين المؤسسة وجمهورها الداخلي, يؤدى إلى الرضا الوظيفى ومن ثم تحقيق الولاء والإنتماء للمؤسسة, بما ينعكس إيجابياً ويكون له مردود على الأداء الوظيفى والإنتاجية وتحقيق الأهداف. |