الفهرس 
الاطار النظري والمنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يُعد الشباب طاقة هامة في بناء مستقبل مجتمعه، إذا ما أتيحت له الفرص الملائمة والكفيلة لجعله قاطرة تنموية للمجتمعات المعاصرة، فهو الشريحة الأكبر عدداً في مجتمعنا، أيضاً ما يميز وضعه أنه الفئة الأكثر توجهاً نحو المستقبل، وقد هدفت الدراسة إلى إبراز أهم المشكلات المؤثرة على الشباب في المجتمع المصري، الوقوف على أسس تمكين الشباب سياسياً في ضوء الظروف المجتمعية المصرية حيث تحاول الدراسة الراهنة بحث الواقع السياسي المصري اجتماعياً وتحليله، أيضاً رصد أهم الأبعاد الاجتماعية للتنمية في المجتمع المصري، والكشف عن مدى وعي الشباب تجاه عملية التمكين السياسي، وإبراز العلاقة بين التمكين السياسي للشباب والتنمية في المجتمع المصري. شدَّدَت الدراسة على أهمية مؤسسات الدولة في إعداد الشباب، كمراكز ومعاهد إعداد القادة، التي تُدَّعِم الشباب وتنمي مهاراته، ودورها في تنشئته التنشئة السياسية الصحيحة. وأن أسس إعداد جيل من الشباب الواعي المثقف سياسياً تتمثل في تشجيع إنتماء الشباب للوطن ومشاركتهم الجادة فيه، أيضاً إعداد وتنظيم ندوات ثقافية وسياسية يُحاضر بها ممثلين عن كافة التوجهات السياسية، والتحدث عنها دون التحيز لفكر دون الآخر، بالإضافة إلى تقديم نماذج سياسية يُحتذي بها، وتقييم شامل لمنظومة القيم والسلوكيات السلبية الغير مرغوب فيها، من أجل تنميته وتنمية شبابه على أسس صحيحة. وقد انقسمت الدراسة الراهنة، إلى ستة فصول, يمكن توضيح المحاور الرئيسية لها, على النحو التالي: جاء الفصل الأول بعنوان (الإطار التصوري والمنهجي للدراسة)، والفصل الثاني بعنوان (الأوضاع السياسية في المجتمع المصري) والفصل الثالث (الشباب في المجتمع المصري بين التهميش والتمكين)، ثم جاء الفصل الرابع ليناقش (الأبعاد الاجتماعية للتنمية في المجتمع المصري)، أما الفصل الخامس فقد جاء بعنوان (التمكين السياسي للشباب..الأبعاد التنموية)، وأخيراً جاء الفصل السادس بعنوان (أهم النتائج والاستخلاصات الرئيسية للدراسة).