الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
1- اختبار أثر العوامل التنظيمية (تنوع المنتجات، هيكل التكلفة، أهمية معلومات التكاليف) والعوامل البيئية (حدة المنافسة، عدم التأكد البيئى) على قرار المنشآت الصناعية المصرية بتبنى استخدام نظام التكلفة على أساس النشاط.
2- استطلاع أراء عينة الدراسة حول مدى امكانية تطبيق نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد ومدى مساهمة فى تطوير قياس التكلفة والاستغلال الأمثل للطاقة فى المنشآت الصناعية المصرية يتمثل الهدف الأساسى للدراسة فى محاولة تحسين جودة مخرجات نظام المحاسبة عن التكلفة من خلال تطوير نظم التكاليف المطبقة فى المنشآت الصناعية المصرية، بما يمكن تلك المنشآت من البقاء والمنافسة فى السوق وذلك باسـتخدام بعض أدوات إدارة التكلفة الحديثة.
وقد توصل الدراسة إلى العديد من النتائج :
1- أن استخدام نظام التكلفة التقليدى فى تخصيص التكاليف غير المباشرة أدى إلى تشويه تكلفة المنتج، وبالتالى أصبح هذا النظام غير قادرة على توفير المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات فى بيئة الأعمال الحديثة.
2- أن هناك عدد قليل فقط من المنشآت الصناعية المصرية يطبق نظام التكلفة على أساس النشاط، كما أن هناك العديد من المشاكل والصعوبات التى واجهت تطبيق نظام التكلفة على أساس النشاط، وهو ما أدى إلى انحسار تطبيقه وانخفاض مستويات قبوله.
3- أن تطبيق نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد سيساعد فى التغلب على أوجه القصور الحالية التى تواجه نظام التكلفة على أساس النشاط (ABC).
4- وجود فرق جوهرى بين نظام المحاسبة عن استهلاك الموارد (RCA) ونظام التكلفة على أساس النشاط (ABC) ويرجع هذا إلى استخدام معدلين للتكلفة أحدهما للتكاليف الثابتة والآخر للتكاليف التناسبية.
5- وجود تأثير جوهرى لنظام المحاسبة عن استهلاك الموارد (RCA) على تحسين مخرجات نظام المحاسبة عن التكلفة، من خلال تحقيق دقة أكبر فى تخصيص التكاليف، وتحقيق قدرة أكبر فى تخطيط الموارد والاستغلال الأمثل للطاقة الفائضة فى المنشأة.
وفي ضوء هذه النتائج فقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة توعية الإدارات العليا للمنشآت الصناعية المصرية بأهمية تطبيق الأساليب الحديثة للتكاليف، وبصفة خاصة نظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجهة بالوقت (TDABC)، ونظام المحاسبة عن استهلاك الموارد (RCA) وذلك للاستجابة للمتغيرات البيئية السريعة التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يـوم.