الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولقد جاءت الدراسة مُكونة من مقدمة ، وتمهيد ، وخمسة فصول ، وخاتمة ، وقائمة بثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة. جاءت المقدمة في صدر هذه الدراسة ، ثم تمهيد : ويُمثل هذا التمهيد تحديدًا علميًا لإقامة نجيب محفوظ في الإسكندرية وعلاقته بأدبائهاوفنانيها ، ثم يوضح أهمية عنصر المكان ووسائل تشكيله في الرواية المعاصرة . وفي الفصل الأول (علاقة المكان بالشخصية) : حددت فيه الباحثة سبب وجود الشخصيات في المكان ؛ حيث إن معظم شخصيات الروايات - موضوع البحث- جاءت وافدة على الإسكندرية ، ثم تتطرق الدراسة إلى نظرة الشخصية للمكان ومن خلالها تستخلص الباحثة بعض السمات الشخصية والنفسية للشخصيات ، ثم تستعرض الباحثة حركة الشخصية في المكان موضحة دلالة هذه الحركة ، وتختتم الباحثة هذا الفصل باستعراض التغيرات التي تطرأ على الشخصية نتيجة وجودها في الإسكندرية . وتناول الفصل الثاني (علاقة المكان بالزمان الروائي) : وتعرضت فيه الباحثة لأهمية عنصر الزمن في الرواية والعلاقة الوثيقة التي تربطه بالمكان ، والتي تظهر بوضوح من خلال تقنية الترتيب الزمنى (استرجاعًا واستباقًا) . - في حين جاء الفصل الثالث (علاقة المكان بالحدث الروائي) : ووضحت فيه الباحثة العلاقة المتبادلة بين المكان والحدث الروائي ، ودور المكان الفاعل في دفع الأحداث الروائية . وفي الفصل الرابع ( المكان حيزًا روائيًا) : وتوضح فيه الباحثة تحديد المكان من الزاوية الجغرافية ، وما يندرج تحته من أنماط مختلفة للمكان ، وهي ”أماكن الإقامة الاختيارية، أماكن الانتقال العمومية ، أماكن الانتقال الخاصة ، أماكن الإقامة الجبرية ، الأماكن المتحركة ، المكان المتخيل ، رمزية المكان . أما الفصل الخامس (الإسكندرية في القصص القصيرة لنجيب محفوظ) فتناولت فيه الباحثة بالتحليل القصص القصيرة لنجيب محفوظ التي جرت أحداثها أو بعض منها في الإسكندرية . وتأتي الخاتمة في نهاية هذا البحث ، متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة ، من خلال دراستها للمكان السكندري في أدب نجيب محفوظ . ثم تأتي قائمة المصادر والمراجع التي أفاد منها البحث ، بادئة أياها بقائمة الروايات والقصص القصيرة التي شكلت مادة هذا البحث ، ثم قائمة المراجع العربية والأجنية ، ثم قائمة ضمت المقالات والرسائل العلمية التي أفادت منها الدراسة . |