Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Diagnostic value of n-terminal pro-brain
natriuretic peptide level in pediatric patients with atrial or ventricular septal defect /
المؤلف
Mohamed, Mona Abdel Monem Salem.
هيئة الاعداد
باحث / مني عبدالمنعم سالم محمد
مشرف / سمية عبدالسميع علوان
مشرف / ثناء حامد بلال
مشرف / رانيا إبراهيم عبد العاطى
الموضوع
Pediatric cardiology.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

أمراض القلب الخلقية هي أكثر العيوب الخلقية وجوداً وتوجد بمعدل 9 حالات لكل 1000 ولادة حية ، وثقب الحاجز البطيني هو مرض القلب الخلقي الأكثر شيوعاً والسبب الأكثر شيوعاً لفشل القلب الاحتقاني في الأطفال ، وخاصة في الأطفال الرضع .
ثقب الحاجز الأذيني يمثل أيضاً نسبة كبيرة من عيوب القلب الخلقية ويسبب درجات متفاوتة من تضخم البطين الأيمن وقصور القلب الاحتقاني وعادة ما يحدث فشل القلب خلال العقد الثالث أو بعد ذلك .
في السنوات الأخيرة ، جذبت مستويات البلازما من مادة ما قبل الناتريوريتك ببتيد (الببتيدات المخية المدرة للصوديوم) الاهتمام المتزايد كمؤشر لحجم الثقب بين الأذنينين أو البطينين وحدوث مضاعفات مثل فشل القلب ، وقصور عمل القلب الانقباضي أو الانبساطي .
ولوحظ إرتفاع مستوى مادة ما قبل الناتريوريتك ببتيد (الببتيدات المخية المدرة للصوديوم) بشكل ملحوظ في المرضي الذين يعانون من ثقب في القلب قي الجدار الفاصل بين البطينين سواء يصاحبه فشل بالقلب أو لا .
تتكون مادة الناتريوريتك ببتيد (الببتيدات المخية المدرة للصوديوم) من مجموعة من الأحماض الأمينية حيث تنشأ من مادة أولية تحتوى 134 حمضا نوويا تنقسم منها مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم التى تتكون من 76 حمضا نوويا .
مادة الببتيدات المخية المدرة للصوديوم لديها نصف عمر حوالي 20 دقيقة ، بينما مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم لديها نصف 60- 120 دقيقة لذا ينصح بلإستخدامها لأنها أكثر استقرار .
تفرز مادة الببتيدات المخية المدرة للصوديوم من خلايا البطينين والأذينين بالقلب عند حدوث تمدد بجدارهما . وهى تعمل علي زيادة الترشيح الكلوى وتقلل من إعادة امتصاص الكليتين للصوديم ، كما تساعد علي استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدموية وبذلك تقلل من التحميل علي عضلة القلب وانخفاض ضغط الدم الشرياني.
وكذلك تقلل من النور-أدرينالين وأنشطة منظومة الرينين أنجيوتنسين ، الألدوستيرون . كما أنها تمنع الإندوثلين – 1 في القلب حيث أنه يسبب ضيق الأوعية التاجية .
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلي قياس مستوي مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم في الأطفال الذين يعانون من ثقب في الجدار بين البطينين أو الأذينين سواء يصاحبه فشل بالقلب أو لا يصاحبه ومقارنته بنتائج الفحص الإكلينيكى وتخطيط صدى القلب للوصول إلي قيمته التشخيصية في هؤلاء المرضي.
خطوات الدراسة
إشتملت الدراسة علي مجموعتين
مجموعة (1) تشمل إثنين وأربعين مريضا يعانون من ثقب في الجدار الفاصل بين الأذنينين أو البطينين.
مجموعة (2) تشمل خمسة عشرة طفلا بنفس السن والجنس وبصحة جيدة.
طريقة القياس
سيتم قياس مستوى البلازما من مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم.
إستثناء
حالات ثقب الجدار بين البطينين والأذينين المصاحبة لعيوب أخرى بالقلب أو التهابات في الصدر أوغيرها من الأمراض التي تؤثر على وظيفة البطين مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور في وظيفة الكلى .
الخطوات
ستخضع جميع الحالات للفحص الكامل ويشمل الأتى :
• التاريخ الشخصي
• الشكوى
• التاريخ الحاضر
• مراجعة الأنظمة الأخرى
• تاريخ الولادة ( قبل الولادة – أثناء الولادة – ما بعد الولادة )
• تاريخ النمو ( النمو العقلي والنمو الحركي )
• تاريخ التغذية
• تاريخ التطعيمات
• التاريخ الماضي
• التاريخ العائلي
• الفحص السريري
• الفحص العام
• النظرة العامة
• العلامات الحيوية( درجة الحرارة ونبض الدم وضغط الدم وعدد مرات التنفس)
• معدلات النمو ( الوزن والطول )
فحص القلب :
سوف يتم الفحص الكامل للقلب وسماع أصوات القلب وأصوات التغير في سرعة تدفق الدم بالقلب وتسجيل النتائج.
المختبر :
- أشعة عادية علي الصدر .
- تخطيط القلب الكهرباي .
- تخطيط صدى القلب .
- قياس مستوى مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم في البلازما .
تحليل البيانات :
البيانات التي تم جمعها تمت جدولتها إحصائيا باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
سوف يتم تحليل البيانات باستخدام حزمة برامج الكمبيوتر الإحصائي للعلوم الاجتماعية .
النتائج
أظهرت الدراسة إرتفاع نسبة مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم في الأطفال الذين يعانون من ثقب في الجدار بين البطينين أو الأذينين عنها في الأطفال الأصحاء وسجلت أعلي زيادة لها فى الأطفال الذين يعانون من قصور القلب أو إرتفاع ضغط الشريان الرئوى.
كما أظهرت الدراسة أن هناك علاقة طردية بين مستوي مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم و بين قياس البعد الإنقباضي للبطين الأيسر والبعد الإنبساطي للبطين و ضغط الدم الرئوي وحجم ثقب الحاجز البطينى بينما توجد علاقة عكسية بين مستوي مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم ووظائف البطين الأيسر.
فوائد البحث
1- متابعة حالات الأطفال الذين يعانون من ثقب في الجدار بين البطينين أو الأذينين عن طريق قياس مستوي مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم في الدم.
2- تحديد أهمية وقدرة مادة ما قبل الببتيدات المخية المدرة للصوديوم في تشخيص الفشل القلبي وقصور وظائف القلب.
الإعتبارات الأخلاقية
تم الحصول على إقرار بالعلم والموافقة المسبقة من أولياء الأمور .
تم مراعاة سرية البيانات والنتائج .