الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
تعتبر عدوي الأذن وخصوصا (التهاب الأذن الوسطى) العدوى الأكثرشيوعا لدى الأطفال وكبار السن ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة. وقد تسبب ألماً شديداً بالأذن المصابة وهناك ثلاثة أنواع من عدوى الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى الحاد، والتهاب الأذن الوسطى مع الارتشاح، والتهاب الأذن الوسطى الصديدي المزمن. وترجع اسباب هذه العدوى الى وجود عدوى بكتيرية تصيب الأذن الوسطى. ومن أعراضه ألم الأذن المفاجئ، والألم والحمى والشعور بالتوعك العام والعصبية وفي بعض الأحيان يكون سببها عدوى تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي أو الجيوب الأنفية أو الحلق ومن مضاعفات التهاب الأذن الوسطى الحاد انفجار طبلة الأذن (مع نزول دماء وصديد من الأذن)، والتهاب عظمة الخشاء)) وكذلك عدوى تصيب العظمة الواقعة خلف الأذن، مما يسبب لها الاحمرار والتورم المصحوب بألم، أو الالتهاب السحائي. بالاضافه الى ذلك تعتبر عدوى الأذن وخصوصا التهاب الأذن الوسطى من اخطر الامراض التى تصيب الاطفال دون سن الخمس سنوات وقد يؤدى الى الوفاه اذا لم يتم المعامله معه بحرص شديد. كما تمثل التهابات الأذن و بشكل خاص، التهاب الأذن الوسطى من الامراض السائدة والعدوى الاكثر شيوعا في البلدان النامية مما يؤدى الى أضرار بالغه وتشكل تهديدا فى حياة القوى البشريه. كما تمثل بكتيريا السودوموناس ومن الكائنات الحية الدقيقة الأكثر انتشارا التى تؤدى الى عدوى الأذن الخارجيه والأذن الوسطى. من هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الرسالة ،وهى دراسة التغيرات الكيميائية الحيوية التى تحدث نتيجة الاصابه بعدوي الأذن المختلفه التى يسببها ميكروب السودوموناس.مما يساعد فى سرعة التشخيص السريع لعدوى الأذن قبل حدوث مضاعافات بالغة الخطوره. وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام بكتيريا السودوموناس المحدثه تجريبيا فى الأذن للحيوان المستخدم فى الدراسه. وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 16 من ذكور الأرانب ويبلغوا من العمر حوالى شهرين وأوزانهم حوالى ½1 كيلو جرام ، تم احضار هذه الارانب من مركز بحوث حيوانات التجارب بكلية الطب البيطرى/جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الارانب فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية ، وزودت بالمياه العذبة النقية وأبقيت الارانب على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف الجديدة قبل بداية التجربة .