Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط الوالدية وعلاقتها باضطرابات النوم لدى المراهقين /
المؤلف
شاهين، مى احمد السيد عبدالهادى.
هيئة الاعداد
باحث / مى احمد السيد عبدالهادى شاهين
مشرف / محمد محمد سعيد ابوالخير،
مشرف / شوقى الجميل
مناقش / عواطف حسين صالح
مناقش / محمد سعفان
الموضوع
المراهقون - علم النفس. النوم - اضطرابات. العلاقات الاسرية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تعتبر الأسرة هى نواة المجتمع ، والتى یجد فیها الأبناء المناخ الفطرى الملائم الذى
ینشئون فیه بدءاً من طفولتهم ، ومروراً بمرحلة المراهقة باعتبارها مرحلة حرجة فى حیاة
الفرد. فهى الإطار الأساسى للتفاعل بین الوالدین والأبناء ویؤدى هذا التفاعل إلى درجات
مختلفة من السواء أو الاضطراب ،فإن الأسرة تحدد إلى درجة كبیرة إن كان الطفل سینمو
نمواً نفسیاً أو اجتماعیاً سلیماً أو غیر سلیم فهى مسؤولة إلى حد كبیر عن تحدید سمات
شخصیته وسلوكه فى المستقبل ، وذلك من خلال أنماط المعاملة التى یتبعها الوالدان فى
تربیة أبنائهما فى مراحل العمر المختلفة من الطفولة للمراهقة وصولاً لمرحلة الشباب .
وتعد الأسرة الواعیة التى تستطیع أن تلعب دوراً إیجابیاً فى التأثیر على أبنائها بما
تتبعه من أنماط معاملة والدیة مصد ا رً غنیاً وفعالاً فى التأثیر على ثقافة الأبناء وتنشئتهم
صحیاً وعقلیاً واجتماعیاً تنشئة سلیمة ، فإذا حدث خلل فى نمط معاملة الوالدین للأبناء فإن
ذلك سیترتب علیه زیادة المشكلات الأمر الذى یتیح للأبناء الفرصة للبحث عن الحب
والقبول خارج نطاق الأسرة خاصة فى مرحلة المراهقة وما تتطلبه هذه المرحلة من تحدیات ،
فالأنماط الوالدیة المتبعة تنعكس إیجاباً وسلباً وفقاً لنمط السلوك المتبع.
ویتجاهل بعض الآباء لحاجات الأبناء وخاصة فى مرحلة المراهقة والتى یبحث
المراهق فیها عن الاستقلالیة والتحرر من قیود الوالدین والهیمنة الوالدیة ، قد یكون سبب
الفجوة التى تحدث بین الآباء والأبناء وذلك بسبب التنظیم الاجتماعى الذى یعطى للوالدین
سلطة الأوامر والنواهى وما على الأبناء إلا الطاعة والتنفیذ. ولذلك نجد أن علاقة المراهقین
بالوالدین لا تتمیز بالتوتر فحسب بل نجد أنها أحیاناً تولد بینهم الشك وسوء التفاهم ، لأن
كلا منهما ینظر إلى نوایا وسلوك الآخر بأسلوب من عدم الثقة وعدم الارتیاح وعدم التقبل
بل والارتیاب فى بعض الأحیان.
 