الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
ومن ثم تحاول الدراسة الراهنة الوقوف على دور دبلوماسية التنمية في دفع عجلات التنمية في المجتمع المصري وفي إحداث تنمية حقيقية تساهم في حل المشكلات الاجتماعية المختلفة التي يعاني منها المجتمع المصري، وتسهم في تحقيق تنمية شاملة لا سيما في ظل النظام العالمي الحالي وما يمتلكه من مقومات وآليات مختلفة. وفى هذا الإطار تضمنت الدراسة تحليل سوسيو تاريخى لإبعاد دبلوماسية التنمية خلال ثلاثة فترات تاريخية هي فترة حكم جمال عبد الناصر، ومحمد السادات، وحسنى مبارك حيث أن المحاولات والدراسات العلمية حول هذا الموضوع مازالت، في بداية الطريق، الأمر الذي يضع هذه المحاولة العلمية خطوة على طريق الدراسات العلمية في هذا المجال واستكملت من خلال الدراسة الميدانية تحليل ملامح دبلوماسية التنمية الراهنة.
ولتحقيق ذلك قام الباحث بتقسيم الدراسة إلي أربعة فصول أساسية، جاء الفصل الأول بعنوان الإطار النظري والمنهجي للدراسة عرض فيه الباحث إلى الدراسات السابقة، وموضوع الدراسة وأهميته، وأهداف الدراسة وأهم تساؤلاتها، ومفهومات الدراسة، والإطار النظري والمنهجي للدارسة.
أما الفصل الثاني فيدور حول الدبلوماسية والسياسة الخارجية، عرض فيه الباحث لمفهوم الدبلوماسية، وأهم أنواعها، ودور الدبلوماسية في دعم السياسات الخارجية، ثم أشكال العمل الدبلوماسي، وأخيراً التطور التاريخي للعلاقات الدبلوماسية في مصر.
بينما تناول الفصل الثالث التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الخارجية وذلك من خلال عرض التنمية الاقتصادية بين الدولة والقطاع الخاص، وبخاصة الفكر الاقتصادي ودور الدولة في عملية التنمية، ومرحلة الاقتصاد الحر، والاقتصاد الموجه، ثم الدولة والقطاع الخاص في الدول النامية والعربية، ثم المعوقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للتنمية في الوطن العربي، ومعوقات الاستثمار الأجنبي المباشر، ودور الحوكمة في جذب الاستثمار الأجنبي وأخيراً مناخ الاستثمار في مصر.
وخصص الفصل الرابع لتحليل سوسيولوجى لدور دبلوماسية التنمية في تنمية المجتمع المصري، عرض فيه الباحث لأنماط دبلوماسية التنمية، خلال فترة حكم جمال عبد الناصر، ثم دبلوماسية التنمية في عصر الانفتاح، وعصر مبارك، وانتهى إلى ملامح دبلوماسية التنمية في الفترة الراهنة. أما الفصل الخامس والأخير فيدور حول أهم نتائج الدراسة الميدانية.