الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر التحليل النقدي للخطاب أحد الأساليب المعاصرة لتحليل العلاقة بين اللغة والأيديولوجية والسلطة من جهة وعلاقتهم بالمجتمع من جهة اخرى. وتهدف هذه الدراسة الى تطبيق الاطار النظري لتحليل الخطاب النقدي على خطابات ابراهام لينكون وانعكاسات هذه الخطابات على الحياة الامريكية من الناحيتين السياسية والاجتماعية. يعد ابراهام لينكون الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الامريكية (1861-1865) من الشخصيات التي كان لها دور بارز في تغيير الفكر والمنهجية الامريكية. وبالرغم من قصر الفترة الرئاسية له, الا انه استطاع قيادة الولايات المتحدة الامريكية بنجاح واعادة الولايات التي انفصلت من الاتحاد بقوة السلاح وإنهاء الحرب الاهلية الامريكية. في سبتمبر(1863) اصدر لينكون قرار تحرير العبيد والذي كان الهدف الرئيسي للحرب في انهاء الرق بعد صراع بين امتلاك الرق بالجنوب والعداء المتزايد للرق في الشمال وانتهت العبودية فعلاً في الولايات المتحدة في ربيع عام (1865). إبراهام لينكون كرئيس للحزب الجمهوري المعروف بين الامريكيين بوسطيته واجه هجمات سياسية كثيرة ولكنه استخدم مهاراته الخطابية للتأثير على الامريكيين حيث صنف خطابه المشهور ”خطاب غتيسبيرج” الذي القاه عام (1863) لتأبين ضحايا المعركة هناك على انه اشهر الاقتباسات في التاريخ الامريكي. وكان اغتيال ابراهام لينكون هو الاول من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة حيث اصبحت الامة الامريكية في حالة حزن شديد. يصنف ابراهام لينكون كأحد افضل ثلاثة رؤساء امريكيين الى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفيلت. تنقسم هذي الدراسة الى اربعة فصول بالإضافة الى الخاتمة حيث يتضمن الفصل الاول مقدمة البحث والخلفية التاريخية لنظرية التحليل النقدي للخطاب. اما الفصل الثاني فيحتوي على الاطار النظري لتحليل الخطاب. ويعرض الفصل الثالث تطبيق النظرية على خطابات ابراهام لينكون من الجانبين السياسي والاجتماعي. اما الفصل الرابع فيتناول المهارات البلاغية في خطابات لينكون كالبساطة والايجاز الواضحتين في خطاب غيتيسبيرج. اما الخاتمة فتعرض ما توصل له الباحث من نتائج وتوصيات. |