Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي لخفض ضغوط مابعد الصدمة لدى أطفال المرحلة الابتدائية /
المؤلف
بص، نعيمة عمر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نعيمة عمر محمد بص
مشرف / ماجي وليم يوسف
مشرف / عواطف ابراهيم شوكت
مشرف / صالح المهدي الحويج
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
250ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
13/3/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:
إن الشعوب والأفراد يتعرضون في أوقات معينة لمواقف وضغوط أو شدة، وأقل ما توصف به مثل هذه المواقف أنها تخرج عن المدى العادي للخبرات البشرية ، وقد تكون بعض هذه المواقف مفاجئة وغير متوقعة فيكون أثرها أكبر وأسرع، وقد يفشل الفرد في مواجهتها وتحديها، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة نتائجها، ومرور الفرد باضطرابات نفسية وانفعالية تنعكس بشكل سلبي ومباشر على أدائه وإنجازه لعمله، وتهدد توافقه النفسي وتكيفه الاجتماعي واعتلال في صحته النفسية .
تساؤلات الدراسة :
1. هل تختلف ضغوط ما بعد الصدمة بين القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية ؟
2. هل تختلف ضغوط ما بعد الصدمة بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج؟
3. هل توجد استمرارية لأثر البرنامج الإرشادي على خفض ضغوط ما بعد الصدمة بعد انتهاء فترة المتابعة؟
أهداف الدراسة:
معرفة فاعلية برنامج إرشادي في خفض مستوى ضغوط ما بعد الصدمة لدى إطفال المرحلة الإبتدائية في ليبيا ، وذلك من خلال :
1. الكشف عن الاختلاف لدى أفراد المجموعة التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج الإرشادي.
2. التعرف على الاختلاف لدى أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي.
3. الكشف عن أثر البرنامج الإرشادي في خفض ضغوط ما بعد الصدمة بعد انتهاء فترة المتابعة.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة في بناء برنامج إرشادي هو الأول من نوعه في ليبيا على -حدود علم الباحثة- خاصة أن ليبيا مرت خلال هذه الفترة و ما زالت بظروف تتعلق بحالة الحرب التي عقبت الثورة، وما نتج عن ذلك من تدمير وتخريب طال كل قطاعات وشرائح المجتمع خاصة شريحة الأطفال، ويمكن تلخيص هذه الأهمية فيما يلي:
أولاً : الأهمية النظرية :
1. تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها تقريباً في المجتمع الليبي الذي تعرض للأزمات والكوارث والضغوط النفسية والخبرات الصادمة التي خلفها الحروب ، فمن المتوقع أن تغطي جوانب القصور في مجال الدراسات النظرية التي تناولت خفض ضغوط ما بعد الصدمة لدى تلاميذ التعليم الأساسي في ليبيا
2. ندرة الدراسات التي أجريت في ليبيا عن ضغوط ما بعد الصدمة.
3. تقدم هذه الدراسة خدمة علاجية ووقائية لشريحة تعد الأهم في ليبيا وهي تلاميذ التعليم الأساسي التي تعرضت لكم هائل من الضغوط والصدمات التي تسببتها الحروب.
ثانياً : الأهمية التطبيقية
1- تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في وضع برنامج إرشادي عقلاني انفعالي لخفض ضغوط ما بعد الصدمة لدى التلاميذ الذين تعرضوا لصدمات نتيجة إصابات وحوادث معينة أثناء الحرب في ليبيا، وما ينعكس ذلك من آثار سلبية على تكوينهم النفسي والاجتماعي والانفعالي ، والعمل على رفع قدرتهم على التكيف والقدرة على خفض ضغوط ما بعد الصدمة لديهم ومن ثم تحقيق مستوى مرتفع من الصحة النفسية.
2- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في مجال العلاج النفسي.
3- هذه الدراسة قد توفر الأساليب الإرشادية الإضافية للعاملين في مجال الصحة النفسية بشكل عام والعاملين في مجال ضغوط ما بعد الصدمة بشكل خاص من أجل الارتقاء بهذا العلم لمعرفة الخصائص الخاصة بالتلاميذ الذين تعرضوا لضغوط ما بعد الصدمة.
4.قد تفتح الدراسة الحالية المجال أمام الباحثين والدارسين لعمل المزيد من الدراسات التي تتناول هذا الموضوع، وتطوير برنامج إرشادي عقلاني انفعالي يتم تطبيقه على شرائح مختلفة هي بأشد الحاجة لمثل هذه البرامج في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها ليبيا.
منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي
العينة:
تكونت عينة الدراسة من (20) تلميذاً ممن تتراوح أعمارهم الزمنية (11- 12) سنة .
أدوات الدراسة:
- استمارة المستوى الاقتصادي للأسرة (إعداد الباحثة)
- اختبار الذكاء المصور (إعداد أحمد زكي صالح)
- مقياس ضغوط ما بعد الصدمة ( إعداد الباحثة).
- البرنامج العقلاني الانفعالي( إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة إلى :
1- توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في ضغوط ما بعد الصدمة ، وذلك لصالح القياس البعدي.
2-توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في ضغوط ما بعد الصدمة في القياس البعدي وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
3-لا توجد فروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في ضغوط ما بعد الصدمة.