![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص صفوة القول ان الامام الشوكاني مفكر مسلم مجتهد ، حارب التقليد وكان مستمسكا بالكتاب والسنة يدور مع الدليل حيث دار ولا ينحاز لاي مذهب من المذاهب وقد جمع الشوكاني في تفسيره بين الماثور والراي المحمود ، ولم كن من مفسري المعتزلة كما ظن بعض العلماء بل كان منتميا لاهل السنة وهو حين يعترض لتفسير اي الذكر الحكيم يبدا بشرح الالفاظ القرآنية من خلال آراءا اللغويين والنحاه مرجخا بينها حيث تتجلي شخصيته العلمية الناقدة وبعد ان يستوفي جوانب اللغة والنحو والبلاغة يتبع ذلم بعرض الماثور من السنة المطهرة واقوال الصحابة واراء المفسرين ، وتبدو ثقافته الاسلامية الواسعة من خلال التفسير ، حيث تعرض لكثير من القضايا المتعلقة بعلوم القران مثل علم القراءات واسباب النزول وعلم المناسبات كما تعرض لقضية النسخ في القرآن الكريم وكان له موقفه المحمود من الاسرائليات . |