Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة إقتصادية للأسمدة الكيماوية في مصر/
المؤلف
حمادى, حسين صلاح محمد أمين.
هيئة الاعداد
باحث / حسين صلاح محمد امين حمادى
مشرف / احمد محمد عبد الحفيظ
مناقش / محمد عبد الوهاب ابو نحول
مناقش / مكاوى عبد المجيد سليمان على
الموضوع
الزراعة - اقتصاديات - مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
111 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الإقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

تعتبر الأسمدة الكيماوية من المدخلات الأساسية للزراعة والتي يتزايد الطلب عليها يوماً بعد يوم, حيث يحتاج التوسع الزراعي الأفقي إلى كميات إضافية من الأسمدة الكيماوية والعضوية نظراً لإفتقار الأراضي الصحراوية للعناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات، كما أن التوسع الزراعي الرأسي بما يتضمنه من برامج تهدف إلى زيادة إنتاجية الفدان من المحاصيل المختلفة والتكثيف الزراعي يعتمد أيضاً على الأسمدة الكيماوية التي تعطى نتائج إيجابية وسريعة في الإنتاج .
وقد إستهدفت الدراسة ما يلي :
1- دراسة السوق العالمي للأسمدة من خلال دراسة الإنتاج والإستهلاك العالمي لها ومدى الإستقرار الكمي والفجوة بينها, بالإضافة إلى دراسة الصادرات العلمية والواردات العلمية للأسمدة الكيماوية ومدى إستقراراها الكمي, هذا فضلاً عن دراسة تطور الأسعار العالمية للأسمدة الكيماوية.
2- دراسة السوق المحلى للأسمدة الكيماوية, وذلك بالتعرف على أهم الشركات المحلية المنتجة للأسمدة الكيماوية وتطور الكميات المنتجة والمتاحة للإستهلاك ومدى إستقرارهما الكمي والفجوة بين الإحتياجات الفعلية للمحاصيل والكميات المنتجة والكميات المتاحة للإستهلاك, بالإضافة إلى تقدير الكميات المستهدفة للإستهلاك من الأسمدة الكيماوية ومدى إنحراف الكميات المستهلكة فعلياً عن تلك المستهدفة للإستهلاك, فضلاً عن تقدير المتغيرات الشهرية للكميات المنتجة محلياً من الأسمدة الكيماوية لتحديد مدى التوافق بين شهور الإنتاج وشهور إحتياج المزارعين.
3- دراسة تطور كمية وقيمة صادرات وواردات مصر من الأسمدة الكيماوية, وتقدير التغيرات الشهرية لأسعار تصدير وإستيراد مصر من الأسمدة الكيماوية لتحديد أقل الشهور سعراً للإستيراد حتى يمكن زيادة الحصيلة التصديرية.
4- تحليل مقارن بين الأسعار المحلية والتصديرية والعالمية للأسمدة الكيماوية لتحديد وضع السعر المحلى للأسمدة الكيماوية بنظيره التصديري والعالمي.
إعتمد التحليل الإحصائي لتحقيق أهداف الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة الصادرة من الجهات الرسمية كمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO) من خلال موقعها الرسمي على شبكة المعلومات الدولية, نشرة إحصاءات مستلزمات الإنتاج الزراعي الصادرة من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي, والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء سواء من خلال موقعه الرسمي على شبكة المعلومات الدولية أو النشرات والدراسات التي يصدرها, بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث المتعلقة بموضوع الدراسة.
وقد إعتمدت الدراسة في تحليلها للبيانات على أسلوبي التحليل الوصفي والكمي للوصول إلى أهداف الدراسة, وكانت أهم الأساليب الإحصائية المستخدمة نماذج الإتجاه الزمني العام للمتغيرات موضع الدراسة, طريقة النسب لمتوسطات الإنحرافات لتقدير معامل عدم الإستقرار للمتغيرات موضع الدراسة, بالإضافة إلى نموذج التعديل الجزئي ويسمى بنموذج نيرلوف وهو أحد النماذج الدينامكية طويلة الأجل لتقدير الكميات المستهدف إستهلاكها من الأسمدة الكيماوية, وأخيراً إستخدام أسلوب تحليل السلاسل الزمنية وأسلوب المتغيرات الوهمية (الصورية) لتقدير التغيرات الموسمية الشهرية للمتغيرات موضع الدراسة.
إشتملت الدراسة على ثلاث أبواب رئيسية بالإضافة إلى المقدمة التي تتضمن مشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر البيانات وأسلوب الدراسة, حيث يتضمن الباب الأول فصلين, يتناول الفصل الأول الإطار النظري للدراسة, ويتضمن الفصل الثاني الإستعراض المرجعي لأهم الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة. ويتناول الباب الثاني دراسة الأسمدة الكيماوية في العالم وتجارتها الخارجية, أما الباب الثالث فيتناول دراسة الأسمدة الكيماوية في مصر وتجارتها الخارجية.
ولقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج لعل من أهمها :
أولاً : فيما يتعلق بالإنتاج العالمى للأسمدة الكيماوية :
تبين زيادة الإنتاج العالمي من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار 3.269 مليون طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 3.2%، كما تبين زيادة الإنتاج العالمي من الأسمدة الفوسفاتية سنويا بمقدار 1.468 مليون طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 3.5%, كما تبين أيضا زيادة الإنتاج العالمي من الأسمدة البوتاسية سنويا بمقدار 506.1 ألف طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 0.33%, حيث تتسم الكميات المنتجة من الأسمدة الفوسفاتية بالإستقرار عن نظيرتها للأسمدة البوتاسية والنيتروجينية على الترتيب.
ثانياً: فيما يتعلق بالإستهلاك العالمي للأسمدة الكيماوية :
كما أوضحت الدراسة زيادة الإستهلاك العالمي من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار 3.322 مليون طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 3.4%, كما تبين زيادة الإستهلاك العالمي من الأسمدة الفوسفاتية سنويا بمقدار 872.5 ألف طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 0.2%، كما تبين زيادة الإستهلاك العالمي من الأسمدة البوتاسية سنويا بمقدار حوالي 1.076 مليون طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 4.4%, كما يتضح أن الكميات المستهلكة عالمياً من الأسمدة النيتروجينية أكثر إستقراراً من نظيرتها للأسمدة البوتاسية والفوسفاتية على الترتيب .
ثالثاً: فيما يتعلق بصادرات وواردات العالم من الأسمدة الكيماوية:
ويتضح من الدراسة زيادة قيمة الصادرات العالمية من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 1922.3 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 19.7%, كما تبين زيادة قيمة الصادرات العالمية من الأسمدة الفوسفاتية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 192.8 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 0.53%, ويتضح أيضا زيادة قيمة الصادرات العالمية من الأسمدة البوتاسية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 1524.85 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 12.9%.
وبينت الدراسة زيادة قيمة الواردات العالمية من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 2183.198 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 12.76%, كما تبين زيادة قيمة الواردات العالمية من الأسمدة الفوسفاتية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 197.85 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 1.23%, كما تبين أيضا زيادة قيمة الواردات العالمية من الأسمدة البوتاسية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 1459.82 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي بلغ حوالي 13.1%.
رابعاً: فيما يتعلق بالأسعار العالمية للأسمدة الكيماوية:
وأوضحت الدراسة زيادة الأسعار العالمية للأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 51.83 دولار للطن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً يبلغ حوالي 11.18%, وزيادة الأسعار العالمية للأسمدة الفوسفاتية بمقدار يبلغ حوالي 12.24 دولار للطن، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً يبلغ حوالي 11.37%، كما يتضح زيادة السعر العالمي للأسمدة البوتاسية سنويا بمقدار يبلغ حوالي 55.88 دولار للطن، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً يبلغ حوالي 14.11%.
خامساً: فيما يتعلق بالإنتاج والإستهلاك المحلى من الأسمدة الكيماوية:
أوضحت الدراسة أن شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية تعتبر أكبر الشركات إنتاجاً للأسمدة النيتروجينية, حيث تراوحت الأهمية النسبية لما تنتجه بالنسبة لإجمالي الإنتاج خلال فترة الدراسة بين 75.93% عام 2010 و64.9% عام 2003 بمتوسط بلغ 69.15% خلال فترة الدراسة، تليها شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية حيث تراوحت الأهمية النسبية لما تنتجه من الأسمدة النيتروجينية بالنسبة لإجمالي الإنتاج خلال فترة الدراسة بين 29.21% عام 2008 و 21% عام 2006 بمتوسط بلغ 24.94% خلال فترة الدراسة, أما بالنسبة لأهم الشركات المنتجة للأسمدة الفوسفاتية فقد تبين أن الأهمية النسبية لما تنتجه شركة أبوزعبل للأسمدة الفوسفاتية بالنسبة لإجمالي الإنتاج خلال فترة الدراسة تراوحت بين 80.6% عام 2012 و33% عام 2002, بمتوسط بلغ 48.07% خلال فترة الدراسة، تليها الشركة المالية والصناعية المصرية, فقد تراوحت الأهمية النسبية لما تنتجه من الأسمدة الفوسفاتية بالنسبة لإجمالي الإنتاج خلال فترة الدراسة بين 66.9% عام 2002 و19.37% عام 2012 بمتوسط بلغ 46.12% خلال فترة الدراسة.
أوضحت نتائج الدراسة نقص الإنتاج المحلي من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار 283.44 ألف طن بمعدل نقص سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 4%, ويتضح زيادة الكميات المنتجة محلياً من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً بمقدار 56.94 ألف طن، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 3.7%، كما يتضح أيضاً نقص الكميات المتاحة للإستهلاك المحلي من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً بمقدار 36.56 ألف طن، بمعدل نقص سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 2.8%، حيث تتسم الكميات المنتجة والمتاحة للإستهلاك محلياً من الأسمدة النيتروجينية بالإستقرار أكثر من نظيرتهما للأسمدة الفوسفاتية.
سادساً: فيما يتعلق بالفرق بين الإحتياجات الفعلية للمزارعين وإجمالي الكميات المنتجة محلياً والكميات المستهلكة محلياً:
أوضحت نتائج الدراسة تحقق فائض في الإنتاج المحلي للأسمدة النيتروجينية عن الإحتياجات الفعلية للمزارعين خلال الفترة (2000-2005), ثم تحول هذا الفائض إلى عجز عن تلبية الإحتياجات الفعلية للمزارعين من عام 2006 حتى عام 2012, كما اتضح أيضاً تحقق فائض في الكميات المتاحة للإستهلاك من الأسمدة النيتروجينية عن الإحتياجات الفعلية للمزارعين أيضاً خلال الفترة (2000-2005), تحول إلى عجز عن تلبية الإحتياجات الفعلية للمزارعين من عام 2006 حتى عام 2012, كما تحقق عجز في الإنتاج المحلي من الأسمدة الفوسفاتية عن تلبية الإحتياجات الفعلية للمزارعين أيضاً خلال فترة الدراسة فيما عدا عام 2012, كما تحقق أيضا عجز في الكميات المتاحة للإستهلاك من الأسمدة الفوسفاتية عن تلبية إحتياجات المزارعين الفعلية خلال فترة الدراسة, كما يتضح إن الكميات المتاحة للإستهلاك من الأسمدة البوتاسية قد حققت فائضاً عن الإحتياجات الفعلية للمزارعين خلال فترة الدراسة فيما عدا عام 2009 فقد تحقق عجزاً بلغ حوالي 920 طن.
سابعاً: فيما يتعلق بالمستوى المستهدف لإستهلاك الأسمدة الكيماوية في الزراعة المصرية:
أوضحت النتائج أن المتوسط السنوي للمستوى المستهدف للإستهلاك من الأسمدة النيتروجينية خلال فترة الدراسة قد بلغ حوالي 1409.33 ألف طن, في حين بلغ نظيره الفعلي خلال نفس الفترة حوالي 7195 ألف طن , أى أن الإستهلاك الفعلي للأسمدة النيتروجينية يمثل حوالي 19.6% من نظيره المستهدف, وهو ما يعكس ضرورة زيادة الكميات المستهلكة من الأسمدة النيتروجينية, كما أوضحت أيضاً أن المتوسط السنوي للمستوى المستهدف للإستهلاك من الأسمدة الفوسفاتية قد بلغ 326.38 ألف طن خلال فترة الدراسة, في حين بلغ نظيرة الفعلي خلال نفس الفترة حوالي 1288.43 ألف طن , أى أن الإستهلاك الفعلي للأسمدة الفوسفاتية يمثل 394.76% من نظيرة المستهدف, وهو ما يعكس زيادة الكميات المستهلكة فعلياً عن تلك المستهدفة في ظل المتغيرات الإقتصادية المحددة لكميات الإستهلاك من الأسمدة الفوسفاتية.
ثامناً: فيما يتعلق بالتغيرات الموسمية للكميات المنتجة محلياً:
كما أشارت النتائج إلي عدم ثبوت معنوية التأثير الموسمي لأشهر السنة علي الكميات المنتجة من الأسمدة النيتروجينية محلياً بإستثناء شهر يوليو, وهو ما يشير إلي أن التأثير الموسمي لهذا الشهر يؤدي إلي زيادة الكميات المنتجة عن المتوسط خلال فترة الدراسة بمقدار يبلغ حوالي 68.86 طن, كما أشارت النتائج إلي عدم ثبوت معنوية التأثير الموسمي لأشهر السنة علي الكميات المنتجة من الأسمدة الفوسفاتية محلياً بإستثناء شهر أغسطس , وهو ما يشير إلي أن التأثير الموسمي لهذا الشهر يؤدي إلي زيادة الكميات المنتجة عن المتوسط خلال فترة الدراسة بمقدار 76.46 ألف طن.
تاسعاً: فيما يتعلق بصادرات وواردات مصر من الأسمدة الكيماوية:
أوضحت النتائج زيادة كمية صادرات مصر من الأسمدة النيتروجينية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 359.638 ألف طن, بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 23.14%, زيادة قيمة الصادرات من الأسمدة النيتروجينية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 117.438 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 28.27%, كذلك زيادة كمية الصادرات من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 33.237 ألف طن، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 22.6%، كما اتضح أيضا زيادة قيمة الصادرات من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 8.469 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 21.39%.
كما أوضحت نقص كمية الواردات من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 0.125 ألف طن، بمعدل نقص سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 19.5% ، كما اتضح زيادة قيمة الواردات من الأسمدة البوتاسية سنوياً بمقدار بلغ حوالي 4.898 مليون دولار، بمعدل زيادة سنوي معنوي إحصائياً بلغ حوالي 14.4%، .
عاشراً: فيما يتعلق بالتغيرات الموسمية لأسعار التصدير والإستيراد الشهرية لمصر من الأسمدة الكيماوية:
كما أشارت نتائج الدراسة إلي عدم ثبوت معنوية التأثير الموسمي لأشهر السنة علي سعر تصدير مصر من السماد النيتروجيني ما عدا شهر يناير, وهو ما يشير إلي أن التأثير الموسمي لهذا الشهر يؤدي إلي زيادة سعر تصدير مصر للسماد النيتروجيني عن المتوسط خلال فترة الدراسة بمقدار يبلغ حوالي 104.32 دولار/طن, هذا بالإضافة إلي تأثير عامل الزمن علي السعر التصديري زيادة معنوية إحصائياً بلغت حوالي 4.57 دولار/طن خلال فترة الدراسة, كما أشارت النتائج إلي عدم ثبوت معنوية التأثير الموسمي لأشهر السنة علي سعر تصدير مصر من السماد الفوسفاتي ما عدا شهر مارس, وهو ما يشير إلي إن التأثير الموسمي لهذا الشهر يؤدي إلي نقص سعر تصدير مصر للسماد الفوسفاتي عن المتوسط خلال فترة الدراسة بمقدار يبلغ حوالي 53.8 دولار/طن, هذا بالإضافة إلي تأثير عامل الزمن علي سعر تصدير مصر للسماد الفوسفاتي حيث يؤدي إلي نقص السعر التصديري نقص معنوي بلغ حوالي 4.27 دولار/طن خلال فترة الدراسة.
الحادى عشر : فيما يتعلق بالعلاقة بين الأسعار المحلية والعالمية والتصديرية للأسمدة الكيماوية في مصر:
أوضحت الدراسة إنخفاض السعر المحلى للأسمدة النيتروجينية عن نظيرها التصديرى فى معظم سنوات الدراسة ماعدا أعوام 2010,2007,2002,2001,2000, كما إنخفض عن نظيره العالمى فى كل سنوات الدراسة, أما بالنسبة للأسمدة الفوسفاتية فقد زاد السعر المحلى للأسمدة النيترجينيةعن نظيره التصديرى فى أعوام 2003,2002 ومن عام 2008 حتى عام 2012, بينما زاد عن نظيره العالمي في كل سنوات الدراسة ماعدا عام 2007.
فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإنها توصى بالأتى:
1- ضرورة زيادة الكميات المنتجة من الأسمدة النتيروجينية والفوسفاتية لمواجهة العجز فى إحتياجات المزارعين.
2- توفير الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية فى الأوقات المناسبة للمزارعين قبل حدوث الأزمات وليس بعدها.
3- ضرورة وضع الآلية المناسبة لمنع تصدير الشركات لجزء من إنتاجها للإستفادة من فرق السعر المحلى عن التصديري, قبل الوفاء بإحتياجات السوق المحلى.