Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشكل الجانبى الانفعالى للاعبى كرة السلة على الكراسى المتحركة /
المؤلف
عبدالعزيز, هدير علاء الدين.
هيئة الاعداد
باحث / هدير علاء الدين عبدالعزيز
مشرف / عمرو حسن أحمد بدران
مشرف / أحمد عبدالغنى محمد الطنبولى
مناقش / منير مصطفى عابدين شمس الدين
الموضوع
كرة السلة. علم النفس الرياضي. كرة السلة. تربية بدنية. علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
111 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم علم نفس الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

تتنوع أنشطة التربية الرياضية، ويرتبط بذلك وجود العديد من المشكلات التى تحتاج إلى دراسات وبحوث علمية تنهج الأسلوب العلمى فى الدراسة، وذلك لإيجاد الحلول العلمية التى تتناسب مع تلك المشكلات، وتعتمد التربية الرياضية فى الآونة الأخيرة على الكثير من علوم الرياضة فى دراسة مشكلاتها، ويُعد علم النفس الرياضى من بين أهم العلوم التى تعتمد عليها التربية الرياضية فى دراسة مشكلاتها النفسية المرتبطة بالأداء الحركى وتعليم المهارات الحركية والتدريب والمنافسات الرياضية. ويُعد علم النفس من أهم فروع العلم التى نحتاجها فى عصر سريع التغيير وفى عالم ملئ بالصراعات، وهو يركز على دراسة السلوك والعمليات العقلية، وهو علم متشعب متسع المجالات لذا يجب وجود نوع من التخصص للوصول لمعلومات أكثر دقة ولبيانات أكثر تحديدًا، وهو أيضًا علم متفاعل تبادلى يأخذ من العلوم الأخرى ويمدها بأهم النتائج التى توصل إليها. ويرى عمرو حسن أحمد بدران(2004م)، أن علم النفس الرياضى يُعد من أحد فروع علم النفس، والذى يهتم بدراسة العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية المؤثرة فى السلوك الرياضى نحـو تحقيـق مستـوى عالٍ من الأداء والإنجاز الرياضى الأفضل(39: 36). ويعرف أسامة كامل راتب(1992م)الشكل الجانبى، بأنه: إطار فرضى تتجمع داخله مجموعة من السمات النفسية الدالة على متغيرات الدرجات وتُعد مسئولة عن الأجهزة الدافعية لدى اللاعبين(9: 44). ويرى يحيى كاظم النقيب(2001م)، أن دراسة الشكل الجانبى(البروفيل) للاعبين تُعد واحدة من أهم الاتجاهات الحديثة فى علم النفس الرياضى بصفة خاصة، فالخصائص النفسية الفريدة والمواهب التى يتميز اللاعبين بها تدعو العديد من المتخصصين فى علم النفس الريـاضى إلى محـاولة التعـرف على الشكـل الجـانبى(الصفحة النفسية) لهؤلاء اللاعبين(67: 41). ويشير محمد حسن علاوى(2004م)، أن الانفعالات تلعب دورًا بالغ الأثر فى حياة اللاعب ؛ حيث ترتبط بسمات شخصيته وسلوكه ودوافعه وحاجاته، وبأنواع الأنشطة التى يمارسها، فلا يوجد على الإطـلاق أنواع من الممارسة البدنية دون أن تصطبٍـــغ بالانفعال(53: 353). ويبين أحمد أمين فوزى(2006م)، أن الأداء الحركى الرياضى ينطلق ويتجه ويستمر من دوافع اللاعب، فإن سماته الانفعالية هى المسئولة عن تكوين هذه الدوافع وتشكيلها وتنميتهـا، وهى كـذا مسئولة عن إعطاء هذا الأداء نمطًا معينًا من حيث الشكل والمضمون(3: 191). ويرى أسامة كامل راتب(2000م)، أن القلق مصطلح يستخدم فى وصف مركب مكون من شدة السلوك واتجاه الانفعال، واتجاه الانفعال فى القلق قد يكون سلبيًا لأنه يصف أحاسيس ذاتية غير سارة معوقة للأداء أو قد يكون إيجابيًا يحفز اللاعب ويدفعه للتغلب على كل العقبات، ومن ثم يكون معاونًا على الأداء المثالى(11: 157). ويرى محمد حسن علاوى(2002م)، أن القلق يٌعد مركزًا رئيسًا فى علم النفس عامة وعلم النفس الرياضى خاصة، لما له من أثار واضحة ومباشرة على اختلال الوظائف النفسية أو الوظائف الجسمية أو كلاهما، ويُعد القلق بمثابة إنذار أو إشارة لتعبئة كل قوى اللاعب الجسمية والنفسية لمحاولة الدفاع عن الذات والحفاظ عليها، وقد يؤدى القلق الزائد إلى فقدان التوازن النفسى؛ الأمر الذى يثير اللاعب لمحاولة إعادة التحكم فى هذا التوازن النفـسى، وكـذا استعـادة مقاومته باستخدام العديد من الأساليب السلوكية(49: 379).