Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Updates in cochlear implantation /
المؤلف
Mehana, Mostafa Ali.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى على مهنا
مشرف / أحمد اشرف صلاح الهمشري
مناقش / أحمد محمد عبد الغنى
مناقش / حمادة فضل هاشم
الموضوع
Cochlear implantation.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة الأنف والأذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

تعتبر القوقعة المزروعة هي أول عضو حسي آلي حقيقي. فالقوقعة البشرية هي محول كهروميكانيكى مثلها مثل الخلايا السمعية البشرية تستقبل طاقة الصوت الميكانيكية وتحولها إلى سلسلة من النبضات الكهربائية.
في حين أن زراعة القوقعة كانت متاحة فقط منذ 1980 فان فكرة استخدام التحفيز الكهربائي بدلا من التحفيز الصوتي لتفعيل النظام السمعي في الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الحسي العصبي ليست جديدة. ففي عام 1880 لاحظ أليساندرو فولتا أن التنبيه الكهربائي لقضبان معدنية أدرجت في الأذن نتج عنها اثارة سمعية ووصف هذا الإحساس بأنها ”طفرة داخل الرأس. في عام 1957 ديجورنو وايريس وضع سلك على العصب السمعي لتحفيز العصب السمعي مباشرة بالنبضات الكهربية وأفاد الشخص إدراك سمعي واضح.
يوجد أربعة أنواع من أنظمة زراعة القوقعة كلاريون , ميديل , كوكليرونيورليك وهذه الأنظمة تتضمن أنظمة الإرسال عبر الجلد لتوصيل الأجهزة الخارجية مع الزرعة . وقد تحسن متوسط الأداء بشكل ملحوظ على مدى العقد الماضي مع جميع الأنظمة الثلاثة.أفضل مستخدمي زراعة القوقعة الآن يستطيع التعرف على الكلمات بنسبة 80٪ أو أعلى بغض النظر عن الجهازومع ذلك ليس كل مستخدمي زراعة القوقعة يتمتعون بمستويات عالية من الأداء وتتجلى أكبر فائدة عندما يتم الجمع بين الصوت من زراعة القوقعة مع قراءة الكلام.
اختيار المريض هي واحدة من أهم محددات نجاح زراعة القوقعة لذا يتم عمل تقييم شامل قبل ترشيح المريض لزراعة القوقعة. الغرض من تقييم الترشيح هو لتحديد مدى ملاءمة الطبية وقياس السمع للمريض لزراعة لقوقعة.ويشمل التقييم فحص طبى شامل وقياس سمع وتقييم بالأشعة التشخيصية وتقييم لغوى وتقديم المشورة الطبية للعائلة.
هناك العديد من الطريق الجراحية لادراج القطب داخل القوقعة منها الطريقة التقليدية من خلال عظام الماستويد وايضا من خلال قناة الاذن الخاريجة ,عملية هيلر , وعن طريق الحفرة المخية المتوسطة وباستخدام المنظار الضوئى.
اما عن الهدف وراء زرع القوقعة في سن مبكر فهو تقليل العواقب الناتجة عن الحرمان السمعى خلال الفترة الحساسة وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين تم عمل زراعة لهم قبل سنتين من العمرأظهرو أداء أفضل بكثير من الأطفال المزروع لهم في الأعمار المتقدمة.
من أجل تحسين الأداء تم عرض زرع قوقعة الأذنين على مدى العقد الماضي. والمرضى الذين أجرو زراعة قوقعة بالاذنين اظهرو اداءا افضل فى استخدام وادراك الكلمات المصعبة وقدرة على التواصل بدرجة اكبر من المرضى الذين اجريت لهم زراعة باذن واحدة اما عملية زراعة قوقعة بالاذنين ممكن ان تتم فى ان واحد او بينهم فترة زمنية.
زرع قوقعة الأذن في الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع غير المتكافئ أصبح الآن أكثر الخيارت المعترف بها للعلاج. في الماضي كان يعتقد أن المرضى الذين لديهم ضعف سمع ف التردادت المنخفضة لايعتبرون مرشحين لزراعة القوقعة حيث أن ادراج القطب الكهربى يؤدى الى تلف وضرر بالاذن الداخلية لكن التقدم فى عمليات الزراعة اصبح من الممكن الحفاظ على الترددات المنخفضة اثناء الزراعة.