Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Potential role of dw mri in discrimination between benign and malignant cervical lymphadenopathies /
المؤلف
Ali, Nehal Fawzy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / نهال فوزى محمد على
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / بهاء الدين محمد ابراهيم
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Cancer in women popular works.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
159 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - radiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

تنقسم أمراض او تضخمات الغدد الليمفاوية بالرأس والرقبة إلى أمراض حميدة وأمراض خبيثة.الأمراض الحميدة تحتوى على العدوى الميكروبية والإلتهابات. بينما الأمراض الخبيثة تحتوى على مرض خبيث أولى بالغدد الليمفاوية ومرض ثانوى بالغدد الليمفاوية.
يمكن تقييم التضخم بالغدد الليمفاوية عن طريقوسائل التصوير الطبى المتعددة مثل (الآشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسى و الموجات فوق صوتية). ويتم تقييم الغدد الليمفاوية مبدئياً من خلال الحجم و الشكل ودرجة الوضوح بعد حقن الصبغة لتوقع طبيعة الأمراض التى قد تكون حميدة أو خبيثة.
ومن بعض العلامات التى يتوقع منها أن يكون التضخم بالغدد الليمفاويه تضخما حميدا هى إذا كانت منتظمة أومتموجة الحدود وأظهرت إشارة رنينية موحدة لمحتواها و اما العلامات التى يمكن الاستدلال بها على أن ذلك التضخم خبيث فهى إذا كانت متموجة وغير منتظمة الحدود وأظهرت إشارات رنينية مختلفة لمحتواها.ويمكن تقييم الغدد الليمفاوية بدقة أكثر لإحتمال أن تكون خبيثة بإستخدام السطح الميكروسكوبى الحلزونى لجهاز الرنين حيث أن له قدرة إعطاء صورة مماثلة لصورة الباثولوجى.
إن إستخدام التصوير بالرنين المغناطيسىالمعتمد على الإنتشار يعطى إثباتاً أو نفياً لطبيعة أمراض الغدد الليمفاوية إما حميدة أو خبيثة. ويستطيع تصنيف الأنسجة معتمدا على حركة المياه بداخلها. والأنسجة كثيرة الخلايا مثل الأورام الخبيثة فى الغدد الليمفاوية تكون محدودة الإنتشار ولها معامل إنتشار ظاهرى منخفضً. لكن أمراض الغدد الليمفاوية الحميدة لا يوجد بها خلايا مسرطنة مثل إرتشاحات المياه والإلتهابات والتليفات ومن المتوقع أن تكون أقل فى عددالخلايا وعلى عكس الأمراض الخبيثة تكون غير محدودة الإنتشار ولها معامل إنتشار ظاهرى أكثر إرتفاعاً.
كما أن دقة صور الرنين المغناطيسى المعتمد على الإنتشار مرتفعة للغاية فى إكتشاف أمراض الغدد الليمفاوية المسرطنة التى لها معامل إنتشار ظاهرى أقل من أمراض الغدد الليمفاوية الحميدة ليس فقط فى إكتشاف أمراض الغدد الليمفاوية المسرطنة كبيرة الحجم ولكن أيضا فى صغيرة الحجم ( في تضخم الغدد ذات الحجم الصغير).
وهذا يرجح إستخدام الرنين المغناطيسى المعتمد على الإنتشار بصورة تكميلية مع الرنين المغناطيسى النمطى لأن الحجم والشكل والمحتوى لا يمكن الإعتماد عليه فقط فى إكتشاف أمراض الغدد الليمفاوية الخبيثة خاصة فى مرضى أورام الرأس والرقبة لذلك فإن لإستخدام معامل الإنتشار الظاهرى مع المعلومات الناتجة عن الرنين المغناطيسى النمطى يساعد فى تحسين التمييز بين أمراض الغدد الليمفاوية الخبيثة و الحميدة.
والخلاصة هى أن تقنية الرنين المغناطيسى المعتمدة على الإنتشار لها دور تكميلى مع الرنين المغناطيسى النمطى فى التفريق بين الأورام الحميدة و الخبيثة للغدد الليمفاوية بالرأس والرقبة و يستطيع أيضاً التمييز بين أورام الغدد الليمفاوية الخبيثة المختلفة ولكنه يحتاج لمزيد من البحث.