Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة السياسية للأبناء كما يدركها الآباء وعلاقتها بقدرتهم على اتخاذ القرار /
المؤلف
عرب، عائشة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عائشة محمد عرب
مشرف / نعمة مصطفى رقبان
مشرف / أميرة حسان دوام
مناقش / نعمة مصطفى رقبان
الموضوع
السياسة. الاباء والابناء. القدرات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
11/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - ادارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تعتبر الأسرة من أبرز مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسياسية، ففي داخلها يبدأ الفرد في إكتساب الاتجاهات والمعتقدات السائدة في المجتمع، إنها البيئة الاجتماعية الأولى التي يبدأ فيها الطفل بتكوين ذاته، وذلك لتميزها بدور محوري في بناء ذات الطفل والمراهق خاصة، بصورة تدريجية نتيجة التفاعل بينها وبين ذوات أشخاص آخرين عن طريق سلوك يتعلمه الفرد قبل بلوغه الوعي الذاتي، ويحدث ذلك طريق نقل الآباء للأبناء الأفكار والمعلومات والقيم وأنماط السلوك المعبّرة عن المجتمع الذي يعيش فيه. والتنشئة السياسية فى مفهومها الصحيح هى التى تربى الانسان وذلك انعكاسا لدور المدرسة والبيت ودور العبادة والمجتمع بكل مرافقه على القيم التربوية السليمة، وضبط الذات والسلوك وفق المعايير الصحيحة والسليمة من خلال الضمير الإنساني والوازع الديني ومعرفة الحقوق وممارساتها والتمسك بها والدفاع عنها، ومعرفة الواجبات والإصرار على أدائها، وحب التعاون مع الآخرين في اي عمل اجتماعى أو سياسى أو ثقافى، وكذلك تكوين المعارف والمعلومات والحقائق التى تفضى بالإنسان إلى أن يكون له رأياً خاصاً مستقلاً يعبر عن ذاته. ولما كانت للأسرة دور مهم فى تفسير المفاهـيم السياسية للطفل وممارستها، فالطفل يمارس داخل الأسرة الديمقراطية والمشاركة بإيجابية فى صنع القرار داخل الأسرة، وتقوم الأسرة بتوعية الأطفال ضد أى انحراف وتغرس العديد من القيم والمثل والمعتقدات، ويبرز دور الأسرة من خلال عملية التوجيه الواعى العقلانى كغرس القيم والعادات والمعايير والأخلاق والنظرة إلى تراث الأهل والأقارب، والموقف من المؤسسات الاجتماعية وقضايا المجتمع الحيوية والمثل العليا الملزمة، كذلك تتدخل الأسرة من خلال نظام الممنوعات والمحرمات والمحظورات وكلها تكسب طابع الإلزام الواعى لاكتــساب الطـفــل العضوية الاجتماعيـة والاعتـراف بـه وقبـوله، وتحـدد توجهــاتـه نحـو ذاتــه والآخرين والعالم. وانطلاقاً من أن التنشئة السياسية الصالحة من الأسرة توفر للأبناء – بما تقدمه لهم من الرعاية والاهتمام والوسائل المتاحة – إمكانية المشاركة في صنع القرار داخل الأسرة واتخاذه، وهذا يعني تهيئة الأبناء وإعدادهم وتحفيزهم على المشاركة المستقبلية الفعالة في اتخاذ القرارات الخاصة بمجتمعهم، ويضمن مساهمتهم بدور حيوي وبنّاء في نشاطات المجتمع المتنوعة.وفي ضوء ماسبق تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي : ماهي العلاقة بين التنشئة السياسية للأبناء كما يدركها الآباء وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار . وتهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية إلى الكشف عن الغلاقة بين التنشئة السياسية بأبعاده الثلاثة (الثقافة السياسية – المشاركة السياسية – القيم السياسية) واتخاذ القرار بأبعاده الأربعة (الدراسة – الملبس – اختيار الصديق – حل المشكلات).وذلك من خلال عدة أهداف فرعية: تحديد مستوى التنشئة السياسية بأبعادها (الثقافة السياسية – المشاركة السياسية – القيم السياسية).تحديد مستوى قدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده ( مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات).دراسة العلاقة بين التنشئة السياسية بأبعادها ( الثقافة السياسية – المشاركة السياسية – القيم السياسية ) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده ( مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات).4.دراسة العلاقة بين بعض الخصائص الإجتماعية والإقتصادية وكلُ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات).5 .الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً للنوع6-الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً لمحل الإقامة.الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً لعمل الأم .الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً لمستوى تعليم الأب .الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً لمستوى تعليم الأم . الكشف عن الفروق بين كلٌ من التنشئة السياسية بأبعادها الثلاثة (الثقافة السياسية - المشاركة السياسية - القيم السياسية) وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار بأبعاده (مجال الدراسة – مجال الملبس – مجال الأصدقاء – مجال حل المشكلات) وفقاً للدخل الشهري أهمية الدراسة تتمثل أهمية الدراسة في :
إثراء المكتبة بأبحاث متخصصة في إدارة المنزل لها علاقة بالأوضاع الحالية (عقب ثورة 25 يناير) من خلال دراسة متعمقة لمدى إدراك الآباء للتنشئة السياسية لأبنائهم في المجتمع المصري.
توضيح دور الآباء في عملية التنشئة السياسية
تكوين ﻣواﻃﻦ ﻭﺍﻋﻲ يمتلك ﻣﻦ ﻣﻘوﻣﺎﺕ ﺍﻟقدرﺓ الذﺍﺗﻴﺔ ﻭالموﺿوﻋﻴﺔ والتي تمكنه من اتخاذ قرارات سليمة في مراحل حياته المختلفة.
الاستفادة من نتائج الدراسة في توجيه الآباء نحو تنشئة سياسية سليمة
الاستفادة من نتائج الدراسة في مساعدة الأبناء لإتخاذ القرار في مجالات الحياة المختلفة
أهمـــية ﺍﻟﺘﻨﺸﺌــﺔ ﺍﻟﺴـياسية في ﺗكوين مواطن ﻭﺍﻋﻲ يمتلك من ﻣﻘوﻣﺎﺕ ﺍﻟقدرﺓ الذﺍﺗﻴﺔ ﻭالموﺿوﻋﻴﺔ والتي تمكنه من اتخاذ قرارات سليمة في مراحل حياته المختلفة
الدراسة تكتسب أهميتها من أهمية الشريحة التي تناولتها الدراسة فمرحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الإنسان ، لأنها تؤثر في تربية الفرد وتنشئته وغرس المبادئ والقيم والإتجاهات التي تشكل سلوك الإنسان عندما يكبر ويصبح إنساناً راشداً ، وهي أرض صالحة للإستنبات ، حيث تتهيأ الإستعدادات النفسية والفكرية لقبول كل ماهو مرغوب فيه ومحبوب ، والنفور من كل ما هو مبغوض ومرفوض
أهمية تكوين شاب واعي سياسياً قادر على اتخاذ قراره دون املاءات أو توجهات فكرية خارجية
الاستفادة من نتائج الدراسة في عمل برنامج ارشادي للآباء بكيفية التنشئة السياسية السليمة لأبنائهم العينة: تضمنت شاملة الدراسة أبناء من مرحلة المراهقة الوسطى وآبائهم من سكان ريف وحضر محافظات المنوفية والقليوبية، تتراوح أعمارهم من 13- 16 عام، وتم اختيار العينة بطريقة غرضية صدفية سواء ذكوراً أو إناثاً من ريف أو حضر من محافظتي (القليوبية والمنوفية) من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.أدوات الدراسةوقد طُبقت أدوات الدراسة المكونة من (استمارة البيانات العامة للأبناء، استمارة البيانات العامة للآباء، استبيان التنشئة السياسية للآباء، استبيان اتخاذ القرار للأبناء) من إعداد الباحثة.أهم نتائج الدراسة : توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين التنشئة السياسية كما يدركها الآباء وقدرة الأبناء على اتخاذ القرار. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين التنشئة السياسية وبين عدد أفراد الأسرة عند مستوى دلالة 0.01 لا توجد علاقة ارتباطية بين ادراك الآباء للتنشئة السياسية وبين تعليم الأم لا توجد علاقة ارتباطية دالة بين قدرة الأبناء على اتخاذ القرار ومستوى تعليم الأم وجود فروق دالة احصائيا بين قدرة الأبناء على اتخاذ القرار وفقا للنوع في اتجاه الإناث عند مستوى دلالة 0.01 . التوصيات : وتوصي الدراسة بــ: ضرورة اتباع الآباء للإسلوب الديمقراطي، والابتعاد قدر الإمكان عن الأساليب السلبية في التنشئة السياسية، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال استخدام أسلوب الحوار والمناقشة مع الأبناء، وتشجيعهم على ذلك بإتاحة فرص التعبير عن آرائهم وتقبل تلك الآراء • توجيه الأبناء إلى كيفية التعامل مع المشكلات الدراسية والحياتية ومواجهتها وحلها بطريقة علمية •أن تسهم وسائل الإعلام في تقديم المادة العلمية التي تعزز أهمية التنشئة السياسية وأساليبها• أن تسهم المؤسسات المجتمعية المختلفة بتنظيم ورش عمل مكثفة تتناول التنشئة السياسية السليمة وفق القيم الدينية والثقافية.