الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 335 |  |  |
| | | from | 335 | | |
المستخلص
مقدمة:
مع توالي الموجات الحضارية وصولا لعصر المعرفة والتكنولوجيا وما يحمله من بشائر الخير ونذر الشر بشكل يعكس التطور الحضاري الكبير في تاريخ الإنسان نجد أنفسنا في مطلع الألفية الجديدة أمام تحديدات وحاجات متعددة لعل جوهرها هو الإنسان وصحته النفسية، وكان من المتوقع لذلك أن ينشغل المهتمون بمجال الصحة نفسية بالكيفية التي يستثمر الإنسان بها ناتج إبداعاته عبر التاريخ وصولا للإنترنت والتكنولوجيا والمعلوماتية والثقافة الرقمية، وتطويعها في خدمة قضايا الصحة النفسية، وتحديدًا القضايا الخاصة بالشباب في هذا العصر من أولى أولويات الحاجات الإرشادية التي تتصدي لها البرامج الإرشادية الوقائية والنمائية وفي هذا السياق يبرز موضوع الدراسة الحالية.
مشكلة الدراسة:
في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا المعلوماتية والرقمية بشكل عام وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص أصبحت شبكات التواصل مثل فيس بوك Facebook وتويتر Twitter و لينكدين LinkedIn و يوتيوب YouTube و ماي سبيسMyspace و بلوجر Blogger وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت عنصرًا جاذبًا للعديد من الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم لما يتوافر بها من إمكانيات ومميزات فأصبح من السهل أن يتفاعل العديد من الأفراد الذين ينتمون إلى هويات وجنسيات ولغات وبلدان مختلفة وذلك من خلال ما يوفره الفضاء الرقمي في شبكة الإنترنت حتى بلغ عدد مشتركي موقع التواصل فيس بوك على سبيل المثال في الوطن العربي في عام (2013) أكثر من 54 مليون فرد ووفقا لجهاز التعبئة والإحصاء في مصر وصل عدد المشتركين المصريين أكثر من 16,2 مليون في (2013) بينما كان عدد المستخدمين في نهاية عام (2011) كان 9.39 مليون مستخدم بنسبة زيادة 72.5٪ عن عام 2013الأمر الذي يوضح مدى انتشار تلك الشبكات وأهمية الالتفات لها وتطويعها في مجال الإرشاد النفسي من خلال البرامج الإرشادية الإلكترونية ونظرا لما ظهر من سلوكيات الكثير من المستخدمين الشباب لشبكات التواصل في الفترة القليلة الماضية في مختلف موضوعات تفاعلهم ونقاشهم(سياسيًا أو رياضيًا أو اجتماعيًا أو اقتصاديًا) مما يمكن أن نطلق عليها أنها سلوكيات تفتقر للحكمة وكذلك تفتقر للعديد من القيم، الأمر الذي يدفعنا لمحاولة تنمية هذين الجانبين الإيجابيين بأبعادهما المتعددة لدى الشباب الجامعي.
ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية نتعرف عليها فيما يلي:-
• السؤال الرئيسي الأول: ما مدى فاعلية برنامج إرشادي إلكتروني cyber counseling مقترح لتنمية الحكمة في الحياة والبناء القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي؟
وينبثق من السؤال الرئيسي الأول الأسئلة الفرعية الآتية
1. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني قبل تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة W.O.L والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي؟
2. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني ؟
3. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية للمقياس؟
4. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني قبل تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي V.S.S والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي؟
5. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني ؟
6. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية للمقياس؟
• السؤال الرئيسي الثاني: ما مدى فاعلية برنامج إرشادي واقعي( وجها لوجه) face to face counseling مقترح لتنمية الحكمة في الحياة والبناء القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي؟
وينبثق من السؤال الرئيسي الثاني الأسئلة الفرعية الآتية:
1. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) قبل تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي؟
2. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) ؟
3. هل توجد فروق جوهرية إحصائيًا بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية للمقياس؟
4. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) قبل تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي؟
5. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) ؟
6. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية للمقياس؟
• السؤال الرئيسي الثالث: هل توجد فروق بين فعالية البرنامج الإرشادي إلكتروني والبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) face to face counseling في تنمية الحكمة في الحياة والبناء القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي؟
وينبثق من السؤال الرئيسي الثالث الأسئلة الفرعية الآتية
1. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية؟
2. هل توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ودرجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية؟
أهمية الدراسة:
أولاً الأهمية النظرية
وتتمثل الأهمية النظرية للدراسة الحالية في محاولة إلقاء الضوء على مفهوم الإرشاد الإلكتروني ومفهوم الحكمة في الحياة وجوانبه وكذلك البناء القيمي ومحاولة التأصيل النظري لهذه المفاهيم في مجال الصحة النفسية.
ثانياً الأهمية التطبيقية
وتتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في محاولة وضع تصميم تجريبي للإرشاد الإلكتروني يتضمن توظيف الفنيات الإرشادية المختلفة من خلال مميزات ووسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة ومحاولة اختبار أثره في تنمية الحكمة في الحياة والبناء القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي وكذلك تتمثل الأهمية في وضع تصميم عاملي لمقياس الحكمة في الحياة وكذلك تصميم عاملي لمقياس البناء القيمي ويمكن استخدام جميع تلك الأدوات في الدراسات والبحوث التجريبية القادمة.
هدف الدراسة:
يتمثل هدف الدراسة في محاولة التحقق من فعالية برنامج إرشادي إلكتروني وبرنامج إرشادي تقليدي(وجها لوجه) face to face counseling في تنمية كل من الحكمة في الحياة والبناء القيمي لدى عينة من الشباب الجامعي وكذلك التعرف على الفروق بين الإرشاد الإلكتروني والإرشاد الواقعي على أفراد العينة.
مصطلحات الدراسة:
أولاً الإرشاد الإلكتروني cyber counseling
تعرف الدراسة الحالية الإرشاد الإلكتروني بأنه الاستخدام الأمثل لوسائط الاتصال التكنولوجية سواء أكانت بنمط متزامنSynchronous مثل (مؤتمرات الفيديوVideo Conferencing، والدردشة الفورية chat حيث يتحدث المرشد والعميل في نفس الوقت من خلال برامج المحادثة عبر الانترنت من خلال أجهزة كمبيوتر أو مكالمات الفيديو الهاتفية عبر تطبيقات الهواتف الذكية) أو كانت بنمط الاتصال غير المتزامن Asynchronous مثل(البريد الإلكتروني Email حيث يتم التواصل من خلال رسائل ويتم الرد بعدها بفتره) وذلك بهدف الربط بين القائمين على العلاج النفسي أو المتخصصين في الإرشاد النفسي بعملائهم بهدف تقديم الخدمات العلاجية والإرشادية.
ثانياً: الحكمة في الحياة wisdom in life
تعرف الدراسة الحالية الحكمة على أنها مفهوم غني وعميق مركب متعدد الأبعاد ينطوي على العديد من المعاني مثل القدرة الرشيدة على حل المشكلات ومهارات التفاوض والإقناع والقدرة علي الاختيار الجيد والتخطيط وإدارة الحياة والتنظيم الانفعالي والنزعة للخير والفضيلة والحكم السديد والانفتاح على الخبرات الجديدة والتأمل الذاتي فهي قدرة الفرد على اتخاذ قرارات رشيدة، وأن يجد الإجابات الصائبة ، وأن يقدم النصيحة أو المشورة، وتهدف إلى توظيف المعرفة لتحقيق الصالح العام.
ثالثاً: البناء القيمي
تعرف الدراسة الحالية البناء القيمي بأنه اصطفاف وانتظام القيم المتواجدة لدى الفرد وفقا لأهميتها حيث تمثل كل قيمة عنصرًا من هذا البناء، مع العلم أنه هناك قيم ثابته والبناء القيمي يعمل كمجموعة من المعايير توضح ما يمكن أن يكون عليه السلوك في نزوعه صوب مكارم الأخلاق ويعد البناء القيمي للإنسان هو اللبنات الأساسية التي بناءً عليها يصدر اختياراته وقراراته.
رابعًا: الشباب الجامعي Youth
وهم عينة الدراسة الحالية الشباب الجامعي الذي يتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا بمتوسط حسابي قدره 20 عام. ويمثل الشباب بحكم مرحلته العمرية التوجه نحو المستقبل، فهو العنصر الحاسم في كل تقدم وازدهار، بما يحمله من إمكانات وقدرات وخيال خصب، ويقظة في الضمير ، وقوة في الشعور والإحساس وطهارة في السلوك ومثالية في الرؤية(محمد ابراهيم عيد، 1997: 3).
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة: استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج التجريبي باعتباره المنهج المناسب لطبيعة متغيرات الدراسة القائمة على وجود متغير مستقل وهو البرنامج الإرشادي الإلكتروني والبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) والمتغيرات التابعة وهي الحكمة في الحياة والبناء القيمي، وذلك لأنه أكثر المناهج الملائمة لأهداف الدراسة كي تضمن التحقق من فاعلية كل من البرنامج الإرشادي الإلكتروني والبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) في تنمية كلٍ من الحكمة في الحياة والبناء القيمي ولذلك قام الباحث بتصميم تجريبي والذي يتضمن ثلاث مجموعات إحداهما التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني، والمجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) والمجموعة الثالثة الضابطة من أجل الكشف عن مدى نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.
عينة الدراسة:
1- العينة الاستطلاعية: تكونت العينة الدراسة الاستطلاعية من 255 طالبًا وطالبةً من بين طلاب كلية التربية – جامعة عين شمس، تم اختيارهم بشكل عشوائي تراوحت أعمارهم ما بين (19 – 24 عام) بمتوسط أعمار (22,08) عام وانحراف معياري (1.743) وذلك بهدف التحقق من صدق وثبات المقاييس المستخدمة في الدراسة.
2- العينة الأساسية: تكونت عينة الدراسة من 30 طالب وطالبة، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات (المجموعة الأولي هي المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني وهي مكونة من 10 أفراد بمتوسط أعمار(22,00) عام وانحراف معياري(1.461)، المجموعة الثانية هي المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) وهي مكونة من 10 أفراد بمتوسط أعمار(21,42) عام وانحراف معياري(1.165)، المجموعة الثالثة هي المجموعة الضابطة للبرنامجين وهي مكونة من 10 أفراد بمتوسط أعمار(21,70) عام وانحراف معياري (1.252)، وقد قام الباحث بإجراء التكافؤ للثلاثة مجموعات للتأكد من نتائج المقارنات البعدية بينهم بشكل دقيق.
الأدوات:
1- مقياس الحكمة في الحياة إعداد الباحث
2- مقياس البناء القيمي إعداد الباحث
3- البرنامج الإرشادي الإلكتروني إعداد الباحث
4- البرنامج الإرشادي التقليدي(وجهاً لوجه) إعداد الباحث
الأساليب الإحصائية:
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:
* الاختبارات البارامترية Parametric Tests
1- معامل ارتباط بيرسون Person’s Correlation
2- أسلوب التحليل العاملي.Factorial Analysis
3- معادلة الثبات (كرونباخ ألفا) Cronbach Alpha
4- معامل التجزئة النصفية Split-Half
5- اختبار ت t-test
* الاختبارات اللابارامترية Non-Parametric Tests
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon-Test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات المرتبطة
2- اختبار مان ويتني Mann-Whitny (U) Test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعات المستقلة
3- الاختبار اللامعلمي كروسكال واليز Kruskal-Wallis للكشف عن الفروق بين العينات اللابارامترية المستقلة ( أكثر من عينتين) فمن خلاله يمكن إجراء اختبار تحليل التباين ولكن للعينات اللابارامترية.
نتائج الدراسة
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية للمقياس.
4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
5. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني.
6. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية للمقياس.
7. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
8. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي.
9. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية للمقياس.
10. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
11. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي.
12. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس البناء القيمي والدرجة الكلية للمقياس.
13. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الحكمة في الحياة والدرجة الكلية.
14. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي الإلكتروني بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التقليدي بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس البناء القيمي V.S.S والدرجة الكلية.