الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة بوجه عام إلى التعرف على أهم العوامل الاجتماعية وغير الاجتماعية المؤدية إلى الإهدار التعليمي كما يتمثل في الرسوب والتسرب الدراسي. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى اتباع أسلوب العلاقات الإنسانية في المدرسة وتأثير هذا الأسلوب على مشكلة الإهدار التعليمي. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد هذه الدراسة الوصفية معتمدة على منهج المسح الاجتماعي عن طريق الحصر الشامل ، حيث تم دراسة 192 طالبة في الفرقة السادسة بالمدرسة الابتدائية محل الدراسة. وتم جمع البيانات عن طريق عدة أدوات منهجية تتمثل في استمارة المقابلة، والملاحظة، وتحليل الوثائق والسجلات الموجودة في المدرسة. و قد كشفت نتائج الدراسة بوجه عام عن أن تدعيم العلاقات الإنسانية في مجتمع المدرسة يؤدي إلى التخفيف من حدة مشكلة الإهدار التعليمي كما تتمثل في الفاقد أو الخسارة في التعليم نتيجة للرسوب أو التسرب الدراسي. كشفت نتائج الدراسة عن أن تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية يفوق تأثير العوامل المادية فيما يتعلق بمشكلة الإهدار التعليمي. وقد اتضح من الدراسة أنه يمكن التخفيف من حدة مشكلات الهدر أو الفاقد التعليمي عن طريق تدعيم العلاقات الإنسانية في المدرسة بوسائل متعددة ، من أهمها: • تدعيم العلاقات الاجتماعية بين الطالبات بعضهن البعض، وبينهن وبين المسئولين في المدرسة. • العمل على سهولة عملية الاتصال الرسمية وغير الرسمية داخل المدرسة. • تشجيع عملية المشاركة في اتخاذ بعض القرارات التي تهتم بها الطالبات. • اهتمام إدارة المدرسة بتسوية مشكلات الطالبات بوجه عام. • تشجيع الطالبات على الإنجاز، والعمل على اكتسابهن ثقافة الإنجاز التي ترتكز على أنشطتهن وإطلاق طاقاتهن وقدراتهن على الأداء داخل المدرسة. • تحسين نوعية الحياة في المدرسة عن طريق العمل على ارتفاع درجة رضاء الطالبات عن كل من الظروف المادية للمدرسة، والخدمات الصحية والطبية، والأنشطة الثقافية، والرحلات، وغير ذلك من الخدمات. |