الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إنَّ التعليم الجامعي له قوته وأهميته الخاصة بإعتباره المسئول الأساسي عن إعداد الشباب وتهيئتهم للحياة، إذ أنه إحدى الوسائل التي تقوم بدور فعال ومؤثر في تطور المجتمعات وتقدمها، فالطالب الجامعي يُعَدَّ أحد مدخلات المنظومة الأساسية للجامعة، ويتوقف عليه مستقبل المجتمع لكونه المنبع النهائي الذي تقدمه الجامعة للمجتمع. مشكلة الدراسة وتساؤلاتها : يمكن تحديد مشكله الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية : 1-هل توجد علاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات لدى عينة من طلاب الجامعة بليبيا؟. 2-هل توجد علاقة بين المهارات الاجتماعية والدافع للإنجاز لدى عينة الدراسة ؟. 3-هل يوجد فرق بين الذكور، والإناث في المهارات الاجتماعية لدى عينة الدراسة؟. 4- هل يوجد فرق بين الذكور، والإناث في فعالية الذات لدى عينة الدراسة؟. 5-هل يوجد فرق بين الذكور، والإناث في الدافع للإنجاز لدى عينة الدراسة؟. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على : 1-العلاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات لدى عينة من طلاب الجامعة بليبيا. 2-العلاقة بين المهارات الاجتماعية والدافع للإنجاز لدى عينة الدراسة. 3-الفرق بين الذكور، والإناث في المهارات الاجتماعية لدى عينة الدراسة. 4-الفرق بين الذكور، والإناث في فعالية الذات لدى عينة الدراسة. 5-الفرق بين الذكور ، والإناث في الدافع للإنجاز لدى عينة الدراسة. أهمية الدراسة: الأهمية النظرية : 1-تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتصدى لدراسته حيث إنها تسعى لدراسة المهارات الاجتماعية وعلاقتها بفعالية الذات والدافع للإنجاز لدى عينة من طلاب الجامعة بليبيا. 2-مساعدة الأخصائيين النفسين والاجتماعيين في المؤسسات التربوية والاجتماعية في التعرف بصورة أكبر وأعمق على مستوى الدافع للإنجاز لدى طلاب الجامعة بليبيا. 3-إثراء المعرفة السيكولوجية والاجتماعية بالأطر النظرية لبعض المتغيرات النفسية المُتمثلة في ”المهارات الاجتماعية، وفعالية الذات، والدفع للإنجاز”. |